الشرق الاوسط:مقاتلو دارفور يحـــذرون الجامعة العربية ويتهمونها بالعنصريـــة

مقاتلو دارفور يحذرون الجامعة العربية من التعامل مع السودانيين على أساس عرقي
رئيس العدل والمساواة: نطالب الجامعة باحترام القوميات الأخرى إذا كانت تعتبر بقية شعوب السودان جزءا منها
لندن: عيدروس عبد العزيز اسمرة: عبد العليم حسـن
وجه مقاتلو دارفور رسالة تحذير قوية الى الجامعة العربية من التعامل مع السودانيين على اساس عرقي، وطالبوا الجامعة التي يعتزم وزراء خارجيتها عقد اجتماع طارئ اليوم لبحث ازمة دارفور (غرب السودان) بان لا تستمع الى «أحابيل الحكومة»، التي قالوا انها تحاول «دق اسفين جديد بين السودانيين». وطالب رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم، في مؤتمر صحافي امس في اسمرة، الجامعة العربية بـ«احترام القوميات الاخرى في العالم العربي» وطالبها ايضا بالالتزام بواجباتها «اذا اعتبرت بقية شعوب السودان (غير العربية) جزءا منها». واتهم الجامعة بانها «لا تهتم الا بما هو عربي صرف». وقال «نحن لا نستطيع تغيير الواننا مع ان لساننا عربي وندين بالاسلام». ورفض ابراهيم اي تدخل اجنبي خارج قائمة الدول المتفق عليها مع الاتحاد الافريقي، وخص بالذكر مصر واليمن. وبعثت الحركة برسالة خطية الى اجتماعات الجامعة. وناشد الناطق الرسمي باسم الحركة احمد حسين ادم في اتصال مع «الشرق الأوسط» ان تتحرك الجامعة العربية في اتجاه «جميع السودانيين وليس العرب منهم فقط» وطالبها بان تكون صارمة مع الخرطوم لتلبية مطالب المجتمع الدولي. وقال على الجامعة العربية ان تتعامل مع السودانيين على اساس واحد وليس من مصلحتها دق اسفين بينهم». واشار الى ان دارفور كانت تاريخيا تمثل عمقا للحضارة العربية والاسلامية. وقال ادم ان الحكومة عزلت كل القوى الاخرى، وتأمل من العرب انقاذها من مأزقها». وتوقع ان تتحرك كل اقاليم السودان الاخرى اذا لم تتعامل الحكومة مع المواطنين على اساس واحد».
وقال رئيس الحركة الدكتور خليل في مؤتمر صحافي امس إن «الجامعة العربية لا تهتم الا بقضية فلسطين فقط، وانها لا تتصرف بمشكلتك الا اذا كنت عربيا صرفا»، واضاف «نحن لا نستطيع أن نتغير مع ان لساننا عربي وديننا الاسلام» لكنه اثنى على دور بعثة الجامعة العربية، وقال «ان تقرير البعثة احتوى على حقائق دامغة بوجود انتهاكات حقوق الانسان في دارفور، مع ذلك فان الجامعة العربية لم تدن ممارسات نظام الخرطوم ومن قبل ذلك لم تهتم بمقتل مليونين ونصف المليون سوداني وتشريد 4 ملايين في جنوب السودان والآن تشريد مليونين ومقتل 100 الف في دارفور ولم تحرك الجامعة العربية ساكنا».
وقال «الجامعة العربية كانت غائبة في ماشاكوس وغائبة الآن في مسألة دارفور، وعليها ان تتعامل بصدق وتنصح الحكومة السودانية وان تتفق مع شعب السودان وشعب دارفور الذين هم جزء من العرب واذا كانت الامور غير ذلك فلماذا لا يطالب شعب دارفور وشعب جنوب السودان بالانفصال. ورفض قائد الحركة أي تدخل اجنبي، خصوصا من الدول التي وقعت اتفاقيات امنية مع الخرطوم. وقال «اذا حركت هذه الدول قواتها فستصدها قوات غير محايدة وستعاملها معاملة القوات الحكومية السودانية».
واضاف «اتفقنا على خمس دول، وهي جنوب افريقيا ونيجيريا والسنغال ورواندا وغانا، وان الدول التي ترغب في المشاركة الآن ليست من هذه القائمة المتفق عليها».
كما رفض مشاركة قوات مصرية ويمنية وقال: ان هذه الدول لديها علاقات امنية مع الخرطوم. وقال «نرفض تدخل أي قوات اجنبية في أي جزء من اراضي السودان، سواء كان في شكل مراقبين او في شكل قوات على الارض. ولا نعتبرها قوات محايدة.
وحول رفض الجامعة العربية تدخل قوات دولية في دارفور، وصف رئيس الحركة الدكتور خليل ابراهيم الرفض بانه فارغ من أي معنى وشدد «لسنا في وصاية الجامعة العربية نحن شعب حر في ديارنا وعلى الجامعة القيام بواجباتها واحترام مكانة القوميات الاخرى في العالم العربي، والا فما الفائدة من وجودها».
ونفى خليل انسلاخ 200 جندي من قواته وانضمامهم للحكومة السودانية، حسبما اعلنت الخرطوم. وقال ان المخابرات السودانية وبالتعاون مع ولاية شمال دارفور خططت لتفكيك حركة العدل والمساواة ورصدت مبالغ تفوق 25 مليار جنيه سوداني لكل ضابط في الحركة 250 مليون جنية وللوسطاء 60 مليونا ولكل جندي 15 مليونا ولكل عربة تحمل سلاحا ثقيلا 150 مليون جنيه وان المجموعة انتقلت من الخرطوم الى الفاشر وتمركزت في حامية الطينة وبدأت في مباشرة مهامها بـ 15 مليار جنيه لكنه تم الكشف عن المجموعة ومؤامرتها ولم تتمكن سوى من اختراق ثلاثة من ضباطنا الصغار تمكنوا من الهرب الى حامية الطينة عندما اكتشف امرهم.
وكشف ان الخطة فشلت فشلا ذريعا «لذلك فبركوا هذه الاكاذيب» حسب تعبيره. وطالب باقالة والي ولاية شمال دارفور وقائد حامية الطينة، واتهمهما بالكذب واختلاس الاموال العامة.

