قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)

قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)


08-08-2004, 08:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1091994334&rn=0


Post: #1
Title: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 08:45 PM

قصيدة جديدة لمحمود درويش:
طِباق (عن إدوارد سعيد)


نيويورك/ نوفمبر/ الشارعُ الخامسُ/

الشمسُ صَحنٌ من المعدن المُتَطَايرِ/

قُلت لنفسي الغريبةِ في الظلِّ:

هل هذه بابلٌ أَم سَدُومْ؟

هناك, على باب هاويةٍ كهربائيَّةٍ

بعُلُوِّ السماء, التقيتُ بإدوارد

قبل ثلاثين عاماً,

وكان الزمان أقلَّ جموحاً من الآن...

قال كلانا:

إذا كان ماضيكَ تجربةً

فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا!

لنذهبْ,

لنذهبْ الى غدنا واثقين

بِصدْق الخيال, ومُعْجزةِ العُشْبِ/

لا أتذكَّرُ أنّا ذهبنا الى السينما

في المساء. ولكنْ سمعتُ هنوداً

قدامى ينادونني: لا تثِقْ

بالحصان, ولا بالحداثةِ/

لا. لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها:

هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ

أكبرَ من وردتي... هل ستسألُ

إنْ كنتُ أفعل مثلَكْ؟

سؤالٌ كهذا يثير فضول الرُوَائيِّ

في مكتبٍ من زجاج يُطلَّ على

زَنْبَقٍ في الحديقة... حيث تكون

يَدُ الفرضيَّة بيضاءَ مثل ضمير

الروائيِّ حين يُصَفِّي الحساب مَعَ

النَزْعة البشريّةِ... لا غَدَ في

الأمس, فلنتقدَّم إذاً!/

قد يكون التقدُّمُ جسرَ الرجوع

الى البربرية.../

نيويورك. إدوارد يصحو على

كسَل الفجر. يعزف لحناً لموتسارت.

يركض في ملعب التِنِس الجامعيِّ.

يفكِّر في رحلة الفكر عبر الحدود

وفوق الحواجز. يقرأ نيويورك تايمز.

يكتب تعليقَهُ المتوتِّر. يلعن مستشرقاً

يُرْشِدُ الجنرالَ الى نقطة الضعف

في قلب شرقيّةٍ. يستحمُّ. ويختارُ

بَدْلَتَهُ بأناقةِ دِيكٍ. ويشربُ

قهوتَهُ بالحليب. ويصرخ بالفجر:

لا تتلكَّأ!

على الريح يمشي. وفي الريح

يعرف مَنْ هُوَ. لا سقف للريح.

لا بيت للريح. والريحُ بوصلةٌ

لشمال الغريب.

يقول: أنا من هناك. أنا من هنا

ولستُ هناك, ولستُ هنا.

لِيَ اسمان يلتقيان ويفترقان...

ولي لُغَتان, نسيتُ بأيِّهما

كنتَ أحلَمُ,

لي لُغةٌ انكليزيّةٌ للكتابةِ

طيِّعةُ المفردات,

ولي لُغَةٌ من حوار السماء

مع القدس, فضيَّةُ النَبْرِ

لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي

والهويَّةُ؟ قُلْتُ

فقال: دفاعٌ عن الذات...

إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها

في النهاية إبداعُ صاحبها, لا

وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في

داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني

أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن

من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن

يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...

فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ

نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/

- منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ

ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ

فمن أنت بينهما؟

< لا أعرِّفُ نفسي

لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا.

وأنا آخَري في ثنائيّةٍ

تتناغم بين الكلام وبين الإشارة

ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ:

أنا اثنان في واحدٍ

كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ

إن تأخّر فصلُ الربيع

اكتفيتُ بنقل البشارة!

يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها.

]هل المستحيل بعيدٌ؟[

يحبُّ الرحيل الى أيِّ شيء

ففي السَفَر الحُرِّ بين الثقافات

قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ

مقاعد كافيةً للجميع...

