كفانا فضائح ولا داعي للمشاركة في اي بطولة خارجية!!

إلى وزارة الشباب والرياضة والى الاتحاد السوداني لكرة القدم نرجو احترام مشاعر الشعب السوداني الذي أصيب الكثيرون منه بجلطات وضغط وسكر وإكتئآبات نتيجة للهزائم المتتالية للفرق الرياضية السودانية والفريق القومي وجميع أنواع الرياضات ارجوكم ثم ارجوكم أصالة عن نفسي ونيابة عن ملايين السودانين في الداخل والخارج بعدم المشاركة في أي بطولات خارجية لمدة عشرة سنوات لترتيب البيت الداخلي بصورة علمية ومدروسة بما فيها تصفيات كأس العالم حفاظا على صحة الشعب السوداني المغلوب على أمره هل من المعقول أن نبني كل طموحاتنا وآمالنا في المنتخبات والفرق الرياضية التي تمثلنا في الخارج بتوقع الخسارة بكم؟؟؟؟! وهل نظل نحلم بأقل خسارة ممكنة دائما في كل المسابقات الاقليمية والدولية ، كيف يمكن أن يكون الانسان لاعب كرة قدم مميز وتنتظر منه أن يعود لك بنتيجة مشرفة وهو يعمل عسكري في الفترة الصباحية ، وحلاق في الفترة العصرية ، ولاعب كرة قدم في الفريق القومي في الفترة المسائية وتدخله معسكر لمدة يومين عبارة عن ارز بالكاستر وقليل من الباسطة وتنتظر منه نتيجة أو كأس حتى لو كان هذا الكأس هو كأس زهرة أو كاس من القرع هل هذا معقول ؟؟؟
لن تتقدم كرة القدم ولن تتقدم الرياضة بصورة عامة في السودان طالما اصرينا على المشاركات الخارجية بأمل زائف والتبرير بالمقولة التي صكت آذاننا ومللنا سماعها وهي استفدنا من الاحتكاك أي إحتكاك هذا نحن نحتك من 40 سنة ولم نرى أي ثمرة لهذا الإحتكاك غير الضغط والسكري والجلطات والاحباط والإكتئاب الذي تسببه الفرق والمنتخبات السودانية للسودانيين في الداخل والخارج ، لن تتقدم كرة القدم طالما ظلت هذه الأسماء متواجدة على الساحة الرياضة (شداد ، الطيب عبد الله ، عمر البكري ابو حراز، كمال حامد، منزول ) كيف تتطور الرياضة في بلادنا ونرى هولاء المذكورين اعلاه هم على رأس الجهاز الرياضي في كل الحكومات عسكرية وحزبية تغيرت الحكومات مرارا وتكرارا ولم تتغير حكومة الرياضة ولم تتغير نتائج الرياضة وظلننا دائما نحلم بأقل الخسائر وتذهب احلامنا مدارج الرياح بخسائر كبيرة (6/صفر و5/صفر و4/صفر ) وهلم جرا .. ، وفروا ما تصرفونه في المسابقات الخارجية بإنشاء مدارس رياضية وجلب مدربين مقتدرين وتطوير المنشأت الرياضية في الوقت الراهن وعندما نشعر بأننا مؤهلين للمشاركة في الخارج فلكل حادث حديث .