يا جماعة الشيخ القرضاوي ده كلموه يبعد عن التنظير لدارفور

سلام جميعا
قرأت الخبر ادناه في سودانيز اون لاين و هالني ابتسار مشكلة دارفور كلها، كانها تدبير و مؤامرات عالمية ضد الاسلام و المسلمين، كلمات الشيخ القرضاوي تفتقد الى الحكمة و الى المعرفة، والذي يعرف أهلنا في دارفور يعرف انهم اكثر السودانيين تمسكا بالدين و ان ظلم الاخرون، و ليسوا ممن تحولهم بضعة دولارات او ادوية وأغذية على تحويل دينهم، الذي يفترض ذلك لا يعرف تجذر الدين الاسلامي في هذه المنطقة، و ينطلق من تحليل ضعيف و عدم تعمق في القضية الاساسية وهي العدالة في تقسيم الثروة السبب الحقيقي وراء ازمات السودان المتعددة، ايضا التطهير العرقي التي تمارسه حكومة متشددة اسلاميا ضد سكان مسلمين اشد الايمان و يختلفون مع الحكومة في حقوق اساسية و هي مسألة شكل الحكم في النهاية,

الشيخ القرضاوي ينسف بتصريحاته هذه مهمته الاساسية التي اتى اليها الى السودان و هي الوساطة لحل اشكال دارفور. بتحليله الضعيف هذا (مع احترامي للرجل) فانه يضح عقبات عملاقة في طريقه المليء بالالغام اساسا.

ارسل هنا كلمات الرجل حتى يستطيع الجميع تقييمها بانفسهم.

أمجد

Quote: القرضاوي يتهم المنظمات الانسانية الدولية في دارفور بالتآمر على الاسلام سودانيز اون لاين 9/3 9:42am الخرطوم - ا ف ب اتهم الداعية الاسلامي القطري المصري الاصل الشيخ يوسف القرضاوي اليوم الجمعة المنظمات الانسانية الدولية العاملة في دارفور بالتامر على المسلمين في هذا الاقليم. واتهم القرضاوي في خطبة الجمعة في مسجد الشهداء في الخرطوم الغرب بالتامر ضد المسلمين حول العالم وخصوصا في دارفور. وقال "نحن في معركة كبرى مع اعدائنا"، مشيرا الى ان هذه المعركة عسكرية وسياسية ودينية. وتابع القرضاوي "انهم يتآمرون ضدنا دينيا"، معتبرا ان المنظمات غير الحكومية تتلطى بالعمل الانساني في دارفور لمحاولة رد السكان المسلمين الى الديانة المسيحية. واشار الى انه بين 53 منظمة دولية انسانية وحدها اربع منظمات هي اسلامية. ودعا البلدان الاسلامية الى التعبئة من اجل مساعدة سكان دارفور. الى ذلك، طلب القرضاوي من المسلمين في الاقليم عدم القتال في ما بينهم وعدم السماح "لاعداء الامة" الاستفادة من النزاع في دارفور كحجة للتدخل في الشؤون الداخلية في السودان. وقال "هذه الامة لا يجب ان تستسلم لاعدائها". ووصل الداعية السني الى السودان الخميس على رأس وفد من العلماء في محاولة للتوسط بين الخرطوم والمتمردين السودانيين في دارفور لوضع حد للنزاع المستمر منذ 18 شهرا. ويتوقع ان يلتقي الوفد عددا من المسؤولين السياسيين في الخرطوم قبل ان يتوجه الى دارفور.

الاخ / أمجد ابراهيم ،،

تحياتي ...

لو طالعت خطاب حركة العدل والمساواة في افتتاح جولة مفاوضات ابوجا مع النظام ، تلاحظ ان خطاب الحركة اغفل ذكر الجامعة العربية ، وهي تشكل حضورا في المفاوضات بصفة مراقب وتشارك بتمثيل رفيع في شخص امينها العام ، وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان لهما مواقف واضحة من موقف الجامعة العربية ويعتقدان ان مواقف الجامعة مساندة لحكومة الخرطوم ، وكل المتابعين لموقف الجامعة يقول بذلك . ان الحركتين رفضتا ان تكون اديس ابابا مقرا للتفاوض بحجة عدم حيادية هذه العاصمة لما يربطها من علاقات جيدة مع نظام الانقاذ ، فهل تقبل الحركتين بوساطة القرضاوي ؟