هنا هامِشٌ يتقدّمُ. أو مركزٌ

يتراجَعُ. لا الشرقُ شرقٌ تماماً

ولا الغربُ غربٌ تماماً,

فإن الهوية مفتوحَةٌ للتعدّدِ

لا قلعة أو خنادق/

كان المجازُ ينام على ضفَّة النهرِ,

لولا التلوُّثُ,

لاحْتَضَنَ الضفة الثانية

- هل كتبتَ الروايةَ؟

< حاولتُ... حاولت أن أستعيد

بها صورتي في مرايا النساء البعيدات.

لكنهن توغَّلْنَ في ليلهنّ الحصين.

وقلن: لنا عاَلَمٌ مستقلٌ عن النصّ.

لن يكتب الرجلُ المرأةَ اللغزَ والحُلْمَ.

لن تكتب المرأةُ الرجلَ الرمْزَ والنجمَ.

لا حُبّ يشبهُ حباً. ولا ليل

يشبه ليلاً. فدعنا نُعدِّدْ صفاتِ

الرجال ونضحكْ!

- وماذا فعلتَ؟

< ضحكت على عَبثي

ورميت الروايةَ

في سلة المهملات/

المفكِّر يكبحُ سَرْدَ الروائيِّ

والفيلسوفُ يَشرحُ وردَ المغنِّي/

يحبَّ بلاداً ويرحل عنها:

أنا ما أكونُ وما سأكونُ

سأضع نفسي بنفسي

وأختارٌ منفايَ. منفايَ خلفيَّةُ

المشهد الملحمي, أدافعُ عن

حاجة الشعراء الى الغد والذكريات معاً

وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ

بلاداً ومنفى,

وعن قمر لم يزل صالحاً

لقصيدة حبٍ,

أدافع عن فكرة كَسَرَتْها هشاشةُ أصحابها

وأدافع عن بلد خَطَفتْهُ الأساطيرُ/

- هل تستطيع الرجوع الى أيِّ شيء؟

< أمامي يجرُّ ورائي ويسرعُ...

لا وقت في ساعتي لأخُطَّ سطوراً

على الرمل. لكنني أستطيع زيارة أمس,

كما يفعل الغرباءُ إذا استمعوا

في المساء الحزين الى الشاعر الرعويّ:

"فتاةٌ على النبع تملأ جرَّتها

بدموع السحابْ

وتبكي وتضحك من نحْلَةٍ

لَسَعَتْ قَلْبَها في مهبِّ الغيابْ

هل الحبُّ ما يُوجِعُ الماءَ

أم مَرَضٌ في الضباب..."

]الى آخر الأغنية[

- إذن, قد يصيبكَ داءُ الحنين؟

< حنينٌ الى الغد, أبعد أعلى

وأبعد. حُلْمي يقودُ خُطَايَ.

ورؤيايَ تُجْلِسُ حُلْمي على ركبتيَّ

كقطٍّ أليفٍ, هو الواقعيّ الخيالي

وابن الإرادةِ: في وسعنا

أن نُغَيِّر حتميّةَ الهاوية!

- والحنين الى أمس؟

< عاطفةً لا تخصُّ المفكّر إلاّ

ليفهم تَوْقَ الغريب الى أدوات الغياب.

وأمَّا أنا, فحنيني صراعٌ على

حاضرٍ يُمْسِكُ الغَدَ من خِصْيَتَيْه

- ألم تتسلَّلْ الى أمس, حين

ذهبتَ الى البيت, بيتك في

القدس في حارة الطالبيّة؟

< هَيَّأْتُ نفسي لأن أتمدَّد

في تَخْت أمي, كما يفعل الطفل

حين يخاف أباهُ. وحاولت أن

أستعيد ولادةَ نفسي, وأن

أتتبَّعُ درب الحليب على سطح بيتي

القديم, وحاولت أن أتحسَّسَ جِلْدَ

الغياب, ورائحةَ الصيف من

ياسمين الحديقة. لكن ضَبْعَ الحقيقة

أبعدني عن حنينٍ تلفَّتَ كاللص

خلفي.

