ركعــــتان للــعاشـــق

ركعتان للعاشق

حبيبي.. يا أخضر القلب يا أنيس الروح..
يا حفيا بالطلل الناعس في روحينا ..
يا صديق الزمان الوحيد.
أين الدفء وما مارسته الأصابع من غزل البارحة..؟
أين ما جمعناه من شاطئي العشق المهجور
أين أشرعتك المنفردة في بحر عشقي المتلاطم..؟

أفقد فيك لمسة حانية وصوتا صارخا بالهوى والحنان...
صار صوتك باردا وحديثك معي على استحياء...
القلق يعصف بي وتزروني رياح الندم...
حاولت أن أتماسك لكن هيهات أن يتماسك العاشق..
حاولت أن اسلي نفسي بالذكريات،
لكن لا ذكرى جميلة إلا إياك..
كم حاولت أن اعصم نفسي عن حبك العاصف
لكن لا عاصم لي غير الدموع..
أتسلى بها كل صبح ومساء..
حاولت البعد عنك،
لكن دائما تجذبني السماء عائدا إليك..
ويفنيني القلب في دورة حب جديدة..
من للهوى غيرك ومن لأصابعي التي مست يداك..
كيف أنساك ولا زلت ملتصقا في جسدي..؟
كل شبر فيه ذكرى وتاريخ نار...
كيف أنساك وروحي إليك تئن..؟
كل شبر فيها لك فيه حقل ورد وغابات رمان..
تعال إلى.. فانا عاشق،
والعاشق مجنون..
اغفر لي فقلب المحب يسع الدنيا فكيف لا يسع الحبيب..
أغمرني ببهاء الضحكة أنسى كل العالم..
أشملني بفضاء الكلمة أظل بريئا كيوم الميلاد..

حبيبي.. كل حزن فيك حزني..
كل دمع منك دمعي..
كل وجع فيك وجعي..
كل لحظة مرت دونك نار فوق نار..
ارجع إلي حبيبيا واسع الصدر كما قُدر لك..
تعالى إلي فانا أحبك ..
بدونك ترهقني الليالي ..تطول..
وروحي تئن..
أعلم انك غاضب مني ولكن...
صمتك يقلقني ويدميني...
خير لك أن تصارحني من هذا السكون المخيف...
خير لك أن ترميني بحجر الحقيقة حتي يسيل دمي...
لكن أرجوك لا تصمت...
أرجوك حبيبي...

..

ساعزف موسيقاك

مثل الغجري يصارع أقدار الارض مع المنبوذين...
مثل النجم الشارد في عنان السماء .. وحيد..
ومثل قتيل مغدور يتامل قاتله...
ساعزف موسيقاى أغني وأنادي...

يا كــــــــوكب السعد ، تدلى في رئتى اليمنى...
ويا أشجان العالم حطي رحلك عندي...
أنا ملك الوحشة والغربة فيني..!!
أقتربي يا مزاميري وغنيني قليلا...
فالقلب أشجار مواجد وأمنيات بحجم الرمل..
يا أغنية غنيني في خريف العمر ودسيني من رهقي..
دسيني يا جبال الوجد ومسيني بالعبق..
يا انها ر تقاربي واندفقي فيني...

أقتربي يا مزاميري وغنيني قليلا...
صباحاتي جمرة ومساءاتي حرائق..!
علميني لغة اتقرب بها اليها..
احرفا تساوى زرقة الشفق في عينيها...
ونحوا فارها يجتاز بي نهر الهوى..
يا قدر العاشقين .. اين ضحكتها النبية..
بسمتها الندية.. أين..؟!
اين مشيتها الصبية في حوارى الروح..أين..؟!

أقتربي يا مزاميري وغنيني قليلا...
يا ملايين النجوم... من يشبه فيكن ثغرها حين يضحك..؟!
من يشبه فيكن خوفها على الانسان..؟!
من يشبه طيبة قلبها وحبها للناس..؟
من يشبه حزنها الابدي..
من له كل هذا الجمال الندي..؟
انه
لي
انا
وحدي...

اقتربي يا مزاميري وغنيني قليلا..
أغنية الشحاذ في الزمن العصي..

ليت لي روح حمامة..
كنت تاوقت الابد..
وشربت من حزنك كاسا، ظامئا...
ثم تجاذبت الامد..

وقتين لقانا يحين
اكيد بتؤضا من عينك
عشان الحق صلاة الشوق

شكرا جزيلا على المرور الكريم حبيب الكل.

اخونا الفحل


كلامك جميل

المفروض بكري كان يسجلك هنا من زمان


ربنا يديك العافية

شكرا اخي عبدالله

كلك زوق يا امير.

حينما يعز الكلام نستعير الكتابة
نحاول ان نهرب من قلق يعصف بايامنا ولياليها..
نتدثر بحرها من فقرنا المدقع وخوفنا المستطيل..
نلجأ إليها قهرا لا اقتدارا..
نلجم بها الحرائق في الدم والروح ...
البقع الداكنة في الجانب المبهم من الانسان..
الهوة ما بين ميقات واخر..
والضمير المستتر في لفظ كان...