اذن من الحكمة وانت تفاوض وتحاور ان تأتي بوسطاء باستطاعتهم التوفيق بين الاطراف وخاصة فيما يتعلق بتهيئة الجو المناسب لنجاح تلك المفاوضات ، ياتي النظام الانقاذي من جديد ويقدم الدعوة للشيخ القرضاوي ، ويقف في الخرطوم ليتحدث عن المنظمات الانسانية وهجمتها على الاسلام وعن عدائها للدين الاسلامي .. انظر لهذا الخرف الانقاذي والذي لا يمت لادارة السياسة بصلة ، ولماذا لم يتحدث الشيخ عن فظاعات الجنجويد من قتل وسلب ونهب واحراق وتلويع للامنين المؤمنين والمسلمين في ديارهم وذلك بأمر حكومتهم ومساندتها لهذه الاختراقات الخطيرة التي لا ترضى الله ورسوله وكافة شرائع السماء .
اين انت ايها الشيخ الوقور من كل هذا ؟ وتاتي اليوم لتتحدث عن الهجمة العالمية على الاسلام .. لا يا شيخي ان الاسلام يهاجمه الاسلام السياسي ووهج السلطة وعدم قبول الاخر واقصائه قبل ان تهاجمه المنظمات الانسانية .
ان من اساسيات الحكم الرشيد ان تكون حريصا على امن مواطنيك وسلامتهم ، لا أن تكون سيفا مسلطا على رقابهم يسفك بهم ويلوعهم ويشردهم ، اي اسلام هذا التي تتحدث عنه ايها الشيخ القطري المصري .
ولكم كل الود ؛؛؛

ياناس هوي
القرضاوي ده نسيتوه . ده مش الزول الايد نميري في الشريعة وقال نميري امام مسلمين,ياناس وبعد ما عمل مناظرة في القاهرة مع الدكتور فؤاد زكريا مدير جامعة القاهرة الام قال الشريعة في السودان غلط في التطبيق والمفهوم.ود اوع يكون جايبنوا ناس الترابي وعلي الحاج.

نتقدم بجزيل الشكر و الاحترام (للداعية الاسلامي) الدكتور يوسف القرضاوي, فتحليل الرجل لما يدور فى غرب السودان, ينسجم تماما مع منطلقات القرضاوي النظرية, فهنا(العدو) دائما و ابدا خارج حدود البلد مكان الازمة, و لا يتفاجأ الناس اذا قال القرضاوي ان موقعة الجمل كانت من تدبير اسرائيل و ان مقتل على بن ابي طالب و عمر بن الخطاب كان من تدبير الموساد , و ان كربلاء من تدبير الروس الملاحدة و ان كل الاحداث التأريخية المأسأوية فى التأريخ الاسلامي كانت من المؤامرات الخارجية, و ان المسلمين و المسلمات من غير بني البشر و لا يمكن لهم/ لهن ارتكاب الجرائم الكبيرة ضد الانسناية!! و لكننا نتساءل من الذي منع (المنظمات العربية الخيرية/ او المنظمات الاسلامية) من الدخول الى دارفور او جنوب السودان او شرق السودان لكي تقوم بدورها الانساني؟ و هل توزع المنظمات (الغربية الكافرة) الانجيل فى غرب السودان بدلا من توزيع احتياجات الناس الضرورية؟ و هل يملك سكان غرب السودان اي خيار اخر غير خيار هذه المنظمات (الكافرة)؟ و لماذا يلوم فضيلة الشيخ القرضاوي (المنظمات الكافرة) و لا يلوم من تسبب فى حدوث الكارثة؟ فسياسة الجبر التي ينتهجها القرضاوي فعلها قبله معاوية بن ابي سفيان, فعند معاوية كل كارثة امتحان رباني حتي و ان قطع رأس خصمه!! و ما علينا الا ان نعري هذا التبسيط المخل لما يدور فى وطننا , اذا فعل ذلك القرضاوي او امير مكة فالامر عندنا لا يختلف كثيرا و من حق القرضاوي ان يقول ما يقول و من حقنا الرد على ما يقول, فما يدور فى السودان لم يعد ملكا لاحد, لذلك الحديث عن التدويل و ما ادراك ما التدويل , حديث يكذبه واقعنا المعاش. و لا ندري لماذا تتحدث الحكومة و غيرها من الناس عن التدويل و يقول القرضاوي هذا الكلام لصالح الحكومة؟ فهل القرضاوي من قبيلة المسيرية او الزغاوة فى غرب السودان, ما دام الامر تدويل و ما ادراك ما تدويل؟ فالكارثة انسانية لا حدود لها. و نكرر شكرنا لفضيلة الشيخ القرضاوي و نقول له ياها الكانت محرية فيك يا شيخ.

