|
|
 سيد احمد الحسين وعلي محمود حسنين من القمة الي القاع
|
سيد احمد الحسين وعلي محمود حسنين من القمة الي القاع,ظل الرجلين طوال الفترة الاولي من المعارضة يقفان بشدة ضد الجبهة وضد هيمنة السيد محمد عثمان الميرغني للحزب الاتحادي الديمقراطي,بل صرحا بها علنا,كما تحدث سيد احمد الحسين الي كثير من الاتحاديين بالداخل والخارج ان الميرغني رجل دين لايصلح لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي,و ما ان لوحت الحكومة للميرغني بالمشاركة في السلطة بعد لقاء علي عثمان محمد طه بالميرغني في جده لهم المشاركة في السلطة صمت المناضلان الجليلان عن الحديث الا بالاشارة من تحت العبايه, نعم وامين سيد الكل.فيا تري ماذا يقولا لاهل الداخل لماذا لذنا بالصمت ,طول هذه الفتره , ماذا يقولا لاهل الحزب في الداخل الذين وعدوهم بان لايشتركا في اي منصب بالحزب ما لم يكون الانتخاب مباشر من قبل المؤتمر العام للحزب, هل سيقولون لهم شغلتنا المناصب التي حصلنا عليها من المرجعيات؟ هل سيقولا لهم تركنا الحزب الاتحادي واشتركنا في المرجعيات جناح المؤتمر الوطني؟هل سيقولا لهم نحن في وفاق مع الحكومة انظروا معنا في اللجنة المنتخبه اعضاء في المؤتمر الوطني الحاكم؟ هل اقر الحسين بيفاشا التي ادانها امام قناة الجزيرة وادانها الي اهل الحزب بالداخل. انها الهزيمة وانه السقوط من القمة الي القاع يا الشقيق سيداحمد الحسين لم نتمني لك ذالك ولكن خيارك بنفسك فهنيا للمرجعات بك وهنيا لك بالمرجعيات
هنا ما كتبه دكتور البوني لصفحة الاتحادي
سيد أحمد الحسين استضافته قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس وكان يفترض ان يكون معه قطبي المهدي ولكنه انسحب في آخر لحظة وكان يفترض ان يكسب سيد احمد الحسين المباراة 1/صفر لكن تغطية الجزيرة لاحداث الفلوجة على الهواء مباشرة جعلت المباراة تنتهي بالتعادل السلبي. المهم في الأمر في الدقائق القليلة التي وجدها سيد احمد ودون ان يطلب منه منزل شكر «بكسر الشين» في د.جون قرنق ووصفه بانه رجل «ممتاز» ووحدوي ووطني ومناضل وانهم كاتحاديين حلفاء له الى نهاية المطاف، بعد توقيع آخر بروتوكولات نيفاشا في 26/5 استضافت ذات القناة وفي افادة قصيرة ذات سيد احمد وقال انه ضد الاتفاقية لانها قسمت السودان بدليل ما اتفق عليه في شأن المناطق الثلاث، طيب ياسيد احمد فلنفترض ان المناطق الثلاث وضعت كاملة في جيب جون قرنق أليس هو ذات الرجل الممتاز والوحدوي والوطني والمناضل وحليفكم «لليفة». ان السيد سيد احمد وممثله محمود حسنين من الوجوه السياسية «ماعارفين نقول شنو» المهم هذان الرجلان اقسما على ان لايتوليا أى منصب في الاتحادي ما لم يكن بالانتخاب المباشر ومن المؤتمر العام والسبب انهما كانا يتنازعان الامانة العامة ولكن بمجرد ان لوح لهما الميرغني بقسمة المناصب طاراالى القناطر الخيرية واحدهما اصبح سكرتيراً عاماً والآخر نائباً ثانياً لرئيس الحزب دون مؤتمر عام أو انتخاب أو يحزنون وعقبال مرجعيات خزان اسوان.
