أحــــــــزان بتنبع من وهـم .. !

قال لي ذات مرة ..
دايما في برنامج اساسي ..
وكمية من البرامج المصاحبة ..
بهارات يعني ..
اها لو كترت من البهارات دي ..
بتعمل ليك قرحة في المعدة ..
وتبدأ .. تطرش دم ..
عاينت لمنديلي ..
وما قدرت أميز .. بين الدم ولون الطماطم ..
فعرفت انه الامر قد اختلط ..
وربما تشابك الي درجة التماس ..
ودايما الاقطاب المتشابهة .. تتنافر ..
بعكس ما كنا نعتقد ..
فقلت له .. يا عزيزي ..
دايما عندما يُكسر الخزف ..
يمكن لصقه بصباع أمير ..
بس في قطعة صغيرة كدا ..
ما بنقدر .. نلصقها ..
ومع وجود التور بتاع متحف الخزف دايما بيننا ..
فكل مرة حتقع قطعة صغيرة .. لحدي ما يكمل الدور ..
فأذن يا عزيزي .. نحن معرضون للأنقراض ..
شئنا ذلك أم ابينا ..
فدعنا نسخر من سخرية القدر ..
من باب فوق كل ذي علم .. عليم ..
ونتحايل علي ذلك المنطق .. الذي يقودنا الي الانقراض ..
وننقرض من الآن .. ونحن بكامل اعضائنا ..
فلي امنية منذ صغري ..
وهي .. أن أدفن برأسي ..
فعذراً ..

وايضا .. وهي كلمة للذكري ..
فمثلي كثيرين .. من يتمنوا ان يدفنوا برؤوسهم ..
يجب ان تعلم .. أطال الله بقاءك ..
ان لكل اشارة .. فاعل ..
اما انها تكون نابعة من اللاوعي ..
كانعكاس .. لخلفية معينة ..
او تكون ردة فعل .. لواقع لا يمكننا احتماله ..
في الحالتين .. يكون المسخ مشوهاً ..
ليس لانه مسخ .. بل لأن الاعمال بالنيات ..

ووللأسف .. يكون هناك دايما .. جمهور ..
ما بين .. متفرج .. مصفق مهلل ..
ومتفرج .. في ذي تنكري .. يدعي انه ايضا ..
ثور في متحف الخزف ..
وكمية من الافاعي .. الملساء ..
تفترش الارض .. وتلتفح السماء ..
تستنشق عباطتنا .. بكل اذدراء .. وتبتسم لنا .. !

فينبغي عليك يا عزيزي .. رحمك الله ..
أن تكون محتاطا .. لردة أفعال أناس لا يدركون مايقولون .. !
فهناك من وجد نفسه خلقا فاختلق .. !!
وطبل له المطبلون .. فأظهر البــدع ..
حتى عظّمه من حوله الى ان رمي كالعظم ..

ولعلنا ولعلكم .. والسلام ..


حتة نضيفة ..

لتلك التي استنشقها في صباحات الورد ..


أرجيني فوق أرض الصبر .. جاييك من زمناً سجم ..
لا فيهو للأفراح طريق .. ولا فيهو للأيام طعم ..