الاخ امجد ابراهيم
تحياتينا
اما موضوع القرضاوي فهذا الشيخ( شيخ السلطة) لماذا لم يفتي بحرمة وجود القوات الامريكية في قطر الذي يقيم فيها.
لذلك ان اقواله تفتقد للمصداقية والعلمية لانه دائما مع السلطة لذلك لم نجده يندد بفعال الجنجويد من اغتصاب وحرق للقرى وقتل للابرياء كما لم يوجه حتى نصيحة للحكومة السودانية ملمحا في ذلك بصحة وعدل الحكومة السودانية ان كل الذي يحصل في دارفور هو فقط مجرد هجمة من قبل اعداء الاسلام مكذبا في ذلك حتى الحكومة التي اعترفت مرارا تحت الضغط بان هناك مشكلة تنمية وقصور من جانب الحكومات المتعاقبة وهي منهم .
لذلك ان اقوال شيوخ البلاط لا تقدم ولا تؤخر ولكنها تضلل اصحاب السلطة لانها تحثهم على مواصلة ظلمهم على الرعية فاتركوهم لان قضية دارفور لا تحتاج الى فتواهم .

سلام جميعا
و شكرا على المساهمة في هذا البوست، و نظرا لاننا جميعا كمشتركين في هذا الراي ارى ان اترك للقاريء الفرصة للتعليق و المساهمة، ارسلت لي احدى الاخوات المتابعات لسودانيز اون لاين و لهذا البوست مساهمة طلبت مني ان انزلها في هذا البوست و ها انا افعل
لكي الشكر يا أخت سارة و هذه كلماتك:



SARA ISSA" Add to Address Book
To: [email protected], [email protected]
Subject: القرضاوي والسودانيين
Date: Sat, 04 Sep 2004 06:44:58 +0000


