مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد

مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد


08-17-2004, 03:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1092709671&rn=0


Post: #1
Title: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: النذير بيرو
Date: 08-17-2004, 03:27 AM

كنا يفعا تاخذنا التيارات او نعيب زماننا ناوشني السمندل ببيوت الجالوص واثار في كوامنا من ارتال الذكريات اتت ميرفت بليمونها وحامد الاعمي البصير ببئر يدخرها في مؤخرة عنقه منشدا نشيد الازل وحمي السهرجة الانسانية

انما الغريب غريب اللحد والكفن
وليس الغريب غريب الدار والاهل

طاعما كان جميل كوستي يرش الارض ملح وفرحا يجول بخاطره في الترب يقرا شواهداالقبور لاناس يستحضرهم جيدا فيحرضوه علي العشق/النقلتي ولوح وعي الفتريتة ميرفت والسمندل واشراقة/ام واصل والمدهش عبد الله حسين لكم الجديد/الشديد في هذيانكم المجيد اسست اشراقة كسرتها فعاست الدهشة فينا لحظتها ترش ميرفت زنابنقنا اليتيمة اوكما قالت يلهب السمندل حريق المنافي وابر التحدي المر ف/صبرا ال كوستي اجمل العشاق لم يتفوهوا بعد"
تدلف علي الحلة الجديدة بيتم الانتماء تحس برعشة الحمي السهراجة وسيمفونية التبلدي وريحة الشاطئ/ سيزيف عمود التيمان وزكري خالد عوض الذي غرق في دمنا صدفة ففضح غربة اشواقنا لزيف التراب وللتراب غربة السديم والمطارات ال/شالت كل ماهو جميل.
عذرا ام واصل بان طرقت الباب وفتحت الجدول خلسة دون علم بحر ابيض/ابومويتا عذبة وشواطئه المتضجرة/لكن الخريف طرق علي الباب فتوضات بالنشيد المر/يالخريفك ياكوستي/اود هنا ان استحث نزار علي الظهور لاني ادرك فعل الخريف فيه وضفادعه المتواطئة مع نقيع الروح طوبي لمن امن وارتحل.
عبد الله حسين حصدت كاس الاشواق مرة فاستدرجت ذاكرتنا للنحيب ولانقدر عليه هل كام من الممكن ان نبكي سويا وليس كل حدة لواتفقنا كانت ستكون/بكية مجيدة لكن انا مثلك ادمن /فرعة النحيب وليس نحبة رجل واحد.
تسير في اتجاه السوق وقهوة حامد وشارع امنة قرندة واللية يالها من الياذة وادويسا /ميرفت عليك ان تثخني الجرح جيدا في مقبل الايام لان الجرح للجرح/دواية وبيت بكا واكفان عوض شلك الرحيمة من البياض الي البياض...
ومنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر/اين هم وال/مهما هم تاخروا فانهم ياتون...من سلم خماسي او من طفشة اخر المدينة الثيب تلكم المدينة التي تخبي رمادنا كما الهنود ليوم شكرنا..فتذروه عكس اتجاه الريح جالوص الانتماء بيوت الطين.
يلوك الناس الصبر والضجر في انتظار القادمين من المسافرين وحقائب المنافي.
مساءاتك ووشوشة الاصدقاء ندماء الصبر مفتاح الفرج/دخان الباصات القديمة عوادم الشوق.
نعود لخلق الله الجديدة في تلك المدينة مارشات وطوابير وضيق ذات اليد والقراية ام دق موائد الكيمياء البكري/ صار الناس فيها لايدرون من اتوا من اي قارة بعثوا؟؟
واذا كانت اصبحت اضيق من قبر الكافر(والعهدة علي الراوي)في في قلوب البعض افسح مجال وارحب/كن جميلا تري المدينة جميلة.
نواصل هذا النشيد المر فانتظروني.....

Post: #2
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: إسماعيل وراق
Date: 08-17-2004, 04:40 AM
Parent: #1

جميل يا بيرو
أشتم في حروفك عبق الذكريات وصدق الإنتماء لتراب الوطن الصغير... أحمدك يا رب يا من خلقتني من تلك الطينة.

