طه والميرغني يوقعان بعد أسبوعين وثيقة الوفاق بين الخرطوم والمعارضة

تعثر في أبوجا وانفراج في القاهرة
طه والميرغني يوقعان بعد أسبوعين وثيقة الوفاق بين الخرطوم والمعارضة
القاهرة أبوجا محمود مراد، وكالات:


حققت مفاوضات السلام السودانية في القاهرة أمس تقدماً كبيراً، حيث توصلت الى اتفاق لتوقيع وثيقة الوفاق الوطني بعد أسبوعين، فيما تعثرت محادثات أبوجا بين الحكومة ومتمردي دارفور الذين أعلنوا مقاطعتهم لها مدة 24 ساعة احتجاجاً على الهجمات الأخيرة في الاقليم، فيما نفى الوفد الحكومي تقارير عن وجود ميليشيا “الجنجويد” في معسكرات الجيش السوداني، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة الممنوحة للخرطوم لمعالجة أزمة دارفور وسط انتقادات جديدة لها من قبل الأمم المتحدة.

وبعد خمسة أيام من التفاوض تنتهي اليوم (الأحد) في القاهرة مباحثات المرحلة التمهيدية بين وفدي الحكومة السودانية برئاسة نافع علي نافع وزير الحكم المحلي الاتحادي ووفد التجمع الوطني المعارض برئاسة عبدالرحمن سعيد. وسيعقد الجانبان جلسة ختامية، بعدها يعقد مؤتمر صحافي لإعلان البيان الختامي للمباحثات التي بدأت الثلاثاء الماضي برعاية مصرية.

وعلمت “الخليج” أن الجانبين توصلا الى نتائج إيجابية وتم الاتفاق على عقد جلسة مباحثات نهائية منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل، بمشاركة علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني ومحمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني السوداني، حيث سيوقع الطرفان وثيقة الوفاق الوطني بحضور عمر سليمان رئيس المخابرات العامة المصرية، وبحضور أعضاء الوفدين، وذلك في احتفال كبير بالقاهرة. وفي ضوء هذا الاتفاق سيعود الميرغني الى الخرطوم بعد غياب 15 عاماً. كما سيجري تقنين أوضاع الأحزاب السياسية بهدف تحقيق الممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية، كما سيجري في ما بعد تشكيل حكومة قومية وإجراء تغييرات في المناصب العليا بالدولة. ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك، طه والميرغني بعد توقيعهما الاتفاق.

على الجانب الآخر، شهدت مفاوضات أبوجا بين الحكومة وحركة تمرد دارفور تعثراً في جولتها الخامسة حيث أعلن المتمردون مقاطعة الجلسات لمدة 24 ساعة احتجاجاً على الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات حكومية في إقليم دارفور. وجاء هذا الموقف متزامناً مع تقرير قدمته الأمم المتحدة الى وفدي المفاوضات حول الوضع الانساني في دارفور انتقد بشدة الخرطوم.

من جانبه، نفى مجذوب الخليفة رئيس وفد الحكومة المفاوض صحة تقارير أشارت الى أن الجيش السوداني استضاف “الجنجويد” في معسكرات بدارفور، قائلاً: إن ما ذكر ليس صحيحاً وهو محض فبركة، كما أكد الوفد أن مسألة قوات حفظ السلام الافريقية لن يسمح بمناقشتها في مفاوضات “أبوجا” وانها لن تكون ضمن الأجندة، وأضاف ان هذه المسألة تبحث فقط مع حكومة السودان.

نبارك خطوت مولانا الشريف السيد محمد عثمان الميرغني ونعول عليه كثيرا بالخروج من هذا المأذق والمنعطف الخطير الذي تمر به بلادي

الاخ / احمد حنين ،،

شكرا لنقل الخبر ،،

ونبارك هذه الخطوات ان كانت متضمنه الاتي :

التحول الديمقراطي الحقيقي في السودان ، تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن ، مؤتمر وطني جامع لكل اهل السودان يتوافقوا فيه على دستور ومواثيق لصياغة مستقبل الوطن السياسي بدون عزل لاحد ، اعادة القومية لكل مؤسسات الدولة ، محاسبة كل المتورطين بحق الشعب السوداني ..

الغوص بقوة في جوهر المشكل السوداني ودون خجل طريق الخلاص وطوق النجاة ..

