زهرة... الى أسامة عباس و زهرة

رأيت فيما يرى النائم
تهارقا
يخط في التراب كلمتين،وينظر بعيدا أكثر مما يجب،ثم يبتسم في حسرة
رأيت فيما يرى النائم أمي تبوس أبي
والخليل يغني لهما
فيرقصان
رأيت
ود تكتوك يسر في أذن النيل سرا ما
ويختفي
رأيت نهر النيل فاتحا يديه عن آخرهما
لقلبي
فخفت
رأيت فيما رأيت
شجرا يسير
وأهرامات تتهاوى
وثورا أرقط،مجوك
يركض عكس النهر
رأيت
أبي يمسك قوسا هائلا
ويرمي سهما من ماء بأتجاه القمر
رأيت
طائرا حالك السواد
يخفق بجناحيه
فتنبت أمطار
وسماوات
و بروق كثيرة
ونساء يرقصن
يرقصن
ونخيل يشبه شجر الباباي

رأيت
فخفت

ثم رأيتك
هنا
قرب سريري
وتونسنا
مثل
زمان
وتخاصمنا وتصالحنا
ثم

مشيتي عني للبيت أو لمكان ما

يا زهرة
أشتاقك لا زلت
أقسم بالله
أنك في الأحلام الى الآن
أقسم بالله
أني لا زلت أراك
سرا
و أقبل فاك
سرا
وأقول الشعر لعينيك
وأشم يديك
والحناء بشعرك يوم الجمعة
ما أجمل شعرك في

يوم الجمعة
ويوم السبت
ويوم ركبت النورس كي أحلم
ويوم بكيتي فرط أبيك

الآن
وهذا الآخر يلمس خدك
سوف أقول الشعر
ماذا عندي غير الشعر؟
وغيرك في الأحلام
الآن
أذا ما أشتقت اليك
أنام
يا زهرة

أحتاجك
لكن


ما أقساك
وما أقسى الأيام

الليل تبدل جدا
طعمك
لا زال على عادته
يدخلني أرضا ما

بسم الله الرحمن الرحيم
وما تدري نفس بأي أرض تموت
صدق الله العظيم

يا محمد!

أيمان


شكرا لله


أنو في ناس


بيوجعم الواجعني

احسبني في زمرتهم يا صاحب

أنت المصحيك شنو؟؟؟
الله يرجع الغايبين

مصحيني حلمك المزعج دا

وفي الأحلام عزاء ، ،أحلم يا حبيب ونوح أرويها بدمعك وأنتظر حتى تتفتح زهرتك حقيقة ويتضوع أريجها يغمر الساحات وتقدل فيها بالحب

أشتاق لصديقي الذي إعتصم بالصمت أسامة عباس فاكهة أمسيات الثورة عن طريق شارع القصر الرئاسي!

فاضلابي ,

يا لهذا الصباح

الوليد
ليله كان طويلا وكثيف
هذا الصباح
؟؟؟
أينه ؟؟؟

بركات
كم جميل مرورك من هنا
سألت الجريفاوي عنه ـ قال أن أسامة لا زال وسيما ونحيفا ومثقفا
قال أنه بلا موبايل ولا أيميل
الله يصبرنا أنا و أنت
علي شوق الولد ده

فاضلابى...

لك التحية أيها (الطاعم) دوما...


وحزمات من مودة...


عبد الرحمن قوى...

رائع وجميل دائما يا فاضلابي
قصائدك
تتسرب الى الروح .

نصار

روحك هي الشفيفة
و قصائدي تحب الأرواح
شكرا على مرورك و على أخيك - محمد بن آمنه

عبد الرحمن
ولك أحسن منها يا صديقي
دائما تجمل بيتي بمرورك

لو قلت إننى أعرفه، أسامة عبّاس، لكنت من المجدفين!
وإن قلت لا أعرفه، لصرت من الكاذبين.
هو ايضآ شاب واضح، ومن تلاميذى.
الفاضلابى أنقل له التحية، ولا تنسى نصيبك منها، فتقعد ملومآ، ومبدعآ.