Post: #3
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: النذير بيرو
Date: 08-17-2004, 10:13 PM
Parent: #1

اسماعيل وراق كيف حالك بضراوة يرقد النهر العجوز كمحارب مل العراك ينظر الي كوستي/الامنا الحنون وهو تتلفت يمنة كاسئلة شحاد السوق الكبير(كرامة لله)(لله يامحسنين) تنفلت اللغة ارملة بصدي طقس هندوسي في ليلة من ليالي امشير/الباردة هل من مجيب اكاد حين اعبر النهر بعد غياب المح كل المتداعين والمتداعيات لطقس تلكم المدينة(الضكرانة) جدا ببنيها تدلف الي ريحة طميها المتناثر هنا وهناك الزي(شفع العيد يدخلوا غرف كل البيوت)عاطف خيري علي مااعتقد.تعالوا نتداعي /وندفق الحنين كما فعل اخوة لكم يهمس نزار السمندل في احدي تجلياته سرا في اذني(الاليت المرء صار حجرا)الان بوسكيه.
علاقة الزمان برحب الوداعة وفانتازيا الغياب والشرود اعمل ذاكرتك في هذه المدينة ال/فضيحة غربة الاشواق نخجل نحن بنيها من (دنصرة)اشواقنا علي هذا النحو المفزع من حولنا وللحبيبات مغزي اخري وفاصل وقوس مفتوح علي مصراعية(كوستي والبنات القهوة)المزاج والشرود والغروب وريحة المطرة /صبحية عروس دخان البصات العتيقة التي كلما امتلئت زاد حنينها/حديد كوستي المجنون ولايفل الحديد الا التداعي الحديد-تعالوا نتداعي فيها في كل ركن وزاوية.
رحلنا في اعوام خلت ومازالت هذه التميمة/كوستي معلقة علي رقبتنا تقي من شر حاسد طرزت منافينا/الاجبارية علي حد زعمها بلون رمادي ممجوج غالبه الاعم مسحة حزن/مسائي مضروب علي كيفنا من زخم المدن وجالوص الانتماء/للجالوص الذي فينا لايرضي بالاسمنت بديلا من طين نحن وللطين انتمينا/فرتقت الذات ولين مطالب الانحناء غسل العيون بالطحالب /والسواد الداكن وغجرية انتماء المكان غجريون هم في حنينهم اليها وفي رواية اخري(لابديل لناسها الاهي)هل لكم ان تتحرروا ام لا وتبقي التميمة ال/حارسة سيدها من كل عوج وبيع قضية ومساسقة-سبقني اليها من شدوا اوتارها علي نحو من النشيد المدهش /وشكروها مدينتي يومها رقصت حتي اختلط الحابل بالنابل ونمت سعيدا لهذا الجدار والطود الانبني من رهف الاحساس وروعة الانتماء ودعاش الاصدقاء غير انني في شهوتي المفروضة عليها /عشم ابليس في الجنة كلما اقتربت منها اكثر بللت عروقي بحنين ممعن في البكاء بفرح/عزباء وزفوا اليها عريسا هل تعلمون؟
ال/فرزعت المدن رحيل الاصدقاء علي هذا النحو السريالي غياب الاحبة تحت الارض ركض الصبية /للبلاي استيشن شغف البنات/بمناكيير المناسبات وكريستيان ديور و(قدر ظروفك)قهقهة الحاصل اليومي تبا لك ايها القطار العجوز لم نسمع صرير عجلاتك هناك كما كنا :الشفع/نحاصرك في السكة حديد وانت تحمل المفيد ال/شديد ماذا تحمل الان غير ارتال من الجنود يحاربون قسرا في الرمال / خرمة دخانك تعادل كيفنا/علي كيفنا يا................مزعج نشيدك فدسست اصبعي بفمي علني است....فاعود للاسمنت تاركا/جالوصك السيزيفي العبق و....لكن مااستطعت الي ذلك سبيلا....

Post: #4
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: nadus2000
Date: 08-18-2004, 01:05 AM
Parent: #3

لا أستغرب كل هذه الوسامة المدهشة في كل تداعي حول "كوستي" التي أعطتنا وما أنفكت تعطي،
فذلك الصوت الشجي لحامد العميان، ورحلة جميل خلف كراسي الصيوان، ورحلة بصاتها إلى قوز أبو شريف، وكوستي بنات، والشعبية بنين "التي ناضل أصدقائي من طلابها لإيجاد مكاناً لها بذاكرة كوستي الجمعية ولا أعرف إلى اي مدى أفلحوا....
أبحثوا معي عن أي مدينة كان لروابطها الطلابية ما لهذه المدينة الحانية، فمن منا لا يذكر سلم كوستي، ومن منا لا يذكر هاشم بلول وصحبه، وأولاد كوستي بالمغرب وفي الهند حدث ولا حرج فإنهم جميعا وعلى مختلف أجيالهم من "نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا".