يا بؤرة الدخان العجيبة،
يا طريدة الساعة والحطام البشري..
يا فانوسا بقبض الريح..
لم تعد سيدا مشتهى ولا فراديس نعيم...
يا قلمي الذي حبره الديجور وسنه الآلام
اكتب..
لعلك شهيدي ...
اكتب عن قدر الهجر والغدر..
عن صورة الإنسان الضائعة...
اكتب وعكُِِر أوراقي وقصيدي....
اكتب على بقايا الصفاء المراق..
وشلو الحلم الوئيد..
اكتب علني أرى جرحي جيدا ومداه،
أرى..
مقدار كابتي بالضبط...
ونويح نشيدي.
اكتب ..فالأرض صارت مقابر..
والدموع عصية ومحض مجامر..
اكتب
عن
كل شكل جديد..
واتنى بالكرى .. بالنعاس الشديد..
غنني اغاني المناح وجدد وعيدي...]

صحوت من نومي
متأخـــرا...
أدركتهم بعد السلام الأخيـــــــــــر...
أدركت خروج الروح
عند الصراط ..
ثم أدركت أن الذي مضى
لن يعود...
ليتني صحوت قبل الاذان..!!

قبل أن يكتب الملك في اللوح ..
خســـــــــــــــــــــائر..
ويهتز هدب الفجر قليلا...
وتجلو البصــــــــائر...
ليتني سمعت نداء السرائر..

(ثم ماذا جدّ من بعد صفائي وخلوصي..؟
أظلمت روحي، ما عدت أرى ما كنت رائي،
أيا هذا العثير الغائم في صحو سمائي،
للمنايا السود أمالي وللموت رجائي.
قف تذود أيها الجبار من ذادي ومائي..
ففؤادي مثقل بالبرحاء)...

فرح بك... حبيبي..
وقلبي تطوف به السكينة..
تحدثنا طويلا ونقرنا على اوتار العشق..
تبادلنا حديث الوئام بعد طول غياب..
ها أنا أحبك أكثر من ذي كل نهار..
وأحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
أكثــــــــــــــــــــــــــــــــر من
حبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...


(بس أنت ما تتوتري)...

شكرا هوب فل

تسلم يا حبيب

أه ...لو غربة فيك
تعري وحشتي وحنيني..
لو مساء شفيف الظلال
على قرع الكؤس ولعب العيال..
لو ...

والامسيات معك ذات لون وطعم بهيج...
أحن اليها كما أحن لخبزك ويداك تطعمني لبنا وشهدا فريد..
أحن اليك حنين الهزار الوليد...

أحن الى ايتسامتك الندية ...ضحكتك الشقية
وطيبة قلبك يا نبية..
فمتى نلتقى لتأسى فؤادى الشريد..

يقولون انتهى حبنا،
لكن هيهات..

أغبياء هم من يظنون أن محاربة العشق فتوحات.
وأكثر غباء هم من يظنون أن الحقد سينتصر.
لو تعلمون يا هولا بأن الشمس لا تحيد عن مسارها..
كذا حبنا يا أراجيز.
وعلى مر الوقت ستحترق قلوبكم بالهم والغم وتموتون رويدا رويدا بالغبن..
وسينتصر الحب ويهلك السفهاء مع الهالكون..
اه لو تعلمون..!

الفحل

هيا لننهض..
مع الفجر نعذف لحن الحياة النبيل..
هيا نغني سويا..
غناء الهزار الجميل..
هيانشيد الاماني..
فأنتِ الامان الاصيل..
أحبك دوما ودوما اراك جليلة..
بقلبي يورق حبك كل حين..
وتصفو الحياة..

*-*-*

فوق

.

وفي الصباح حين تنهضين من نومك
ويداي تحتضنان ما تبقى من الليلة الفائتة
اشعر كم هو جميل هذا الغرام..
والعن الصبح مرارا لانه سيفصلني عن همسك
وعطر انفاسك..
ومنذ ان توسدت حلمي
صار نبضي ينطق اسماءك الطيبة
وانفاسي ترتيل لحلم سيأتي
هذا حبنا يورق كل حين
بساتين فرح زاهية
كل زهرة في هذا البستان اهديها لك
واتوسل بها لحبنا وملائكته العشر.
ايها الناس..
ترى عماذا احكيكم..!
عن حبها للخير ولكم
عن منعها لنفسها لتعطيكم..!
عن صلاتها وتسبيحها وصيامها..
عن صبرها علي عند سخطي..!
ام عن طيب معدنها الاصيل.
سيدتي..
مهما اقول فقد تقاصرت لغتي عنك
وعجزت خيلي عن مجارات مهورك.
اسكنيني في ثبات
لن تهز الريح فرعنا..
سيبقي عتيا وسيفا هصور..