هيكل في حديثه الأسبوعي يتناول السودان.. رأيه في وحدة وادي النيل!!

أرجو من المهتمين متابعة حديث الأستاذ هيكل في قناة الجزيرة وسيعاد بثه اليوم الساعة 12 منتصف النهار بتوقيت قرينتش ومرة أخرى الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت قرينتش..

ماذا قال للسيد عبد الرحمن المهدي وكيف كانت إجابة الأخير..

البرنامج سينزل بعد أيام في الموقع بالكتابة أيضا..

أول مرة أسمع مصريا يفهم العلاقة بين مصر والسودان فهما واقعيا.. على الآقل الآن..

العزيز : ياسر

استمعت اليه مرتين .. وتمنيت لون اننا في السودان نملك
هيكلا واحدا بهذاالعمق والتفرد ..


لك المحبة على هذه اللفتةالكريمة

خضرعطاالمنان

دكتور.. ي.. الشريف..
تحية طيبة مباركة وبعد:-

اشكرك على تطرقك لهذا الموضوع الذي اتمنى ان يلاقي نقاشا وحوارا جادا من قبل العضوية الاكارم.. نعم هيكل قد اصاب كبد الحقيقة وان كان تطرق لامر السودان بشكل عام وكم كنت وتمنيت ان يحصر حديثه عن النظرة المصرية القديمة والحديثة للسودان ولكن..


اني ارى ان النظرة المصرية للسودان ما زالت نظرة فوقية-صوبوني ان اخطات- لكن الان ادركت مصر ان السودان لم يعد حديقة خلفية بقدر ما هو مصير ومسار.

هل أنتم تتحدثون عن نفس الهيكل الذي أستخف بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الدكتاتور نميري, أن هناك هيكل أخر؟

دينق.

الشريف
سلامات
لماذا نبحث عن كلمات مدح من غيرنا هل وصل بنا الحال
الى هذه الدرجة هل انت كسودانى لا تعرف نفسك واما العلاقة
بين السودان ومصر هى ان مصر تنظر الينا كتبع .

هل أنتم تتحدثون عن نفس الهيكل الذي أستخف بالانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الدكتاتور نميري, أن هناك هيكل أخر؟


هيكل لم يستخف بالانتفاضة التي اطاحت بالنميري
بل استخف بثورة اكتوبر 1964 ضد عبود ..وكتب
مقالا شهيرا..ربما بعنوان:ـ ماذا في السودان؟؟

الاخ ياسر الشريف
تحية طيبة
بالصدفة امس سمعت حديث هيكل عن السودان وانا من متابعين اراء هيكل عن السودان والسودانيين منذ زمن ..وطبعا هو نظرته للسودان نظرة متخلفة جدا للاسف وانا هنا لا اتفق معك فى الراى ...مشكلة هيكل كانت وما زالت هو عدم فهمه لما يجرى فى السودان الى وقت قريب ..
وفى حديثه بالامس قال ان السودانيين لا يفهمون بلدهم جيدا بالتعميم واستشهد بمحمد احمد محجوب الذى ادعى انه كان صديقه واستشهد ببيت من الشعر ذكره له المحجوب عن العلاقة بين مصر والسودان ولكنه لم يوضح لنا رايه الذى قاله للمحجوب وجعل المحجوب يرد عليه بهذا البيت كما انه لم يحدد التاريخ ..
هيكل كعادته يحاول ان يتحدث فى قضايا تاريخية برؤية اليوم ..
محمد احمد محجوب رجل ديمقراطى كان صديقا للاستاذ مصطفى امين الجانب المضاد لافكار هيكل والمحجوب فى ذلك الوقت لم يكن يرى فى هيكل الا الصحفى الاوحد لنظام دكتاتورى مثله مثل الصحفيين الذين نكرههم لانهم ارتبطوا بدكتاتور ..
ولان محمد احمد محجوب كان قامة سياسية فى ذلك الوقت فان امثال هيكل لن يكونوا قريبين منه مهما علا شانه فى الصحافة المصرية ..
ورغم نظرة هيكل العنصرية التى اوردها فى كتابه عن السادات والتى كانت واضحة ومقصودة فانه يتباهى اليوم بصداقة رجل لا يفهم وطنه ....
فى عام 1982 ذهبت للاستاذ مصطفى امين فى مكتبه فى اخبار اليوم وكنت حينها طالبا فى الجامعة واتدرب فى بعض الايام فى صحيفة الاخبار .. كان كل حديث مصطفى امين معى عن محمد احمد محجوب الرجل المتعدد الثقافات والشاعر والسياسي ..وتحدث معى عن خصال السودانيين واخلاقهم السمحة وكيف ان محمد احمد محجوب استطاع خلق عبد الناصر من جديد بعد ان انكسر وانهزم وحكى لى عن الغيرة السياسية التى تملكت عبد الناصر ومجموعته فى المكانة التى كان يجدها السودانيون والاحترام ...وزادت هذه الغيرة عن حدها وتوجت بانقلاب مايو المشؤوم ..وكلنا نعرف المرارة التى احس بها المحجوب وسجلها فى كتابه الديموقراطية فى الميزان عن ما قدمه للمصريين و وعن الجميل وعن النتيجة والجزاء الذى وجده عندما وجد دبابة تقف امام منزله فى صبيحة الخامس والعشرين من مايو عام 1969..

الاخ عمر على

على ما اذكر اسم المقال هو
ثم ماذا بعد؟
خرجت مظاهرات فى الخرطوم بسبب هذا المقال

ورد على هذا المقال المرحوم عبدالرحمن مختار بمقال
ثم ماذا قبل؟

الأخ العزيز الكيك،
تحية
أنا لست من المعجبين بهيكل، وأعرف طرفا من مواقفه العروبية القومية المتعجرفة، وأعرف عنصريته، ولكن حديثه المذكور قلت عنه:

Quote: أول مرة أسمع مصريا يفهم العلاقة بين مصر والسودان فهما واقعيا.. على الآقل الآن..

فإذا كان هيكل قد توصل إلى فهم العلاقة بين مصر والسودان مؤخرا، فهذا مما يُحمد له..

سأنتظر حتى ينزل موقع الجزيرة نص الحديث وسأتناوله ببعض التفصيل..

لك الشكر على التعليق..

الاخ الكيك
اعتقد أن سؤال هيكل الذي رد عليه المحجوب ببيت الشعر كان عن راي المحجوب في وحدة وادي النيل التي كان المجوب يراها من المستحيلات

أعجبني تحليل هيكل لعقلية النخب السياسية التي تعاقبت على حكم السودان وعدم فهمها لطبيعة السودان وتنوع ثقافاته وسحنه الأمر الذي أدى إلى فشلها في العبور بالسودان إلى بر الأمان وأدى إلى "تآكل السودان" حسب تعبيره.
لم يقل هيكل أن السودانين لا يفهمون طبيعة وطنهم إنما قال أن الذين تعاقبوا على حكمه هم الذين لا يفهمون طبيعته.

لكن هيكل دا بالله مش مجنون وفاطي سطر وداقس

هو ما عارف إنو الناس الاتعاقبوا على حكم السودان ديل ما كان هاميهم فهم طبيعة البلد . الكان هاميهم اللهطي وملي الجيوب وبس

http://www.aljazeera.net/programs/with_hekal/2004/9/9-5-1.htm


I will be back.