ادعوكم الى قراءه مايكتبه ابوالجعافر.

يعجبنى مايكتبه هذا الصحافى(المسسسسسسسلط)الذى يحلو له ان يطلق على نفسه ابو الجعافر..كانما هو جعفر الطيار او ابو جعفر المنصور اوقل ولو جعفر النميرى الذى مازال يتهكم عليه واصفا اياه بالرءس الراحل
هذا الصحافى منذ اليوم الاول الذى احتلت فيه صورته العجيبه مكانا بارزا فى جريذه الراى العام سعى ومازال لايقاع فتنه بين اهلى الجعلين والشششششايقيه كانه لايعلم انهم اولاد.. عم.ومش كده وبس ..
بل صار يدعو الى المطالبه بقيام دوله نوبيه مع فركشه لكل اجزاء السودان حتى يسهل لدوله النوبه السيطره الكامله على الجميع.
صدقونى لا اقراء اى سطر اينما كتب قبل ان اقراء ما يكتبه(ابن امنه..ذكر ترجمتها بالنوبى كاسما له)فى الراى العام اوالوطن السعوديه.
قال لى صديق صحافى ... ابوالجعافر يكتب لكم بطريقه اللامعقول
حتى تطير تلك الافكار والامانى التى تعشعش فى بعض الروس..خاصه هذه
الايام.لتجزاءه السودان. وششششكرا

قد تبدو الكتابة الادبية الساخرة سهلة في انتقاء اللفظ وتركيب الجملة ، لكنها في حقيقة الأمر تعتبر من كثر أشكال الكتابة صعوبة ، فهي تحتاج إبتداء إلى موهبة خاصة تعود الى ذاتية الكاتب نفسه ومدى تمتعه بخفة الظل والقدرة على تصوير المشاهد الحياتية ضمن سياقات ساخرة ، والكتابة الساخرة فن راقي فهي بقدر ما تحمل من روح النكتة والدعابة تستبطن قدرا كبيرا من النضج والوعي اللذين يعبران عن رؤية فكرية عميقة للكاتب.
جعفر عباس كاتب نوبي بلسان عربي يمارس إبداعه الفكري بأريحية وسلاسة تمكنه من الوصول إلى هدفه وهو من أكثر الكتاب المؤهلين لتوصيل وتكريس مضمون وهدف المعلومة وهو فوق هذا وذلك عضوا في هذا المنبر وإن كان لا يشارك يعني بصريح العبارة حاجز ليهو باسوورد وشوية باندودثات في هذا المنبر الحر.
كتابات أبو الجعافر هي من أكثر أنواع الكتابة جمالاً وسهولة ومتعة – في تقديري – فهو يحول مقالاته عادة إلى مشاهد حيه نابضة لها القدرة على التأثير العميق في ذاتية القارئ عبر أسلوب بسيط ممتع.
متع الله أبو الجعافر بالصحة والعافية وزاده إبداعاً ، ويا يرجع هنا ويكتب ويشارك معانا يا يرجع لينا الباسوورد