عادل
أسامة كله تلميذك
ما أجمل تلاميذك يا سيدي

ان قابلته سأسلم
وان كان هذا صعبا الآن في عالم تحكمه التأشيرات والطائرات و وثائق السفر
أما نصيبي فقد نلته كاملا
لك التحايا الناضرات

تبرز نصوص التوراة دون اخفاء غضبها (غضب يهوة)،أن سليمان أحب نساء غريبات.

ديوان الأساطير
سومر و أكاد وآشور
أناشيد الحب السومرية

حكاية


الهي تلك الفتاة التي جلست قربي في الحافلة،هل تعرفها يا الهي..؟؟

السماوات أجمل مما يجب،وتهارقا.. يغسل يديه بماء غامض.
الجراح على حالها.
الخليل صار عوده سحريا لا يراه من لم يحب،لهذا سيقول لك كثيرون أن غناءه أعمى، فلا تصدقهم وصدق قلبك.

كل يوم تنبت لي فتاة بقلبي فيقطفها رجل ما ويهديها لأطفاله.

هل جرحك غائر؟؟ سألني ود تكتوك
قلت: نعم.
قال: ما ذقت شئ بعد، يجئ زمان عليك ثقيل،تجئ طيور غريبة ، و أمهات.
تجيئك الرائحة والخوف.
قلت: وماذا أفعل حينها
قال: تحرر
قلت: حاولت ولكنني صرت أتبع قلبي


يومها كان النيل كعادته،مخيفا وجميلا.
كنا نسير أنا وزهرة ،يدخلنا الماء ولم يتبق لدي نجوم لأنفقها أو سماء أهرش جلدها
كنت أقول لزهرة:في التاسعة تماما أنظري للقمر من منزلكم وأنا سأفعل،تضحك .. مراهق لا زلت؟
أجيبها:ومرهق
يومها كان النيل كعادته..

زهرة تصغرني عمرا وأصغر عنها بأشياء أخرى
قالت لي:أنا لا أدري ولكنني لست مستعدة لجرح آخر
قلت: سأحبك لن أخدش فيك شئ
بعدها تبادلنا جراح كثيرة...

كنت أتشوق لمواعيدها،في صالة العرض بالفندق الفخم،علقت لوحاتي وفضائحي، أشتاق لزهرة و أخافها،ان نظرت لوحاتي سترى عورتي..قلت لنفسي
كانت الصباحات كثيفة والمساءات كذلك..وعندما تجئ يدخلني النيل بحاله..النيل كله بغرقاه وجنود كتشنر والطوابي والأهرامات التي هجرها والنساء اللائي يردنه والأعمال التي أمر ود تكتوك بألقائها فيه ليبطل مفعولها..

النيل كله
ويجلس جنبي الخليل،طيبا و وديعا ويغني جدا وجيدا

فتعصف بي ريح عاتية وكهرباء..تجئ طيور غريبة وأمهات ،تجيئني الرائحة والخوف..

الفاضلابي
دائما لك مودتي
اليوم قرات حلمك الجميل وافزعني ثم افرحني انه اهداء الي اسامة عباس اظنه الان يتسول كتابا او يبحث عن قيمة اخري واظنه الان الاكثرنا راحة وحبا للحياه كان هنا وتواعدنا علي ان يكون المساء القادم انضر واكثر هدؤا.ساحدثك بقصة هذا الشاب ومتاكد انك لن تخبر بها احدا .لكني نسيت ان اخبرك باللون الذي تسرب من لوحاتك واندلق في المدينة ولونها باجمل مما تشتهي ,اظنك الان بعيدا بعيدا وحينما اقتربت لاعرفك عندما كان شبكا يغني وانت تقرا الشعر وحين كانت ماجيك تظفئ شمعة الاضاءه الاخيرة انسربت لمكان ما ولا اظنك الان تتذكر مشوار ما بعدمنتصف الليل علي العموم طالما هذا الجرح باق لن اخبرك شئ عن اسامة الي ان تعود

عارف
العارف
أيقظت في بلاد كاملة ،سامحك الله يا رجل
شكرا على مرورك

كم افتقدك....هذة الايام... يا صديقي...