وفد رفيع من الإتحادي الديمقراطي المعارض يلتقي النائب الأول

وفد رفيع من الإتحادي الديمقراطي المعارض يلتقي النائب الأول
الخرطوم: محمد صالح محمد احمد
طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض، الحكومة بتحصين السيادة الوطنية من التدخل الاجنبي عبر تحسين الاوضاع الانسانية والامنية بدارفور خلال المهلة التي منحها مجلس الامن.
وبحث الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية مع وفد رفيع من «الاتحادي الديمقراطي» أمس الأول الوضع السياسي الراهن، وتفعيل الحوار بين الحكومة والتجمع، وموقف الاتحادي الرافض للتدخل الاجنبي في دارفور. وقال تاج السر محمد صالح نائب الأمين العام للاتحادي الديمقراطي لـ «الرأي العام» ان الوفد الاتحادي اكد خلال اللقاء بانه يعرف تماماً كيف يميز بين معارضته للحكومة وما يمس أمن وسيادة البلاد باعتبار ان السيادة الوطنية من منجزات «الاتحادي الديمقراطي». واكد صالح ان الوفد الاتحادي عبر عن الامل في ان تتم معالجة مسببات «ازمة دارفور» باعلاء المصلحة الوطنية والتسامي فوق الصغائر.
ونبه صالح الى ان النائب الأول ابدى تفهماً كبيراً ووعد بالرد ايجابا على طرح «الاتحادي الديمقراطي» لتجاوز الازمة. وناشد صالح مكونات الساحة السياسية في البلاد بأن لا يؤدي تعامد الرؤى حول المصلحة الكلية الى ايجاد «ثغرة» لتمر فوق الرؤوس اجندة خارجية لا يدرك احد كنهها وزاد «وما يحدث في العراق يمثل رادعاً بالنسبة لنا من التمادي في الخلاف ومحاولة توظيف الازمة لتحديد اغراض سياسية حزبية». ولفت صالح الانتباه الى ان المباديء الواردة في اتفاق جدة الاطاري تجاوب على كثير من القضايا الخلافية المثارة الآن. يذكر ان الوفد الاتحادي ضم كل من الاستاذ تاج السر محمد صالح، وفتحي شيلا، واحمد علي ابوبكر. وفي القاهرة، كشف د. مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية النقاب عن اتصالات مكثفة يجريها النائب الأول مع القوى السياسية حول الوضع الراهن. وقال اسماعيل لـ «الرأي العام» ان الحكومة تسعى لعقد مؤتمر تشارك فيه القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كافة لتضع امام الجميع كل ما تم لجهة الوصول لاتفاق السلام وحل قضية دارفور.