- وهل خِفْتَ؟ ماذا أخافك؟

< لا أستطيع لقاءُ الخسارة وجهاً

لوجهٍ. وقفتُ على الباب كالمتسوِّل.

هل أطلب الإذن من غرباء ينامون

فوق سريري أنا... بزيارة نفسي

لخمس دقائق؟ هل أنحني باحترامٍ

لسُكَّان حُلْمي الطفوليّ؟ هل يسألون:

مَن الزائرُ الأجنبيُّ الفضوليُّ؟ هل

أستطيع الكلام عن السلم والحرب

بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا, بلا

كلماتٍ اضافيةٍ, وبلا جملةٍ اعتراضيِّةٍ؟

هل يقولون لي: لا مكان لحلمين

في مَخْدَعٍ واحدٍ؟

لا أنا, أو هُوَ

ولكنه قارئ يتساءل عمَّا

يقول لنا الشعرُ في زمن الكارثة؟

دمٌ,

ودمٌ,

ودَمٌ

في بلادكَ,

في اسمي وفي اسمك, في

زهرة اللوز, في قشرة الموز,

في لَبَن الطفل, في الضوء والظلّ,

في حبَّة القمح, في عُلْبة الملح/

قَنَّاصةٌ بارعون يصيبون أهدافهم

بامتيازٍ

دماً,

ودماً,

ودماً,

هذه الأرض أصغر من دم أبنائها

الواقفين على عتبات القيامة مثل

القرابين. هل هذه الأرض حقاً

مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ

بدمٍ,

ودمٍ,

ودمٍ,

لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ.

لا عَدْلُ في صفحات الكتاب المقدَّس

يكفي لكي يفرح الشهداءُ بحريَّة

المشي فوق الغمام. دَمٌ في النهار.

دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام!

يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ

الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع

في قلب جيتارةٍ, أو مسيحاً على

فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل, فليس

الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في

الشكلِ/

في عالمٍ لا سماء له, تصبحُ

الأرضُ هاويةً. والقصيدةُ إحدى

هِباتِ العَزَاء, وإحدى صفات

الرياح, جنوبيّةً أو شماليةً.

لا تَصِفْ ما ترى الكاميرا من

جروحك. واصرخْ لتسمع نفسك,

وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً,

وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض

ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام,

أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ.

وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة/

أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ

بضدٍّ هو الموت... ليست حياة!

يقول: سنحيا, ولو تركتنا الحياةُ

الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي

سوف تجعل قُرّاءها خالدين - على حدّ

تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس...

وقال: إذا متّ قبلَكَ,

أوصيكَ بالمستحيْل!

سألتُ: هل المستحيل بعيد؟

فقال: على بُعْد جيلْ

سألت: وإن متُّ قبلك؟

قال: أُعزِّي جبال الجليلْ

وأكتبُ: "ليس الجماليُّ إلاّ

بلوغ الملائم". والآن, لا تَنْسَ:

إن متُّ قبلك أوصيكَ بالمستحيلْ!

عندما زُرْتُهُ في سَدُومَ الجديدةِ,

في عام ألفين واثنين, كان يُقاوم

حربَ سدومَ على أهل بابلَ...

والسرطانَ معاً. كان كالبطل الملحميِّ

الأخير يدافع عن حقِّ طروادةٍ

في اقتسام الروايةِ/

نَسْرٌ يودِّعُ قمَّتَهُ عالياً

عالياً,

فالإقامةُ فوق الأولمب

وفوق القِمَمْ

تثير السأمْ

وداعاً,

وداعاً لشعر الألَمْ!