التحية لك نزار ولميرفت والسمندل، التحايا لأصدقائي الأعزاء الذين ما زالوا يقبضون على جمر تعمير "كوستي" ويمثلهم زكي منصور، والتحية لمن فردوا أجنحتهم للطيران بعيداً عنها، فقبضوا على جمر الإبتعاد ويمثلهم حاج التوم بلة "بالإمارات"، وعلى محجوب "بهولندا"، والكثيرين الذين لن أستطيع حصرهم رأفة بي وبكم وبالباندويدث.

سأعود لك بيرو، ومرحباً بك عضواً هنا.

Post: #5
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: EMU إيمو
Date: 08-18-2004, 01:23 AM
Parent: #1

دخلت هذا البوست من خلفية تلفون رن البارحة بعد منتصف الليل
إنه الربيع إبن خالتي والذي عاد لتوه إلى الخرطوم حاملاً معه
أخبار غير سارة من كوسي وهو كان في عزاء والد زميلته بالجامعة
المهندسة ستنا والتي نعرفها جميعنا بالمنزل
فأردت أن أزرف الدمع مواسياً
ولكن الأخ النذير أراد لنا أن نقول من لا قديم له فلا جديد له
شكراً على اللوحة الجميلة عن المكان والزمان

Post: #6
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: الجندرية
Date: 08-18-2004, 02:12 AM
Parent: #1

النذير بيرو
مرحب بقلمك المميز

Post: #7
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: النذير بيرو
Date: 08-18-2004, 02:14 AM
Parent: #1

نادوس وايمو

شكرا للطلة العبقة

كوستي ترقد علي ظهرها امونة تعابث في شعرها وتخلله ملت النعاس والتثاؤب فملينا نحن/الململة احد اصدقاء السوء حدثني بجهالة انسانية جميلة انه كانت تنتابه نوبات من ملاريا كوستي الاغريقية المخلوطة بالابنوس القادم من جنوب القلب وبواخر الصمت/نصحه الاطباء بان علاجه يكمن في زيارته للمناطق النائية من كوستي ففعل وقد تماثل للشفاء حتي معاودة كتابة هذه الروشتة المتداعية.
والقلب اذ يرف متذكرا ولع الحبيبات واركان اللقاء نخره لامسيات/داعشة مترعة بمشاكسات وعوائق جغرافية ونفسية تستعصي علينا وتقف جدارا فاصل بين ادميتنا كافراد وحقنا في ممارسة الحب المحروس بالدبابات والفرمانات الملكية فنرجع مقد خاب العشق واتقد فنحوله ابياتا مدندنة----الله لمتين الرحيل يامولاي(خارج النص)
الناس في بلدي يتقنون الحب(والعهدة علي الراوي)
جميل ان يكون لك حق تملك الانثي في تلكم المدينة الاسطورية ساعتها سوف تري العشق جميلا وبعيدا عن الحواري وازقة الهمبرجر وماكدونالدذ والعربات /العلمت الظلت الثبات(يايمة)اسميته مجازا العشق الاقتصادي المطرز بالبنكنوت ومناديل النحيب وزجاجات البارد العطشانة التي ما ان تفرغ الا وتجد نفسها محمولة/علي الدفار الذي يستخدم لاغراض الهاربين من العسكرية ايضا.
اصدقائي:
انتبهوا الزجاج علي مختلف مشاربه يشاركنا الوانا من الفرح.
هو الوحيد يكون حاضرا سامعا لكلامنا(هذيان مجيد)
اسكبوا المرارة وكثفوا الحزن واسعلوا جيدا لكحتنا المجيدة حرضوا انفسكم وسوسوا لهاجيدا.

حتي نعود مجددا
اوقدوا الشموع واطفئوها لكم مطلق /الانطلاقة

Post: #8
Title: Re: مؤازرة لميرفت في ابتلاءات ارواحنا وغربة المكان او ليمون كوستي الجديد
Author: النذير بيرو
Date: 08-18-2004, 02:31 AM
Parent: #1

الجندرية

حاضرة دوما شكرا علي المؤازرة قراتك كثيرا في بيتنا الصغير سودانيز اونلاين-شكرا اكيدا