تحياتى للمناضل عمر البشير مفجر ثورة السلام

كنت اعتقد بان مجرد التفكير فى تدبير انقلاب عسكرى جريمة
لابد ان تقابل برفض من الطبقة المستنيرة ولكن خاب ظنى لان
البعض يمتدح انقلابيين قضوا بسبب افعالهم البشعة ولايكمن ان
نقول هذا انقلاب ابيض وذاك دموى اما ان نرفض مبداء الانقلابات
من اساسه او نقبلها كجزء من تداول السلطة وانقلاب 69 كان وبالا
على الشيوعيين اولا وعلى الشعب السودانى ثانيا واى تقييم لتجربة
نميرى غير ذلك فهى غير موفقة وكذلك انقلاب هاشم العطا المشئوم
لانه لم يكن لانقاذ السودان بل كان لتنصيب من تنكر لهم النميرى
وكل من قتل فى هذه الانقلابات انما هو طالب سلطة لا يحق لنا ان
نطلق عليه شهيد لانه فطيس مات من اجل السلطة ولو كانت لهم
وطنية لما خططوا لانقلاب النميرى اصلا ولانهم حاولوا الوصول للسلطة
من اقرب الطرق كانت نهايتهم المحتومة هو القتل لانهم قتلوا ديمقراطية
السودان وللاسف ان منهم اليوم يتباكى على الديقراطية.
وخلاصة القول ان كان اؤلئك الانقلابيون شهداء وابطال فلن اجد وصف
لنميرى وعمر البشير غير البطولة وان ما توا شهداء.

هاشم تيحاتي ايها الحبيب وبعودتك تعود للمنبر الحيوية


اخي العزيز من هذا المنطلق فان كل الساسة السودانين ابطال ...
صدقني والله كل من يجلس علي كرس الحكم فهو بطل حتي لو اتي بواسطة الشيطان الرجيم
فلذلك يجب ان نحتكم للديمقراطية ونصبر عليها حتي يشتد عودها ...كثير من الساسة ومن يتباكون علي الديمقراطية اليوم هم اول من ذبح الديمقراطية بعدم الصبر عليها ولم يرضي بنصيبه العادل منها فاصبح يكليل لها في شخص من استلم السلطة بواسطة انتخابات حرة ونزيه في عهود الديمقراطية حتي ضاعت .... والان كل الدلائل والموشرات تؤكد بان الشعب والاحزاب لم تفهم معني الديمقراطية ويظهر ذلك جليا في التحالفات الثنائية وتقسيم الادوار والنفوذ والاتفاقيات التي تتم تحت الطاولة ...وده قبل الانتخابات الديمقراطية ...

الاخ تولوس
دبايوا
اخى اشكرك على الترحيب
يبدو ان هنالك من يريد خلط الاوراق لمحاولتهم تلميع
انقلابيين واتمنى ان يختار الناس هل اللجوء للانقلاب
كوسيلة للوصل الى الحكم مشروعة ام لا ان قالوا لا
كيف يكمن لانسان مستنير ان يقول لا ويؤيد انقلابى وان
قالوا نعم اذا حكومة البشير على حق.