الحركات الثورية الجهوية تريد تمزيق السودان ؟مااغلظها من تهمة كاذبة

هناك موجة عارمة وراجفة وتلفيق مابعده تلفيق وافتراء ضد القوي المهمشة التي تريد انهاء التهميش في كل مناطق السودان المهمش
نتهم باننا نسعي لتمزيق السودان وتقطيع اواصره وصوملته ولا نريد له
الاستقرار ولا السلام
واننا عملاء ماجورين تستخدمنا القوي الدولية والامبريالية العالمية لتحقيق اهدافها

اي اننا لسنا وطنيين ولا تهمنا مصلحة وطننا السودان ولا نعرف القيم ولا الانتماء ولا المبادئ وفقط يهمنا تدمير هذا السودان (عواره) كده وحركات صبيانية من عندنا وكده
اي اننا نتوهم باننا مظلومون ومهمشون اي مجرد اوهام وتخيلات منا ليس اكثر ولاننا نحلم وصدقنا حلمنا وتخيلاتنا حملنا السلاح كالمجانين
ضد الوطنيين والنبلاء في بلادنا المازومة هذه
اي شئ حكرا عليهم هم الوطنيون والنبلاء والشرفاء والكرماء ونحن لسنا الا قطاع الطرق واللصوص الذين ليس لهم قضية مشروعة

هناك تساولا دوما يراودني وهو من اعطي لهؤلا حق احتكار هذه المبادئ ؟
من هم حتي يكونوا اوصياء علينا ؟are they superhuman?
هذه الموجة المنتفخة كذبا وافتراء تتكرر كثيرا هذه الايام وخصوصا ان الظلم اوشك ان ينتهي من مناطق التهميش وليس كلها بالطبع
هم يريدون تقويض هذه النهايات المنطقية والعادلة في دوامة التهميش والظلم الطويل الذي طال عهده بيننا
انهم يتكذبون امام خالقهم وخالقنا قبل ان يتكاذبوا علي شعبنا الذي اصبح لا تهمه الكلمات بل التنفيذ وانهاء ازمته التي طالت طويلا بسبب مسلسل الخداع والنفاق الذي تلوكه السنة مثقفيه وسياسية الكذابين
حتي اضحي مستقبل السودان مبهم وصعب التكهن به جراء هذا الخطل والتكذب الغير اخلاقي هذا

فلتعلم ياشعبنا الطيب وانت العملاق الذي نعتك به ابنك الوفي الوحيد محمودا انك تقاد من قبل انصاف رجال واقزاما فقدت كل حواسه الضميرية الانسانية واصبحت لا تابه بمصيرك ولا باانسانيتك الكريمة
فلتعلم اننا رفضنا هذا الهوان والذل لنا ولك وقد حزمنا امرنا برفضه بكل الوسائل المشروعة لنا ولن نستكين لدعاويهم الباطلة ضدنا
فلا تنخدع لهم ولا لسحر كلامهم ولا بمظهرهم الخداع فقديما قيل
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين فلا تخدعك الثعالب البشرية هذه
التي تدثر بااسمي شيئا لنا في هذه الدنيا والاخرةوهو ديننا الحنيف

فلا تصدق كل مايقال لك
والا احتملت ذنبا عظيم

علي احمد
5/8/2004

سااحاول نشر المقالات التي تحوي ترديد هذه التهمة والاباطيل الفارغة


قريبا جدا

علي احمد

المناضل : دقنه

يوماً لم يناضل شعب من فراق ان شعبنا في شرق السودان يعاني من شتي انواع العذابات التي فرضت عليه عنوة من قبل قله مستقله تريد ان تفرض سياستها الغير سويه ، ان التهميش بات محارب ومرفوض من قبل الشعوب المناضله الجسورة التي تريد ان تعيش في عزة وسلام ... فليعرف كل منافق ان الثوارت التي قامت بها قوميات السودان من اجل حياة افضل لن ينخمد نورها إلا بعد نيل الحقوق المضاعة التي سلبت في وضح الصباح وامام الملا... فعلينا ان لا نلتفت إلي الوراء ما دمنا قطعنا عهداً مع شهداء قدموا حياتهم من اجل عزة اهلهم في السودان فلن نخونهم وسوف ننتظر إنتصارنا حتي إذا كان بعد 360 عاما

المجد والخلود لشهدائنا الابرار والنصر حتما للبجا