الجامعة العربية تنظر لمعظم القضايا الهامة من زاوية عرقية بحتة

فالجامعة دائما تنظر للقضايا المصيرية التى تكون فيها طرفا غير

عربى بنظرة عاطفية منحازة الى الطرف العربى دون النظر الى عواقب ذلك الانحياز فقد

عطلت الجامعة العربية العقل فى قضايا هامة مما جعل المجتمع الدولى

يتدخل ويحل تلك القضايا بعقلانية او تعليقها فى بعض الاحيان

وفى ظل الوضع الانسانى الحرج فى دارفور مع عدم وجود الدواء والغذاء

والكساء ونعدام حتى المياه اول هموم الجامعة العربية ارسال قوات

الى دارفور وذلك ليس من اجل مواطن دارفور بل من اجل تامين حكومة

الخرطوم 0 والايام تكشف الكثير، وتلك لها عواقب وخيمة فى تاجيج ذلك

الصراع لان الحركات المسلحة ربما تعتقد ان العرب دخلوا دارفور من باب

انصر اخاك ظالما او مظلوما

شكرا يا عمر..

أرجو مشاهدة الكاريكاتير.. لم أتمكن من نقله إلى هنا ..http://www.asharqalawsat.com/2004/08/08/special/cartoon.jpg

الاخ شدو
نظرة العرب وجامعتهم الفاشلة الي مشكلة
دارفور وكما مشكلة الجنوب لا تخرج عن دائرة
نظرية المؤامرة الاسرائيلية الامريكية للسيطرة
علي السودان لايذاء مصر...اجتماع وزراء الخارجية
العرب امس الاول بينادي بالوقوف الي جانب نظام
الخرطوم وتمديد االفترة الممنوحة له من قبل مجلس
الامن لتجريد الجنجويد من السلاح دون مراعاة الي ان المذابح
مستمرة وان تمديد الفترة يعني مزيدا من المذابح وحمامات الدم


الاخ ياسر الشريف
شكرا علي هذا اللنك الذي يتضمن الكراكاتير المعبر تماما
عن حقيقة ما يسمي بالجامعة العربية وامينها المأفون عمرو
موسي