تقارير عن استمرار هجمات الجنجويد في دارفور

السويد تتهم الأمم المتحدة بالتلكؤ
تقارير عن استمرار هجمات الجنجويد في دارفور




قالت الامم المتحدة امس ان ميليشيا الجنجويد هاجمت قريتين في منطقة دارفور بغرب السودان خلال الاسبوع المنصرم على الرغم من تعهد الحكومة بنزع سلاح الميليشيات وحماية المدنيين. وقال تقرير المنظمة الدولية عن الموقف في دارفور «شملت احدث هجمات الجنجويد التي وردت تقارير بشأنها الهجوم على عشمة وهي قرية يسيطر عليها متمردو جيش تحرير السودان في الثالث من سبتمبر، وهجمات على قرية قلقل جنوبي ثور في الثاني من سبتمبر».


وقال التقرير ايضا ان الامن تدهور في دارفور مع وقوع حوادث لقطع الطريق في الآونة الاخيرة كان من بينها السطو المسلح على نقود واجهزة اتصال من عربتين تحملان علامات واضحة تدل على تبعيتهما للامم المتحدة في ولاية جنوب دارفور في الثاني من سبتمبر . في سياق آخر اتهمت وزيرة خارجية السويد ليلى فريفالدز امس الامم المتحدة بالتلكؤ في التعامل مع الأزمة في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان.


وقالت الوزيرة في ندوة حول الامن عقدت في جامعة ريكيوفيك في ايسلندا امس «لقد حدد مجلس الامن الدولي تاريخا متأخرا جدا على اجندته لمعالجة الوضع الفظيع في دارفور». واضافت في تصريحات نشرت على موقع الحكومة السويدية على الانترنت «ان ضم هذه المسألة الى جدول الاعمال يعود في جزء منه الى التزام دول ليس لها مقاعد في المجلس» بانهاء ازمة دارفور. وحثت الوزيرة المجتمع الدولي على تكثيف الضغوط على الخرطوم لحل الازمة بدلا من فرض عقوبات عليها. الوكالات