الطامـــــة الكبرى

اجتمعت وفود السمك السوداني بالقرب من جزيرة توتي لمناقشة الوضع الراهن وما آل اليه نهر النيل وكيفية البقاء على قيد الحياة وكان لابد للسمك من العيش داخل المياه ولكن العقبة التي يعيشها كثرة الطعام المسموم فكل ما وجدت سمكة طعاما ابتلعتة ولكنة كان طعما لها لاصطيادها كثرة الضحايا على مدار نهر النيل لذا كان هدف الاجتماع كيفية الانفلات من الطعم وتصدر الاجتماع كبير السمك وصار يشرح بالساعات الطوال لرعيتة من (الصير والصارقيل)كيفية اكل الطعام دون الوقع في سنارة الصياد وبينما كان منهمكا في شرحة هبطت عليهم شبكة كبيرة وهنا صاح كبيرهم هذى هي الطامة الكبرى التي تأخذني وتاخذكم

الاخ العزيز الرشيد
طلب منى ابنى ذو السبع اعوام امس الاربعاء الذهاب لى صيد السمك كنوع من التغيير..
ذهبنا الى احدى المحلات و اشترينا سناره جاهزه مع الطعم الاصطناعى و لكننى قررت استعمال طعم حقيقى(صارقيل)

ذهبنا الى احدى بقالات الحى و اتجهت الى احدى ثلاجات الالبان حيث توجد برطمانيات الصارقيل الحى (فى نفس الرف مع الزبادى و القشده) وهو بالمناسبه يربى فى مزارع خاصه و يستوفى شروط قاسيه.(عمل احد الاصدقاء فى هذه المزارع قبل عدة سنوات و اكد لى انها واحده من اسوا الاعمال التى اشتغلها فى حياته)

المهم

وصلنا لشاطئ بحيرة اونتاريو و بدانا محاولات مستميته لصيد اى نوع من السمك (قرقور,قرموط,بياض) لم تسفر كل المحاولات بالنجاح...
كان يوجد فى نفس المكان مجموعة كبيره من الصيادين ,,استطاع احدهم صيد سمكه ضخمه فى غاية الروعه..بعد ان تاملها الجميع تم ارجاعها للماء ,,عندها تحسرت و تزكرت سمك سوق المورده...هنا فى هذه البلاد يخروجون للصيد كهوايه و يسمونها Catch and release fishing

اما استعمال الشبكات فيمنع تماما الا للصيد التجارى فى اعالى البحار و بقوانين مشدده

مسكين سمك نيلنا فهو تحت رحمة قوم ما عندهم قشه مره

تحياتى

النصرى امين