===========
منقول عن دار الحياة

Post: #2
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: osama elkhawad
Date: 08-08-2004, 09:11 PM
Parent: #1

شكرا اخي عثمان عووضة لانك انعشت ارواحنا بهذا النص,
ورفعتها الى مقام عال

المشاء

Post: #3
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 09:46 PM
Parent: #2

اسامة
سلمت روحك دوما سيدي و سلم قلمك و ادبك

Post: #4
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: mahdy alamin
Date: 08-08-2004, 09:49 PM
Parent: #1

للأخ : عثمان
التحيه لك


Quote: وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً,

وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض

ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام,

أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ.

وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة/


وشكرآ
مهدي الأمين

Post: #5
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 09:54 PM
Parent: #4

استاذ مهدي
اعتقد ان هذه القصيدة فتح جديد في بحث درويش الدائم عن نصوص تصيب المرء بالرعاف من فرط المتعة
اطبع القصيدة واقرأها لتتضاعف المتعةالاف المرات
لك التحية و الود

Post: #6
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: mustadam
Date: 08-08-2004, 10:23 PM
Parent: #1

والهويَّةُ؟ قُلْتُ

فقال: دفاعٌ عن الذات...

إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها

في النهاية إبداعُ صاحبها, لا

وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في

داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني

أنتمي لسؤال الضحية.

Post: #7
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 10:27 PM
Parent: #6

مصطفى
انا زعلان منك -- ياخي ال WEEKEND لسه ما جاء ؟؟ مستنيك -- ولا تاني حا اقول ليك دكتور مصطفى بدل مصطفى الشين

Post: #8
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: الجندرية
Date: 08-08-2004, 10:29 PM
Parent: #6

Quote: فتح جديد في بحث درويش الدائم عن نصوص تصيب المرء بالرعاف من فرط المتعة

لكنه غالباً يفعلها اعني اصابتنا بالرعاف
ياخ دا قرب يجيب لينا فقر دم الله يسامحه بس

شكراً استاذ عثمان

Post: #10
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 10:33 PM
Parent: #8

الله يسامحه يتوب علينا من بحيت نوع لكلام دا
شكرا الجندرية
==
الجندرية حافي كدا عشان ماتزعلي لو ختينا ليها الكلمة المابتحبيها ديك--استاذة -- بس ما تكلمي زول

Post: #9
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: osama elkhawad
Date: 08-08-2004, 10:31 PM
Parent: #1

اخي عثمان
غايتو دي في ميزان حسناتك حتكون زي اطنان

خليك مطمئن

المشاء

Post: #11
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 10:38 PM
Parent: #9

اسامة المشاء
ليك من الاطنان دي النص و من النص التاني النص برضة لظرافتكم الشخصية و تحملكم برضه جزء من امتاعنا == انا متابعك كويس بس ماقاعد اعلق كتير-- نحن نشجع بصمت = مش برضه احسن من نجدع المابنلحقو؟؟
تسلم ياخي

Post: #12
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: Bushra Elfadil
Date: 08-08-2004, 10:46 PM
Parent: #9

شكراً يا عووضة لمتعة الصباح هذه . من زمان منذ حنتوب وأنت ذواقة للشعر . تخبىء إعجابك بالكلمات الرائعات في زفرة مفاجئة وانت تصيح يا الله وتكتم بقية إنفعالاتك بالقصيدإلى زمن غير منظور كأنك فرن حديد تحت الأرض ولذا فلا استغرب حكاية الرعاف التي أوردتها في تعليقك بعاليه.
دمت.