نرجو ان يستصحب مولانا / الميرغني وقادة التجمع الوطني ذلك .. نريده اتفاقا مبرء من كل عيب

سلام جميعا
هكذا تصطف قوى السودان القديم مرة اخرى لاعاقة الجديد، اتفاق الميرغني وطه اتفاق بدون شروط و دون اعادة للديمقراطية و حقوق كل من ناضلوا وفقدوا الكثير تحت راية التجمع الوطني الديمقراطي حققوق كل هؤلاء راحت شمار في مرقة.

اتمنى ان ارى نصوص الاتفاق الذي بموجبه يعود زعماء من المهجر بعد 15 عاما من العزلة.
تحية

سلام للكرام فى الداخل والخارج

هذه المرة ليس من الجذور من المناصب العليا ....العليا
هذه فى نظرهم تقدم كبير

استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم

طلب المخلوع عام 1974 من ان يكون الحاضر الغائب الشريف الحسين
فى منصب نائب رئيس الجمهورية ووعد المخلوع بالديمقراطية
رفض الحاضر الغائب الشريف الحسين
قال له الديمقراطية اولا

الأخوة المتداخلين هنا

لكم التقدير

حقيقة الأنقاذ في اضعف حالاتها
لكنها رغم ذلك تناور
وتسعي لتعدد المنابر
لكي يسهل لها المرواغة
والأنفراد بكل كيان مفاوض لحاله
والأيام القادمة حبلي
اليكم ما نشرته الرأئ العام اليوم

مددت حتى غداً الاثنين

الميرغني يلتقي اليوم رئيس الوفد الحكومي في مفاوضـات القاهــرة القاهرة : عمار فتح الرحمن

مددت اجتماعات الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي الجارية بضاحية الهرم بالقاهرة الى يوم غدٍ الاثنين بينما يضم الوفد الحكومي فريقا من الخبراء والاكاديميين واتفق طرفا التفاوض أمس على الاجندة لبدء الحوار الوطني حيث تعقد اليوم جلسة للصياغة النهائية للاجندة واجازتها والتوقيع عليها من قبل رئيس الوفدين. وتشمل الاجندة التي جاءت في «12»

بنداً على كل القضايا الوطنية، والحريات، وحقوق الانسان، والتحول الديمقراطي، وترتيب الاوضاع بشرق السودان، والاوضاع بدارفور، وتكوين حكومة قومية بجانب الاعداد للفترة الانتقالية.واشاد الوسطاء والمراقبون بالاجواء الايجابية التي سادت اجتماع الحكومة والتجمع الوطني والمرونة التي ابداها الطرفان في الحرص على انجاح التفاوض. ومن المقرر ان تعقد غداً الاثنين الجلسة الختامية لوضع جدول زمني وآلية لمناقشة ما تضمنته الاجندة. وكان السفير احمد عبدالحليم قد اقام عشاء على شرف الطرفين وعلمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة ان الجولة الثانية من المفاوضات بين الحكومة والتجمع الوطني ستبدأ في منتصف سبتمبر المقبل وسيسبقها لقاء قمة بين النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس التجمع الوطني برعاية الرئيس المصري محمد حسني مبارك.

وسيلتقي اليوم السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني برئيس الوفد الحكومي د. نافع علي نافع بمقر اقامة الميرغني بالقاهرة. ومن المتوقع ان يصدر البيان الختامي للجولة الحالية غداً الاثنين ليعود بعدها الوفد الحكومي الى الخرطوم

الكرام فى الداخل والخارج
تحيه طيبه
القضايا الوطنية
والحريات
وحقوق الانسان
والتحول الديمقراطى
وترتيب الاوضاع فى الشرق
وترتيب الاوضاع فى دارفور
وتكوين حكومة قومية
بجانب الاعداد لفترة انتقالية
كل هذا فى اربعه ايام والله كثيرة جدا
مبروك للجميع

العزيز / هشام مدني ..

حسب ما تناقلته مصادر الاخبار انهم اتفقوا على محاور التفاوض ليبدأوا منتصف الشهر القادم تفاصيل هذه المحاور .. نتمنى حوارا جادا وصادقا يخرج الوطن العزيز من حالة التاكل ..