الاخوة الاعزاء الجاء نشر هذه المساهمة في الموقع
تأسست حركة الاخوان المسلمون في بداية الثلاثينيات علي يد حسن البنا ، وهي كانت ولا زالت ترفع نفس الشعار القديم وهو انها صوت الحق والحرية في عهد ظلامي جاهلي كما يقول سيد قطب ،وخلال كل العقود السابقة لم تقدم حركة الاخوان المسلمون نموذجا سياسيا يثبت صدقية شعاراتهم من حيث دعوتهم الي الشوري والحرية ، ودخل الاخوان ايضا في الملعب الدولي وكانوا طرفا في الحرب الباردة حيث اعتمدت عليهم الولايات المتحدة في حربها الاعلامية ضد الشيوعيين ، وجرب الاخوان كل انواع العمل السياسي السلمي منه والعنيف ، السري منه والعلني ، وكانت كل حركة سياسية في مصر يكون لها ظل في السودان ، وهذا الظل عادة يكون قويا وأشبه في قوته بارتداد الزلازل في الكوارث الطبيعية وعادة ما يكون هذا الظل عنيفا ومتطرفا ولا يقبل المهادنة كحالة النظام الحالي في السودان ، وكان السودان من الدول التي وفرت للاخوان المسلمين حرية لم تتوفر لهم في اغلب الدول العربية وذلك علي الرغم ان السودان بلد لا يمكن ان يوصف بانه بلد اسلامي مائة بالمائة .ووجد الاخوان المسلمون فرصة اكبر بعد الانقلاب الذي قاده عمر البشير في عام 1989م. وذلك لانه سنحت لهم فرصة العمر باقامة دولتهم التي يحلمون بها ويسعون عبر السنين الي تأسيسها ، ولكن بعد تجربتهم في السودان أتضح أن ما ينادون اليه هو دولة بوليسية لا تختلف عن دول اوروبا الشرقية ايام الاتحاد السوفيتي . ولم تتوفر الحرية والخبز بل توفر للسودانيين البؤس والعناء ولم يحاربوا الفساد ولم تكن ايديهم طاهرة متوضأة كما تزعم كتيباتهم ، وازدادت هذه المعاناة يوما بعد يوم واصبح السودان كالسجن الكبير وتم اشعال فتنة حرب الجنوب ، ولكن هذا التغيير الذي حدث في السودان وخطط له الترابي أنذاك انعكس سلبيا علي حركات الاسلام السياسي في كل من تونس والجزائر وتركيا والتي كان التيار الاسلامي علي باب قوسين أو أدني من تسلم الامور فيها ، وذلك لأن انقلاب البشير ومن خلفه جبهة الترابي زاد من مخاوف ساسة تلك الدول من تنامي هذا التيار ، فكان انقلاب الجيش علي الانتخابات في الجزائر ، وحل حركة النهضة في تونس ، واقالة أربكان في تركيا ، والتنكيل بالجماعة الاسلامية في مصر ، وثبت بالدليل القاطع ان تيار الاخوان المسلمين لا يختلف عن البعثيين والشيوعيين الا في العمامة والقفطان، وان الحرية التي وعدوا بها الشعب ضاعت وسط اعدام عمر البشير لزملائه من غير محاكمة عادلة ، وامتلأت السجون في السودان بالمعتقلين علي الرغم من تبجح الاخوان بانهم هم الوحيدون الذين امتلأت بهم السجون في العالم العربي ، وكان لهذه التجربة الممسوخة في السودان عدد من المؤيدين من مفكري الاخوان المسلمين مثل الدكتور يوسف القرضاوي ، وهو علي عكس الجميع يري في نموذج البشير الحق الذي لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه ، وهو يري ان سبب أزمات السودان هو ابتلاء ومكرمة خص الله بها السودانيين دون غيرهم من شعوب العالم لانهم أصحاب النموذج الحضاري ودولة المستقبل التي ترث كل الحكام العرب ، هذا هو راي القرضاوي واذكر في لقاء له مع مجلة (( المجلة )) عام 1993م أن ساله المراسل : يا شيخنا توجد تجاوزات يقوم بها نظام البشير فيما يتعلق بالحريات فما هو رايك ؟؟؟ فرد عليه القرضاوي قائلا(( هذا أمر طبيعي لان النظام بدأ بالشرعية الثورية ولم ينتهي بعد الي الشرعية الدستورية ))) ؟؟؟؟؟ ونسي الشيخ القرضاوي ان كل ماساة العالم العربي في العراق ومصر وليبيا سببها الشرعية الثورية والتي لم تخمد نارها الي الان ، وعندما اندلعت حرب العراق الاخيرة واختارت امريكا قطر لتكون القاعدة الاساسية من أجل شن الغزو لم اسمع للشيخ القرضاوي صوتا ولا حسا مجلجا كما عودنا دائما يرفض هذا النوع من التعاون وهو دائما يعرف نفسه بالمدافع عن الحق والشريف الذي لا تسام ذمته ، يا تري لمذا سكت ؟؟؟ هل السبب هو الجنسية القطرية أم الراتب الضخم الذي يتقاضاه من وزارة التربية في قطر ، ولماذا يصبح الحديث عن السودان حلالا وعن قطر فحش لا ينطق اللسان به ، وطيلة فترة حكم البشير لم ينصح الشيخ القرضاوي قادة الحكم بتوخي الرحمة مع رعيتهم ولكنه كان يمدحهم ويدعوهم الي السير في هذا الدرب علي الرغم ان السودان خسر الكثير بسبب الضيم الذي مارسه نظام البشير علي شعبه، ففقد السودان الجنوب وهو الان علي وشك ان يفقد الغرب والشرق في وقت واحد ، وكل هذا لم يقنع الشيخ القرضاوي ان هنالك خلل ما في نظام البشير ، وان هذا الخلل يمكن تلافيه عن طريق مشاركة الخصوم في الحكم وتوفير أدني نوع من الحرية ولكن القرضاوي لا زال يري ان سبب هذه الازمة هي الابتلاء من الله سبحانه وتعالي لعبده المشير الفريق البشير لانه سار في درب المشروع الاسلامي و، والقرضاوي لا يري ان الفساد والمحسوبية هي سبب هذا البلاء .والان يزور القرضاوي السودان ولا يدخل الخرطوم الا عن طريق بوابة كبار الزوار ويلاقي استقبالا حارا من ديوان المراسم الجمهورية ويعامل كأنه وزير دولة ويبث التلفزيون لقطات من زيارة الشيخ القرضاوي للسودان وبانه جاء ليحل لنا أشكال أزمة دارفور والتي أعيا حلها الجميع ، وقال القرضاوي ان من اسباب زيارته السودان هو لم الشمل وتجميع الامة من أجل مواجهة التحديات المناطة بها ، ولكن القرضاوي هذا ومن مكان اقامته المريحة في الخرطوم أطلق تصريحا عجيبا وهو اتهامه للمنظمات الاجنبية العاملة في الحقل الانساني في دارفور بانها منظمات جاءت من اجل نشر المسيحية ، وهي لم تأتي لخدمة الاسلام والمسلمين ، وانا أتعجب من هذا الشيخ وانا لا زلت احترمه لماذا لا يتخلي عن زخم الامبراطور ويذهب الي دارفور ويجلس مع المشردين كما فعل كوفي عنان ؟؟؟ ولماذا لم ينزل عن هذا البرج العاجي وترك تبادل الابتسامات مع المسؤولين الحكوميين وان يشق طريقه وسط مخيمات النازحين في نيالا والفاشر ليري بام عيونه ماذا تفعل هذه المنظمات النصرانية علي حسب زعمه .ولماذا لا يعمل القرضاوي بحديث (( انصر أخاك ظالما أو مظلوما )) ولماذا لا يكون نظام البشير هو سبب هذا التخبط والبلاء وان غياب الحرية هو الذي قاد الي تمزق السودان ، ان المنظمات الغربية وفرت الملجأ للمشردين ووفرت لهم اللقمة لان حكومتهم الاسلامية لم تكترث لأزمتهم ، وحتي القرضاوي لم يقدم لهولاء الضحايا سوي الشك ونظرية المؤامرة والتي شبعنا نحن السودانيين منها ، اتمني وللمرة الاخيرة ان يخاطر القرضاوي بالذهاب الي دارفور قبل ان يتهم المنظمات الاجنبية ،واخبره ايضا ام أمير قطر تبرع لشرطة اطفاء نيويورك بمبلغ 10 مليون دولار فلماذا لا تنصحه بالتبرع بها الان من أجل انقاذ العروبة والاسلام في دارفور ؟؟؟؟

