فضيحة أخلاقيّة كبرى بين اليهود المتديّنين المتزمّتين

نقلا عن الشرق الأوسط (عدد الجمعة 10/9/2004)

(انفجرت في اسرائيل امس انباء فضيحة اخلاقية كبرى في وسط مجموعة من اليهود المتدينين المتزمتين (الحرديم) في اكثر المدن الاسرائيلية اليهودية انغلاقا، بني براق، اذ تبين ان هناك جماعا جنسيا جماعيا يتم في حفلات متكررة في احدى الاحياء، قبض عليهم وقدموا للمحاكمة، واتضح من التحقيقات ان هذا النشاط «الشاذ» يديره حاخام يهودي يدعى اهود عرشي، 51 عاما، ومعه امرأة هي زوجة حاخام كبير في المدينة نفسها، وكلاهما يعملان في تصوير الافراح. هو متخصص في حفلات الرجال وهي في حفلات النساء. وقد أقدمت هذه المرأة على اصطياد النساء «المتدينات» اللواتي وجدتهن «مناسبات» لتلك الحفلات، فتقربت منهن، وتعرفت اليهن، ودعتهن واقنعتهن شيئا فشيئا باللانضمام اليها، وفي الوقت نفسه عمل المصور عرشي على تجنيد الزبائن من الرجال، مقابل حفنة من المال. ثم كشف الامر عندما بدأ الحاخام الكبير يشعر ان زوجته تنفر منه ولا تتجاوب مع رغباته. فاستأجر محققاً خاصا لمراقبتها، وعندما عرف الحقيقة تمالك نفسه، وتوجه الى رفاقه في قيادة الهيئة الدينية في المدينة، فنصحوه بأن يطلقها ولا يعتدي عليها، وهكذا فعل. واما المصور فقد قدم الى المحاكمة بتهمة ادارة بيت دعارة. والقي عليه الحرمان في المدينة. وتبين انه كان من رجال «العالم السفلي» في اسرائيل. وامضى حكما بالسجن بسبب ارتكابه جريمة قتل).

أحمد الريّح

الهوس والتزمت الديني في كل الشرائع غالبا مايخفي وراءه مثل هذه الفضائح00الانسان خلق بشرا يخطئ ويصيب00وما ان يدعي احد من هؤلاء البشر احتكار الصواب لنفسه 00والتظاهر امام الناس انه من طينة اخري لا تخطئ الا وتجده في الخفاء بعيدا عن الناس بشر يخطئ ويصيب00وعندما يظهر خطاءه يكون فضيحة هكذا