Post: #13
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: mustadam
Date: 08-08-2004, 10:49 PM
Parent: #1

That weekend , I was in AbuDhabi and rang you to know how to get to you. You didn't answer and I had to go back to Al--Ain. Anyway I will talk to you later to arrange for how to see you for the first time in about twenty seven years!.
Darweesh is making it very difficult for poets by setting very high standarads !
salam to all .
Mustafa Adam

Post: #14
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: mustadam
Date: 08-08-2004, 10:58 PM
Parent: #1

Al-Bushra salam ! Is your e-mail address the same one I have? I've sent you so many messages since the unfortunate loss of your brother last year and no response!
What is new. I badly need your eraly short stories albint , abdalgayyoum and others for a study on translatability of culture -specific texts.
I've got your telephone number when we last met in 2000 in Jeddah . Is it the same!
Mustafa

Post: #15
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 11:09 PM
Parent: #14

بشرى ياخي انا عايزك شديد لكين ماعارف اجيك بي نفسي ولا بالتلفون
عشان بالك ما يمشي بعيد اقول ليك مشتاق ليك و بس
كنت مستنيك تنتهي انت و بولا من كلامكم السمح داك و نفضى شوية == خسوسا بولا وعدنا بقعدة كاربة
و الله الزول دا كمان مشتاق ليهو جنس شوق غايتو ربنا يلزمنا الصبر عليكم

Post: #16
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-08-2004, 11:12 PM
Parent: #15

مصطفى
خلاص انا مستنيك

Post: #17
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: تراث
Date: 08-09-2004, 11:24 AM
Parent: #16

شكراً أبو عفان
ان اجمل ما يمكن تلقية من الهدايا هو قصيدة جديدة لدرويش
.

Post: #18
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: Giwey
Date: 08-09-2004, 11:42 AM
Parent: #17

الله ..الله

كم كنت محتاجا لمثل
هذا الكلام ...

شكرا أستاذ عووضة...

لك الود من قبل ومن بعد...


عبد الرحمن قوى...

Post: #19
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: طلال عفيفي
Date: 08-09-2004, 07:28 PM
Parent: #18

أستاذي الفاضل .. لقد أصبت في قلبي موضعين بسهم واحد , فدرويش فيلسوف الشعر الجميل
و ادوارد شاعر الفلاسفه الباهي يتوهطان في الروح والبال ..
لك الشكر والتحيه على مددك هذا...
وفي انتظارك دايما , كوني أحتاج الى كشافين ..

طلال

Post: #20
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-09-2004, 07:49 PM
Parent: #19

استاذ عثمان تراث
لا شكر على واجب سيدي و لنا اجر المناولة فقط
امثالكم يستاهل كل ما نقدر ان نقدمه --
الله يديك الصحة و يطول عمرك

Post: #21
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-09-2004, 07:51 PM
Parent: #20

اديبنا الكبير عبد الرحمن
ولك من الود مثله
بالمناسبة احمد على قوي ما موقعه من هذا الاسم؟؟

Post: #22
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-09-2004, 07:57 PM
Parent: #21

طلال الانيق
نحن نحاول اسداء بعض المتعة التي تقدمها لنا باهدائك انتاج الاخرين
لذا فالشكر للخيل التي تجقلب
و نحنا= ناس حماد ديل = الله يغفر لينا --
تحياتي يا ايها الاديب الانيق

Post: #23
Title: Rep
Author: Osman M Salih
Date: 08-17-2004, 01:35 AM
Parent: #1


فوق

Post: #24
Title: Re: Rep
Author: عثمان عووضة
Date: 08-17-2004, 06:00 AM
Parent: #23

[B]شكرا ابو عفان
ولا =--اوسمان مهميد سالا -- احسن؟؟؟[/B
]

Post: #25
Title: Re: Rep
Author: mansur ali
Date: 08-17-2004, 08:18 AM
Parent: #24

أنا المتعدِّدَ... في

داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني

أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن

من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن

يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ...

فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ

نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ/

- منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ

ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ

فمن أنت بينهما؟

< لا أعرِّفُ نفسي

لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا.

