البارحة في ساحات الفداء .. وإعترافات عضوية المؤتمر الشعبي

البارحة في ساحات الفداء .. وإعترافات عضوية المؤتمر الشعبي


09-21-2004, 00:44 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1095723887&rn=0


Post: #1
Title: البارحة في ساحات الفداء .. وإعترافات عضوية المؤتمر الشعبي
Author: البحيراوي
Date: 09-21-2004, 00:44 AM



البارحة جلس معظم مشاهدي القناة السودانية لمتابعة تفاصيل إعترافات عضوية المؤتمر الشعبي فيما نسب لهم من مؤامرة تخريبية أعلنت عنها السلطة وأحهزتها.
والكل في حالة إنتظار للحكم علي ذلك .. جاءت الحلقة دون التوقعات التي ساهم فيها حالة الشد والجذب التي أعدت لها الحكومة في الأيام الفائتة . فقد كان هناك صوتاً واحداً في الحلقة وهو صوت مقدم البرنامج . أما صوت الشخص الآخر الذي كان يسجل حيثيات الإتهام فلم يكن بالوضوح الذي يسمح لك بمعرفة ما يقول.
وإن كان هناك شيئاً واحداً جدير بالوقوف عنده هو أن نفس هذا البرنامج والمنبر كان لة الدور الأكبر في تهيئة الأجواء العامة لإنقلاب الجبهة الإسلامية في عام 89 وكذلك إستغلالة الكبير في إستمرار سياسات الإنقاذ الإقصائية ونعوت الآخر بكل شئ .
وكذلك محاولة إثبات أن الشعبي يستخدم العنصرية والجهوية وتحديداً في دار فور للبقاء والعودة لواجهة الحكم . وهنا فإن الأمر ذو آثار سلبية جداً علي مجمل أوضاع السودان أن يكون هناك مجرد تفكير في العقلية السودانية عموماً بأن الصراع ذو طابع جهوي أو عنصري بحت.
وشئ آخر أيضاً يتعلق بآخر الحلقة وهي ظهور المحامي الذي كان نائب الأمين العام للشعبي عبر بيانة الذي يوضح فية بأنة قد ثبت لة ضلوع بعض من جماعتة في المؤامرة, وهنا يثور سؤال مهم جداً .
هل يتقدم محمد الحسن الأمين كشاهد إتهام ضد جماعتة في حالة تقديم القضية للمحكمة ؟

وما هي التهمة التي يمكن توجيهها لة في حالة علمة بجريمة كان يمكن أن ترتكب ولم يبلغ عنها محاولاً منعها؟

علي العموم أحسب أن الأمر لا يتعدي صراع حول السلطة بين جماعة كانت شئ واحد وضاقت بها المواعين فتفرقت أيدي سبأ . وأصبحت تكيد كل جهه للأخري . ومع الأسف الوسائل في حسم الصراع سودانية ..



بحيراوي

Post: #2
Title: Re: البارحة في ساحات الفداء .. وإعترافات عضوية المؤتمر الشعبي
Author: تاج السر حسن
Date: 09-21-2004, 02:20 AM
Parent: #1

سوف يأتى يوم يعلم فيه ابناء هذا الشعب من خان وطنه وباعه، ومن بذل النفس والنفيس من اجله، دون ان يجد الأحترام والتقدير الذى يستحقه.