العزيز الجيلى التجانى جمعه

تحيه طيبه

بالطبع اتمنا كل الخير للبلد
لكن الخبر واضح يوقعان بعد اسبوعين
وثيقة الوفاق هذا فى منتصف الشهر القادم
فى احتفال بالقاهرة

ارجو من الاخ احمد حنين
ان يمدنا بتفاصيل الاتفاق
مع تحياتى

هذا ما نرجوه حتي لايعيق هؤلاء التغير القادم,هذه خطوة نحو نهاية الجبهة واشباهها, ولن نسمع ثاني في الخارج معنا تجمع او اسمرا او قيادة شرعية كلهم الي مزبلة التاريخ ,سوف تبدا صفحة جديدة للمقاتلين الشرفاء الذين يحملون السلاح من اجل الوطن وليست للمصلحة الشخصية او الاسريه,

الاستاذ / سيف ،،

فليذهب كل من اقترف في حق الشعب السوداني جرم الى مزبلة التاريخ ،،

ولكن .. دعني يا عزيزي اقول : ان المتواجدين في اسمرا او في التجمع هم ايضا مقاتلون من اجل القضية السودانية ،، قاتلوا عنها بشرف الكلمة وصدقية الموقف ولا زالوا ،، وان اختلفت وجهات نظرنا في مدى نجاحهم او اخفاقهم ،، ولا اوجه شبه بينهم وبين من ذكرت ..

ولك الود

الحكومة والمعارضة السودانية يطلقان الحوار 28 سبتمبر

البيان


اتفق مفاوضو الحكومة السودانية وتجمع المعارضة على اطلاق مفاوضات موسعة في 28 سبتمبر المقبل بالقاهرة تستهدف تسوية سلمية للازمة السودانية تحقق السلام والتحول الديمقراطي في البلاد، فيما عاد مفاوضو حركتي دارفور المسلحتين الى طاولة المفاوضات في ابوجا مساء أمس بعد انسحاب احتجاجي استمر 24 ساعة، وفي أم درمان وصف الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض ورئيس الوزراء السابق المفاوضات السودانية «في بعض العواصم بأنها عقيمة».

وأبلغ قيادي في المعارضة «البيان» عبر الهاتف ان مفاوضات القاهرة تبنت اجندة للمفاوضات قوامها 12 بنداً وآلية ثنائية لمعالجة هذه القضايا بحيث يستأنف الجانبان الحوار عبر لجان متخصصة. وأشاد المصدر بالروح التي سادت الجولة الحالية وقال ان التجمع استطاع انتزاع مكاسب جوهرية ابرزها ما اسماه بمعالجة اوضاع التجمع في الجهة الشرقية في ايماءة الى وجود مقاتلين للمعارضة في تلك المنطقة. واضاف ان الجانبين اتفقا على انجاز التحول الديمقراطي واطلاق الحريات وتأمين حقوق الانسان واجراء انتخابات عامة عبر حكومة انتقالية موسعة.

واشار المصدر الى اتفاق الطرفين على ضم قوى معارضة اخرى من خارج التجمع الى جولة المفاوضات المرتقبة وذكر ان المفاوضين سيعقدون جلسة ختامية منتصف نهار اليوم يعقبها مؤتمر صحفي يعلن فيه الجانبان بيانا مشتركاً يتضمن حصيلة جهدهما ونتائجه.

وعلى صعيد آخر عاد ممثلو جبهتي دارفور الى طاولة المفاوضات في ابوجا مساء امس بعد احتجاج المفاوضين على ما وصفوه بانتهاك هدنة انجمينا ومواصلة العمليات العسكرية من قبل الجيش وميليشيات الجنجويد، وقال ابو بكر حامد نور احد اعضاء الوفد المفاوض ان ممثلين للاتحاد الافريقي زاروا امس مسرح الانتهاكات وتأكدوا من وجود 83 قتيلاً وعدد من المنازل المحروقة.

وذكرت مصادر في العاصمة النيجيرية ان جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان غادر ابوجا امس بعد زيارة غير معلنة استهدفت دعم موقف حركتي التمرد في دارفور.

وفي أم درمان قال المهدي ان الحكومة السودانية تتعامل مع قضايا السلام والتحول الديمقراطي واطلاق الحريات كعلاقات عامة ولا تهدف الى تغيير الواقع، وأكد المهدي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي قبل مغادرته الى نيويورك تلبية لدعوة من الحزب الجمهوري ان حزبه لن يغير مواقفه المطالبة باحداث التغيير الحقيقي وأعرب عن اسفه لاستعداد بعض «القوى السياسية للدخول في مساومات مع الحكومة» وقال «لن ندخل في اتفاق قائم على توزيع الاسلاب».

متابعة: عمر العمر