وأنا آخَري في ثنائيّةٍ

تتناغم بين الكلام وبين الإشارة

ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ:

أنا اثنان في واحدٍ

كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ

إن تأخّر فصلُ الربيع

اكتفيتُ بنقل البشارة!
*****
رحم الله شهيد الإنسانية ، المفكر إدواردسعيد

Post: #26
Title: Re: Rep
Author: عثمان عووضة
Date: 08-17-2004, 06:21 PM
Parent: #25

الاستاذ منصور
معك احيي المفكر الكبير في مرقده
و منفاه الاخير

Post: #27
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: إيمان أحمد
Date: 08-17-2004, 08:15 PM
Parent: #1

ياااااااه!

الأستاذ عثمان عووضة

تحية وشكرا علي إنعاش قلوبنا،
ودعوتنا لنتفكر!

ما قرأتها كلها........
ولا أقدر

هكذا أنا أهرب من كل ما هو حقيقي!

وأهرب من إدوارد سعيد لأنه يمثل صورتنا
في المرآة أو الماء!

كذا تهربت من سماع لقاء معه في إحدي
المجلات/الإذاعات أو.. (لا يهم)
قبل رحيله!

وهاهو درويش يكتب يوميات الكثيرين
منا........
بأثر مستقبلي أو حالي ربما!!!!

المسألة كلها متعِبة علي كل حال!

(وهذي خطرفات يحسن بكم/ن ألا
تأخذوها مأخذ الجد!)

إيمان

Post: #28
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-17-2004, 08:58 PM
Parent: #27

ايمان
عندما تكون الخطرفات موغلة في الحقيقة والجد فلا مناص من اخذها مأخذ الجد
ارجو ان تزيدي من جرعة الخطرفات اذا كانت بهذا العمق و الجمال
لادوارد سعيد و محمود درويش ولك الشكر الاكيد والاحترام الجزيل

Post: #29
Title: Rep
Author: Osman M Salih
Date: 08-18-2004, 01:22 AM
Parent: #1

الأستاذ عـثمان عـووضه
تحيةً وإحتراما،
ـ شكراً لهذا النص العامر بكل ما تشتهي النفـوس .
ـ أسعدتني سانحة التعرّف عـليك.
ـ يبدو أن " رسالة" الصديق المعني قـد ضلت طريقها
وهي تسعى إلى صندوق بريدي . لاأثر ولاخبر!
ـ عـنواني عـلى النحو التالي مع ضرورة الإنتباه
لحرف ال"m " الذي يتوسّطه حتى لايذهـب مكتوبٌ
إلى أسيم ٍأو قـرين ٍأو شبيهٍ ليس في البالْ :
[email protected]
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ لك أن تنطق ( تكتب) إسمي كما تشاء فالبساط كما
ترى أحمدي وسوداني.



Post: #30
Title: تحية فنية بيروتية إلى إدوارد سعيد من خلال قصيدة محمود درويش
Author: osama elkhawad
Date: 08-18-2004, 05:43 PM
Parent: #1

الاخ عووضة
ادناه ما نشرته الحياة اليوم التاسع عشر من اغسطس,
وللاسف ما قدرت انزل الصور:
في الذكرى الأولى لرحيل المفكر إدوارد سعيد وانطلاقا من قصيدة الشاعر محمود درويش "طباق- عن إدوارد سعيد" التي نشرت نصها جريدة "الحياة" في 8 آب (أغسطس) الجاري, افتتحت "الجمعية اللبنانية للرسم والنحت" أمس, معرضا عنوانه: "سماء عربية ونجمتان", جمعت فيه بين صور سعيد ودرويش في صيغة فنية.

ما إن يفتح الزائر باب المصعد, حتى تستقبله صورة عملاقة لمحمود درويش رافعا يده كما لو انه يحيي الناظر. الصورة نفسها محاطة بقصاصات من أوراق الجرائد, ملصقة بعناية تدل على الهوية الثقافية للمكان. في الردهة الصغيرة التي تطل على المعرض علقت نبذة عن حياة سعيد, وأخرى عن درويش, "كي يتعرف الزائر إلى الشخصين المكرمين قبل أن يرى صورهما في المعرض", يقول أحد المنظمين.

