جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولماذا !

جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولماذا !


08-07-2004, 07:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1091861935&rn=4


Post: #1
Title: جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولماذا !
Author: democracy
Date: 08-07-2004, 07:58 AM
Parent: #0

حديقة حيوانات الخرطوم التى صارت مجرد ذكرى بين ليلة وضحاهابدعاوى ان كانت خسرانة

صدق من قال بأن ماتسمى الانقاذ الوطنى أتت لتدمير السودان بكافة جوانبه ،وان القائمين على أمرها والذين ليس لهم جزور كما قال استاذنا الاديب الطيب صالح (من أين أتى هؤلاء) أرادو أن يوقفوا عجلة الزمن لتدار من تاريخ انقلابهم المشئوم في 30 يونيو، عليه تسلطهم وديكتاتوريتهم لم يسلم منها حتى الحيوان .

وهذا القرار الجائر والذى حاول الكثيرين من قيادات الإنقاذ بالتهرب منه لفزاعته وبيقولوا دوما" (الشينة منكورة) ، فمن الاساب التى اعلن ت حينها بانها مشروع خاسر ايراداته لا تغطى منصرافته كانه مشروع تجارى وليس ترفيهى للمواطن الغلبان دافع الضرائب والاتوات الكثيرة التى بدفعها للحكومة ومن غير اى عائد يعود اليه فى شكل خدمات وحكومته همها جمع المال واكتنازه ونهبه ، وليس ببعيد الساحات الشاغرة والكثير من الميادين بالعاصمة المثلثة التى وضعت للمشاريع المستقبلية لاهل تلك الاحياء والتى قام ببيعها المدعو د. شريف الدين بانقا الوزير الولائي للاسكان الاسبق من اجل اكمال كوبري النيل الابيض الجديد ، ومشروع سندس الزراعي الذى سوقه وهما" المدعو الصافي جعفر لأبناء السودان بالخارج وعدد من المستثمرين ولم يقوم للأن .

في البدء تم توجيه الاتهام لنائب الوالى انذاك د.يوسف عبد الفتاح ، بحكم انه كان يهوى جمع الفلوس والنهب المنظم وامثلة لذلك الساحة الخضراء ومشورع المدينة الرياضية وبرج الخرطوم وعدد من المساجد التى نفذها من غير اى دراسة او حاجة اليها الا لشئ فى نفسه !!! ولكن بإعتراف يوسف فى لقاء معه رد على هذا الاتهام بمقولة (تشوفون الفيل وتطعنون فى ظله ) واكد على ان قرار ازالة حديقة الحيوانات أصدره الاستاذ / على عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس ، والمعروف أن على تربي ونشأ فى هذه الجنينة ابان عمل والده فيها ، كانه يريد ان يمسح مرحلة من مراحل حياته ، عاش فيها شظف العيش ولا يريد ان يتزكرهابعد ان أعطته الدنيا مباهجها وزينته بالسلطان .

بعد ان جففت الحديقة وتم نقل الحيوانات التى بها الى مواقع اخرى بالعاصمة والمدن الاقليمة الاخرى ، ولكن بعد فترة ماتت اغلبية تلك الحيوانات ،وهناك كلام فى الحيوانات النادرة منها تم تصديرها للخارج بواسطة جهة أمنية تحصلت على عائداتها ولم تدخل لخزينة حكومة السودان ، وكانت القرود احسن حظا" فشردت من قبل نقلها متسلقة الشجر الذى على شارع النيل حتى وصلت الى جامعة الخرطوم ، فصارت السلوى لطلاب الجامعة وخاصة البنات لحنيتهم عليها وعادة ماكنا نشاهدهم عند كافتريهات الجامعة المطلة على النيل .

بيعت بعض اراضيها لشركة ليبية بدات فى تنفيذ أبراج تجارية ، وتأتى هنا فضيحة قيادي الجبهة عثمان خالد مضوي الذى فشل فى سداد مبلغ مرابحة استلمه من احد البنوك السودانية ، وبرر ذلك ان لديه عمولة مقدراها 15 مليون دولار لدى الحكومة السودانية من جراء سمسرته فى الاراضي الخاصة بحديقة الحيوانات والتى قام بدوره باقناع الجانب الليبي لشرائها، يعنى من غير خشية من ضمير ومن رب .، علما" بان أخر دراسة قدرت التكلفة لبناء حديقة حيوان جديدة تبلغ تكلفتها اكثر من 100 مليار جنيه سوداني .