الأخ العزيز أمجد إبراهيم لك الشكر علي متابعة تراجيديا دار فور والسودان عموم لأن الظفر لن يخرج من اللحم.
في البدء لابد من النظر لتوقيت الزيارة التي قام بها القرضاوي للسودان . وبالتالي يمكن مطمئناً أن أقول بأن الأوان تلازمة بعض المؤشرات بأن هناك رسالة جاء بها القرضاوي للسودان من قبل مشائخ قطر وإن كان فحواها يعلم بة هو ومن أرسلة ومن يقف من ورائهم جميعاً وبعض جماعة الحكم في السودان . لأن من يمر بقطر ويلاحظ حجم الوجود الذي يتهمة القرضاوي بأنة يتآمر ضد الإسلام أكثر بكثير من دارفور حتي في ظل الأزمة . ودوننا مكتب لرعاية المصالح ولقاء وزير خارجية قطر مع وزير الخارجية الإسرائيلي ليس ببعيد . وهناك قاعدتين أسهمتا بفاعلية في سقوط حكم الرئيس العراقي السابق هما السيلية والعديد ولازال القرضاوي يفصل في الفتاوي لشيخة الكبير وزير الخارجية كما يرغب.
وليعلم القرضاوي أن إسلام أهل دا رفور الطبيعي من غير إعلام لو وزع علي جزيرة قطر لكفاها وكفي جزيرة العرب أجمع . لكنهم منذ أمدٍ بعيد يمارسون إسلامهم التلقائي من غير غرض أو هوي في النفس . ولن يهتز الإسلام عبر دارفور بل من ناحية هؤلاء ممن قلوبهم هنا وسيوفهم هناك .


بحيراوي

سلام جميعا
البحيراوي يا خوي شكرا على المرور
و الله اسلام ناس قطر ده حيرنا
عندهم قناة الجزيرة و في نفس الوقت زي ما تفضلت يقصفوا العراق، حاجة تجنن يعملوا ترويج للارهابيين اللي يقتلوا 12 نيبالي و يروجوا في نفس الوقت لاطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين.

القرضاوي و العرب عموما ليس عندهم تقدير للشعوب، بل يمكن ان يضحوا باٌقوام كاملة بسبب شعارات فارغة، انظر الى مواقفهم المشينة من معاناة الشعب العراقي تحت صدام حسين، بل انظر الى مخازيهم الطويلة تجاه السودان، الان فقط عندما اوشك البلد على الانشطار يودون ان يستثمروا في الجنوب و الغرب، مع ان ملايينهم من زمان تستثمر في دول شرق آسيا.
ينظرون بسطحية مطلقة لما يحدث في السودان و قلائل من لهم رغبة في الاستثمار فعلا في الانسان و الشعب السوداني، تجدهم يسيئون معاملتك كمواطن عندما يختلفون مع حكومتك و قد يرشوك بالفليت كما عمل المصريين كالحشرات في وقت ما امعانا في المهانة، دي يا عزيزي دول كلها لا يعني الانسان فيها اي حاجة و لو لا اهميته كي يحكم (بضم الياء و فتح الحاء) لأبادوا شعوبهم بكاملها

و الله يرجع لنا ديمقراطية تقدّر انساننا و تستثمر فيه و ترفع من رفاهيته بدلا من الشعارات التي لا تسمن و لا تشبع.

لك تحياتي