المعرض من الداخل يبدو راقيا, "أناقة الصيف كلها تتجسد في هذا العمل الذي أردته أن يكون مختلفا عما سبقه", يقول رئيس الرابطة الثقافية للشرق الأوسط جورج زعني, مضيفا آن "العمل أنجز خلال أربعة أيام. الصور أخذت من مواقع الجرائد على شبكة الإنترنت, والمونتاج والإخراج تم تنسيقهما مع متخصصين عبر الهاتف".

العناصر التي استخدمها مصمم الديكور السوري أنيس الجراح للتعبير عن فكرة المعرض, بسيطة, تألفت في معظمها من أوراق بيض وملونة, وأقلام, وفنجاني قهوة, ولوحين خشبيين, وأدوات مكتبة وسلة زهور... تعلوها رقع قليلة من النايلون الشفاف, وقد زين بنجوم ذهبية صغيرة, مستوحاة من اسم المعرض. وفي الواجهة الأمامية للصالة علقت القصيدة كما نشرت في "الحياة", وأضيفت إليها بعض الخطوط الذهبية على الجانبين.

صور المفكر والشاعر تجاورت في أرجاء المكان, وتلاءمت الخطوط التي أضيفت إلى جوانبها مع فكرة الإبداع الذي أراد المنظمون التعبير عنها وإيصالها إلى الجمهور.

ومن المعروف أن سعيد ودرويـــش يتـقــاسـمـان الكـثـيـر من الصفات, ومنها انهما فلسطينيا المولد والانتماء, عاشا تجربة الشتات, وسكنا بصورة متقطعة في بيروت, ونجحا في إيصال القضية الفلسطينية إلى العالم. ولعل هذا المعرض هو تحية من بيروت إلى هذين الكبيرين اللذين استطاعا أن يكونا في حجم القضية شعريا وثقاقيا وفكريا.

يستمر المعرض حتى 28 آب (أغسطس) الجاري, ومن المتوقع أن يعرض في صالة الشعب بالتعاون مع نقابة الفنانين في سورية في 21 الجاري.


Post: #31
Title: Re: تحية فنية بيروتية إلى إدوارد سعيد من خلال قصيدة محمود درويش
Author: عثمان عووضة
Date: 08-18-2004, 07:02 PM
Parent: #30

استاذ عثمان
تحية
شكرا ثاني
ياخي صاحبي دا=عثمان حامد سليمان= زيي كدا معرفته بالتكنولوجيا ضعيفة خلاس -- ساتصل به اليوم و اشوف الحاصل شنووبرجع ليك تاني
مع شكري لاهتمامك

Post: #32
Title: Re: تحية فنية بيروتية إلى إدوارد سعيد من خلال قصيدة محمود درويش
Author: عثمان عووضة
Date: 08-18-2004, 07:09 PM
Parent: #31

الاخ الخواض المشاء
شكرا للقصاصة و خبر معرض المفكرين
بانتظار ان يصحى العيال من النوم للاستعانة بهم في انزال الصورة
ولك كل الود

Post: #33
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: mohammed alfadla
Date: 08-19-2004, 05:31 AM
Parent: #1

شكرا جزيلا يا أستاذ عثمان
شكرا

Post: #34
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: عثمان عووضة
Date: 08-19-2004, 05:52 AM
Parent: #33

الفاضلابي
انت وين ياخي --والله خرمنا لكتاباتك عديل كدا--ولا دخلت الغابة مع الجماعة
تشكر يا ظريف

Post: #35
Title: Re: قصيدة جديدة لمحمود درويش: طِباق (عن إدوارد سعيد)
Author: Amin Elsayed
Date: 08-21-2004, 10:26 AM
Parent: #34

لا أتذكَّرُ أنّا ذهبنا الى السينما

في المساء. ولكنْ سمعتُ هنوداً

قدامى ينادونني: لا تثِقْ

بالحصان, ولا بالحداثةِ