Tell No One

Tell No One


08-23-2004, 11:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1093255324&rn=0


Post: #1
Title: Tell No One
Author: مريم بنت الحسين
Date: 08-23-2004, 11:02 AM

برضه نقول بسم الله.. عندي مزاج أكتب الأيام دي.. خلوني أحكي ليكم القصة الظريفه دي...




بس ما تكلموا زول....
Tell No One



بكره بكره .. والله بكره.. انا عملت ليها مقدمة في آخر جزء كتيته في البحث عن جسد...



بنت الحسين

Post: #2
Title: Re: Tell No One
Author: ناجى الزبير الملك
Date: 08-23-2004, 01:54 PM
Parent: #1

بت الحسين ....

أنا حاجز مقعدين من أسى .....

أصلوا الليلة الواحد عندو مزاح يسمع بعد ابو اللمين ده لوووووول

....

Post: #3
Title: Re: Tell No One
Author: degna
Date: 08-23-2004, 04:02 PM
Parent: #2

وانا برضوا منتظر


علي

Post: #4
Title: Re: Tell No One
Author: مريم بنت الحسين
Date: 08-24-2004, 04:04 AM
Parent: #1

واحد


عبد اللطيف.. صديقي الأمريكي المسلم.. من أم بيضاء.. أو كما يقول (قوقازية).. ذات عيون خضر.. وشعر أشقر.. وأب أسود.. هو أسود الملامح ناعم الشعر.. ابنته رقية عيناها زرقاوان، وشعرها أشقر.. وبشرتها سمراء.. ما شاء الله. .. آيه في الجمال.. عبد اللطيف قدّم شهادة O-level من مدارس الكمبوني .. استقر هو وعائلته في السودان لفترة طويلة.. بعض أبناء عمومته لا يزالون هناك.. يتحدث بسودانية (مكسّره) عن حبه للعصيده مع ملاح الروب الأبيض.. عبد اللطيف يدّرس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها.. مرح .. ديله حس فكاهي لطيف.. وحب شديد للقراءة.... حب غريب للإطلاع.. يحب الكتب ذات الأحجام الكبيره.. وينتهي من الكتاب ذو الأربعمائه صفحه في يوم أو اثنين كأقصى تقدير.. هو موسوعه في مجال الأفلام أيضاً... لكني الآن سأتحدث عن حبه للقراءة فقط.. كنت تحدثت معه مره باستغراب.. كيف يمكنه احتمال كتاب بمثل هذه الضخامة .. ؟! فتحداني بكتاب .. وقال لي.. لن تستطيعي تركه ولا لحظه! عنيده.. يقول الكثيرين عني أني عنيده! لكني طيبة القلب أيضاً... (بس حنينه، على مقولة عادل إمام)... على أي حال، قبلت التحدي.. وأحضر لي Tell No One... .. اسم الكتاب، يستثيرك... أصلاً حين يُطلب منك أن تُخفي خبراً ما، فإن شيء بداخلك يرن بأن الأمر، خطير.. نسميه عندنا (الشمار).. لا تخبر أجداً... الكتاب شديد الغلظه.. أتحدث عن السُمك طبعاً.. تفوق عدد صفحاته الأربعين صفحة.. غلافه أحمر.. ومكتوب عليه بخط عريض.. Tell No One.. كل التعليقات في بداية الكتاب، عن الكتاب، أنه يأسرك .. حين تقع في شباك الصفحة الأولى، لن تستطيع أن تفلت... هو من النوع الذي يشدك لدرجة أنك تريد أن تلتهمه إلتهاماً.. بالطبع، وبسبب رأسي المكابر في البداية، ولأني تحديت عبد الطيف.. قلت له أن هذه التعليقات فقط كي تجذبك لتشتري الكتاب.. رد بابتسامه مستفزة.. "طيب"!!

تبدأ القصة برومانسيه شديد.. القصة تجمع بين الرومانس.. والغموض.. والجريمه.. .. طريقة الكاتب في توصيل المعلومة تستفزك لمعرفة المزيد.. لأنك مع كل مرّه تدير فيها صفحة..تبحث عن الأخرى كي تشبع نهمك! كل معلومة هي زيادة في الحيرة .. وزيادة في الغموض والتشويق في آن معاً.. دكتور شاب.. لن أسميه باسمه الحقيقي الذي ورد في الكتاب، لأني لا أذكر جميع الأسماء.. سأسميهم أسماء سودانية... لن أغير شيئاً سوى الأسماء.. لنسمي الدكتور.. علي.. ! لماذا علي.. ؟ لا أعرف.. هو أول اسم خطر لي.. ولا أستحضر أي علي في هذه اللحظة سوى سوى علي –كرّم الله وجهه- !! دكتور علي.. وزوجته سلمى.. لماذا سلمى.. أيضاً لا أدري.. ! لا أذكر الآن أي سلمى.. ربما الأستاذ سلمى الشيخ سلامة.. وتحية إلى سوميتا عبر الأثير .. ..

علي وسلمى تعارفا منذ أن كانا في عمر الثانية عشرة.. كانا وقتها صديقين مقربين جداً لبعضهما.. كبرا قليلاً ليتحابا.. واستمرا على هذا الحال سنين طويله.. حتى قرراً في النهاية .. وبعد تأكد تام أنهما يجب أن يتزوجا... في بداية الكتاب.. علي يذهب مع سلمى إلى مكانهما المفضل... اعتادا أن يمضيا ذكرى زواجهما في أول مكان يعترف كل منهما بحبه للآخر.. بحيره جميله.. يمتلكها والد علي.. تقليدهما أن يذهبا هناك.. يرسمان خطاً إضافياً في الشجرة التي بدأت عندها قصة حبهما.. ثم يقضيان اليوم سباحة في البحيرة.. ذلك اليوم.. كان سلمى شديدة القلق.. ويبدو عليها ملامح من الخوف.. علي كان سعيداً.. رغم أنه لاحظ قلق زوجته.. اعتاد ألا يسألها حين تكون في حال كهذا.. إلا حين تأتي لتتحدث وحدها.. مر اليوم كما هو مخطط.. هما يفعلان هذا منذ ثمانية سنوات.. هذه هي الذكرى الثامنة للزواج.. رغم أنهما ارتبطا قبل ذلك بكثير.. في لحظة ما.. كان علي يستلقي على ظهره بالقرب من البحيرة.. في حين كانت سلمى تسبح! بعد قليل سمع صوتها تستنجد.. قبل أن يتمكن من النهوض، كان قد أغمي عليه إثر ضربة شديدة في الرأس.. استفاق منها في المستشفى.. علم بعدها أن زوجته قد توفيت..


برجع...

بنت الحسين

Post: #5
Title: Re: Tell No One
Author: alin
Date: 08-26-2004, 06:17 AM
Parent: #1

.......

Post: #6
Title: Re: Tell No One
Author: ناجى الزبير الملك
Date: 09-01-2004, 12:25 PM
Parent: #5

؟؟؟؟

Post: #7
Title: Re: Tell No One
Author: بارعة
Date: 09-01-2004, 01:47 PM
Parent: #6

بالغتى لكن
انا بكرة عندى مدرسة الصباح

ما ح افهم اى حاجة







دة كان نمت