Post: #2
Title: Re: جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولما
Author: Adil Osman
Date: 08-07-2004, 01:06 PM
Parent: #1

democracy
تحية طيبة
يبدو أنهم تصرفوا فى حديقة الحيوان بالخرطوم منذ زمن، وذلك بمنحها للجماهيرية الليبية. وقد وجدت خبرآ فى الانترنيت هذا هو نصه فى عام 2000:

مسئول سوداني: الأرض ليست مقابل الديون

الخرطوم-وكالات

أكد الدكتور حسن طه -وكيل وزارة المالية والاقتصاد والوطني- أن الإستراتيجية التي تنتهجها وزارة المالية لا تتضمن منح أي مشروعات أو أراض مقابل الديون الواجبة السداد على السودان.

وقال في تصريح له أمس: إن السودان تلقى مقترحات بذلك من عدة جهات وإنه لم يتم الاتفاق حولها بعد، وأوضح وكيل وزارة المالية أن السودان لم يمنح أيا من الدول المجاورة جزءا من أراضيه عدا حديقة الحيوان والتي تم منحها للجماهيرية الليبية.

وحول ما إذا كانت الأراضي الممنوحة مقابل الديون إيجارا أو بيعا نهائيا؟ قال: إنه لم يتم الاتفاق على ذلك.. مشيرا إلى أنه ليس هناك ما يحجر أو يمنع أية جهة من أن تقترح ما تراه مناسبا لسداد ديونها وقال: إن المقترح الذي تعمل به وزارة المالية في هذا الصدد يرتكز على المبادرات الدولية فيما يتعلق بالديون الواجبة السداد على الدولة

Post: #3
Title: Re: جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولما
Author: democracy
Date: 08-07-2004, 10:01 PM
Parent: #1

الاخ عادل عثمان

شاكر لك المعلومة التى اضفتها لنا لاهميتها ، وهذا الحكومة الظالمة باعت كل السودان ولن يهمها شئ غير مصالح كوادرها بحكم أن البرنامج الذى أتوا لتطبيقه يسمى التمكين اى تمكين تنظيم الجبهة وكوادره على مقدرات الشعب السوداني ودمتم .

Post: #4
Title: Re: جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولما
Author: abuarafa
Date: 08-07-2004, 11:07 PM
Parent: #1

فوق

Post: #5
Title: Re: جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولما
Author: قلقو
Date: 08-08-2004, 00:16 AM

الأخ ديموقراطى..
ومازال مسلسل بيع الميادين الرياضية مستمرا فقد تم بيع ميدان اركويت الذى يقع بقرب محطة الخيمة لشركة لا اعلم ماهيتها وقد حدثت مظاهرات من اهل الحى لكن قوات بسط الأمن كالعادة كانت متيقظة ومستعدة لدحر الأعداء والعملاء والمأجورين من قبل امريكا واسرائيل الذين هم بالطبع سكان تلك المنطقة الذين فقدوا آخر متنفس لهم لممارسة الرياضة واقامة افراحهم واتراحهم عليها..شيئ محزن..
كما افيدكم بأن كل الحرم الذى كان مخصصا لمطار الخرطوم الدولى قد تم بيعه للرأسمالية الطفيلية التى اتت كالجراد على كل ارض خلاء وقضت عليها..ولم يتبق الا RUN WAY بتاع المطار وقد سمعت تحت تحت انه هو ذاتو مقنطر بحجة انه سيقام مطار جديد جهة الباقير والجديدة الثورة او منطقة الحاج يوسف..انه موسم خم الرماد ياصديقى,فأتفاقية نيفاشا قادمة والجماعة بيخمخموا فى البلد.
لك الله ياوطنى فلا بواكى لك.
ودمتم

Post: #6
Title: Re: جريمة العصر : تجفيف وتدمير جنيينة حيوانات الخرطوم ، من اصدر القرار ولما
Author: democracy
Date: 08-08-2004, 03:14 AM
Parent: #1

الاخ قلقو : شاكر لك مداخلتك معي فى البوست

النهب مستمر ،وعصابة الجبهة يسابقون الزمن قبل تنفيذ اتفاق نيفاشا وتطورات قضية دارفور وما خفيا أعظم .
- فقد تم بيع مقر بنك السودان السابق لاحدى المستثمرين بمبلغ 100 مليار جنيه

- تم تعويض الامير السعودي الوليد بن طلال وشركائه عن مبلغ 300 مليون دولار التى سبق ان دفعها للحكومة السودانية مقابل صادرات السودان الحيوانية بما تسمي الشركة الحصرية للماشية ، والتى تم تجميدها لضررها البالغ بالصادر ، وعوض عن ذلك بعطاء تشييد مطار الخرطوم الجديد وهناك الكثبر .