كوبليه:
هنا ما كتبته الحركه الاصلاحيه لصفحة الاتحادي
الحزب الاتحادي الديمقراطي Democratic Unionist Party السودان Sudan
حركة الاصلاح & التحديث Re-formation & Modernization ( ) Movement
بيان حول المستجدات في الساحة الاتحادية
أولاً: رؤيتنا للهيئة العامة ( المؤقته):
لقد ظللنا ننادي بضرورة قيام عمل جماعي يرصف الطريق نحو المؤسسية والديمقراطية ويشكل ترياقاً للفردية والشللية والمحاور .. عمل يهدف الي التحضير والاعداد للمؤتمر العام للحزب، والذي بدوره يحدد الاطار الفكري والتنظيمي للحزب، وينتخب قيادة تنفذ رؤية المؤتمر وتخضع لارادة القواعد. لذلك فاننا لم نتردد في تأييد الهيئة العامة ( المؤقته) طالما ظلت تقودها القواعد وتعمل وفق إرادتها.. سعياً نحو عمل جماعي " مفتوح" لجميع من يؤمن بالديمقراطية منهجا وعملا .. و هدفاً لبناء حزب اتحادي ديمقراطي عبر جهد جماعي أصيل مرجعيته قواعد الحزب التي تتطلع الي مؤتمر عام يجسر البعث الجديد لحزب الحركة الوطنية.
ونعمل علي ان تكون الهيئة العامة بعيدا عن المحاور والتكتلات.. وان تكون عملا اصيلا يتجه بكلياته للتحضير والإعداد لقيام المؤتمر العام للحزب: مؤتمر تنظمه القاعدة .. وتضع اجندته .. وتموله، تطلعا الي حزب ديمقراطي أصيل من القاعدة الي القمة.. حزب يعبر عن الحركة الوطنية الاتحادية .. وكافة قوي الوسط الوطنية. ونصرح باننا شريكا اصيلا في الهيئة العامة المؤقته .. التي تقودها جماهير الحزب وتعبر عن ارادتها.. ونحي الأشقاء في " غرفة عمليات الهيئة" ونثمن غالياً عطاؤهم ونؤكد اننا معهم في خندق واحد طالما كانوا علي درب المؤسسة الديمقراطية .. والعمل الجماعي المتفرد، وليس هنالك حياد: بين الحق والباطل .. بين الفردية والجماعية.. بين الديمقراطية والديكتاتورية .. بين الحرية والوصاية.
ان الهيئة العامة تعبر عنا تماما، طالما كانت لا تسعي لتمجيد فرد إياً كان .. ولا تسعي لتنصيب زعامة في غياب الجماهير .. وترجع الأمر الي القواعد الاتحادية .. ونشارك فيها من هذا المنطلق.
وقبل الختام في هذا الشأن، نفيد بان ما جاء في عدد الأمس بصحيفة "الأضواء" قد تمت صياغته بشكل مخالف تماما لما جاء علي لسان قيادة الحركة، والتي اكدت في ذلك التصريح رفضها لسياسة المحاور و التكتلات، ورؤيتها بان تنصب الجهود كافة لبناء المؤسسة الديمقراطية بعيداً عن الأطر الشخصية، وان يلتف الكل حول المبادئ وليس الأشخاص، وان ننتقل كلية من " الكيمان" الي المؤسسة العريضة التي تسع الجميع، و أكدت بان الهيئة العامة - المؤقته تعبر عن كافة القواعد الاتحادية و لايجب ان تنسب الي شخوص او تيارات دون الآخرين، وانها تري فيها كيان يعمل بقوة دفع القواعد ويعبر عن ارادتها، كما امنت القيادة في ختام التصريح علي حضورها لمؤتمر الهيئة العامة وذلك عقب اتفاقية السلام.
ثانياً: رأينا في مؤتمر "المرجعيات":
أنعقد في اوائل هذا الشهر بالقاهرة مؤتمر خاص بالسيد الميرغني ومجموعته، ونبين وبوضوح تام باننا قد تجاوزنا ظاهرة "الميرغني"، وقد سبق ان بينا ذلك الأمر عبر " نداء التحدي والاستجابة" والذي تم التوقيع عليه من قبل اكثر من الفي عضو بالموافقة علي التوصية المسببة بفصل العضو محمد عثمان الميرغني من الحزب، وصحبت تلك التوصية عريضة من 30 بنداَ وسبباَ لتلك التوصية أولها الاستيلاء علي رئاسة الحزب وتعمد تغييب ارادة الجاهير. وعن ذلك المؤتمر نوضح الآتي:
ان ما بني علي باطل فهو مثله، وبما اننا لا نعترف برئاسة الميرغني بل نري فيها " سرقة" وتزييف لارادة القاعدة الاتحادية العريضة .. وبالتالي فان ذلك التجمع يأخذ صفة المنسوب اليه، مما يعني عدم اعترافنا به جملة وتفصيلا، فان الميرغني كان صاحب الدعوة وواضع الأجندة وراسم جل أدوار المدعوين الذين وصلوا الي مكانه بطائرة إستأجرها وإنتقي "ركابها" ليؤدوا دور الكومبارس في رواية" القناطر" التي كتبها واعدها واخرجها.. في الميقات والمكان الذي اختاره وحده !!
