دريج رفض وظيفة مستشار بحركة العدل والمتمردين والحكومة طلاب سلطة

كشف رئيس التحالف الفدرالي عن طلب تقدمت به اليه حركة العدل والمساواة للمشاركة في المفاوضات كمستشار لها للاستفادة من خبراته في المفاوضات الجارية بابوجا بين الحكومة وحاملي السلاح من دارفور . وقال الدكتور ابراهيم دريج لـ«اخبار اليوم» ان حركة العدل والمساواة وقبل بدء المفاوضات قامت بتقديم دعوة مباشرة لشخصي للمشاركة في المفاوضات كمستشار للحركة واضاف دريج انه رفض تلبية هذه الدعوة لانه يرأس تنظيما سياسيا له رأيه السياسي وقال ان الحركة قدمت بعد ذلك دعوة مماثلة الي د. التجاني السيسي رئيس اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة والذي من المفترض ان يكون قد غادر الي ابوجا للمشاركة في المفاوضات مع وفد حركة العدل والمساواة وبمعية د. علي مادبو وحول سير المفاوضات بابوجا والموقف منها قال دريج انا لست متفائلا لان الملف الانساني في رأيي يجب ان يبدأ بمعالجة عودة النازحين الموجودين الان في العراء في معسكرات الحكومة ابسط الضروريات ثم يبدأ الوفدان بعد ذلك والحديث لدريج في جولة المشاكل السياسية والاقتصادية التي يشتكي منها اهل دارفور واتهم دريج الحكومة وحملة السلاح من ابناء دارفور بالسعي وراء المصلحة الخاصة وقال ان الطرفين يصمان الآذان عن سماع اي رأي اخر لان الحكومة لا تريد التخلي عن السلطة وحاملي السلاح ممثلين في حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان يسعيان خلف السلطة . واصبحوا لا يستمعون الي رأينا لاننا لا نحمل السلاح واضاف دريج ان المفاوضات لن تصل الي نتيجة ايجابية بالطريقة التي تسير بها لان جميع الاطراف وحتي الرئيس اوباسانجو يريدون حل مشكلة دارفور مرة واحدة وذلك يعد من المستحيلات لان المشكلة لها شقين انساني ومشكلة سياسية تتمثل في التهميش وتوزيع السلطة والثروة وهي تحتاج لحوار طويل ربما ليس اقل من سنة او سنتين ونيفاشا تعد مثالا واضحا وهي قد بدأت قبل عامين وحتي الان لم يصلوا الي نتيجة فيها .