ان اسم المؤتمر " المرجعيات" يعتبر فراق بين وجلي بين تلك المجموعة ومبادئ الحركة الوطنية الاتحادية، التي لاتقر بالمرجعيات علي النسق الطائفي والمذهبيات الدينية، وتحكم الديمقراطية ( ليس المرجعية) علي نهج حرية الفرد وحكم المؤسسة وديمقراطية التنظيم. ان " المرجعيات" مصطلح مستهجن وغريب علي أدبيات وفكر ومنهج الحركة الوطنية الاتحادية.
علي نفس نهج " المرجعيات" .. حاول ذلك التجمع المنفلت، طمس معالم الفكر الاتحادي في الاقتصاد عبر تبني " الرأسمالية"، مما يعد مفارقة بينة لمبادئ ومرتكزات ومنهج الحركة الوطنية الاتحادية وتغول علي حقوق المؤتمر العام.
لقد كرس ذلك التجمع المنفلت للديكتاتورية والفردية وهيمنة الطائفية، فقد كان منصب الرئيس ونائبه الأول غير خاضعاً للنقاش، بل التأكيد واجماع المشاركين علي شكر الزعامة " الملهمة" صاحبة الحق المقدس وتثمين دورها النضالي!! وتأييد تفويضها نيابة عن كامل الحزب في الحوار مع النظام، والتوقيع لها علي صك تفويض مفتوح لمواصلة مشوار "اتفاق جدة" ، والذي سبق للنائب الثاني الذي عينه الرئيس والأمين "العام" غرقاً رفضه جملة وتفصيلاً!!
ان اول عضو في المكتب السياسي " للمرجعيات" الاستاذ محمد الحسن ( ابن المرجع الأعلي) لم يسبق له التدرج في اي مناصب حزبية، او العمل في صفوف الشباب والطلاب.. وغير معروف في ساحة الحزب، وليس له دور نضالي أو عطاء مميز يجعله متوجاً علي رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ورئيس اتحاد طلاب جامعة كسلا .. تلك " النواصع" التي نفخر بها وبقواعدها من الطلاب والشباب ونثمن غاليا جهدها الخلاق.. وفي المؤسسة الديمقراطية التي ننشدها متسع لكل صاحب عطاء وابداع خلاق لا يورث أو يرهن أو يباع.
لقد نشرت الصحف وقبل بداية تجمع المرجعيات أسماء نواب الامين العام، وكانت هي نفس الأسماء التي اختارها المؤتمر!! وبتحليل بسيط لارقام التصويت ( ان افترضنا صحتها)، فقد حصل النائب الأول للامين العام علي أغلبية 49 صوتا من مجوع 114 مما يعني انه لم يحصل علي 50% من الأصوات وبالتالي الاقرار الضمني بعدم أحقيته للمنصب، كما حصل امين اعلام التجمع علي اقل من 1% من الاصوات!! وبتحليل بقية الأرقام يتضح ان المكتب السياسي للمرجعيات ولد وهو يعاني من عيب خلقي في عموده الفقري مما يفقده اهم ميزة وهي العمل الجماعي.. وبالتالي يجسر الطريق للقيادة المقدسة والتي تجيد العمل وفق سياسة فرق تسد، وقد كان له ما أرادت في الخروج بدون مكتب تنفيذي.
ان " المرجعيات " مهزلة كبيرة ونقطة سوداء في تاريخ الحركة السياسية السودانية قاطبة.. وسابقة غريبة وشاذة في تاريخ الوطن ان تحج عضوية الحزب لزعيمه ( بوضع اليد) لإبداء فروض الولاء والطاعة خارج الوطن!! .. ورهن جل الحزب بتفويض علي الاطلاق " مفتوح" للزعيم !! دون حوار جاد حول مسير الحزب ومصيره ( هل تم نقاش حول اتفاق جدة او غيره؟؟). اننا في حركة الاصلاح & التحديث نتبرأ من تلك المهازل وذلك " السقوط" المريع.. ونستهجن سلوك تلك المجموعة التي ارادت ان تزيف صوت الاتحاديين الديمقراطيين.. وسوف نكون بالمرصاد لذلك السلوك المريب.
فخرالدين عوض حسن عبدالعال
مكتب الاعلام & النشر
مايو 2004
|
|
 
|
|
|
|
saif massad ali
أحمد الشايقي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست