هل كان المشير عبد الرحمن سوار الدهب يعلم بتسجيل بيان الانقاذ الاول بمقره

المسكوت عنه لابد أن تظهر حقيقته ؟

هناك روايات شبه مؤكدة تفيد على ان البيان الأول لثورة الإنقاذ الذى تمت إذاعته بصوت العميد بسلاح المظلات أنذاك عمر حسن البشير وقائدانقلاب 30 يونيو ، قد تم تسجيله بمكتب المشير عبد الرحمن سوار الدهب مدير منظمة الدعوة الاسلامية فى مقرها بالخرطوم بتسهيل كامل من مدير مكتبه انذاك المدعو ج ا وبكامرة منظمة الدعوة ، والمعروف فى تلك الفترة على ان بالسودان كمرتنان فقط من تلك الماركة ، الاخرى من نفس النوع يملكها تلفزيزن السودان وحينها كانت خارج الخرطوم بالولاية الشمالية لتصوير برنامج معين هناك .، والسؤال هل تم تخطيط وتنفيذ تلك المؤامرة بعلم ام بدون علم سوار الدهب ، وهناك رأى أخر يقول ان المؤامرة خططها ونفسها واخرج منتاجها المهندس صلاح قوش مدير معامل التصوير الملون انذاك ومدير جهازي الامن والمخابرات الحالى .

واتزكر أبان دراستنا فى باكستان فى عام 1991م ،أنه تم تنظيم لقاء بفندق الهوليدى أن - كراتشي بواسطة تنظيم الاتجاه الاسلامي للجالية السودانية هناك ، بحضور كل من : د.حسن الترابى والمشير عبد الرحمن سوار الدهب & د.الجزولي دفع الله ، والغريب أن د.الترابي قد أكد على الملا أن سوار الدهب ود.الجزولى هما كوادر أصليين للحركة الاسلامية منذ زمن بعيد ،منذ أيام حياتهم الدراسية والطلابية ولم ينفى اى منهما حينها هذه التهمة ، والسؤال كيف فات ذلك على التجمع الوطنى أبان الفترة الانتقالية للديمقراطية الثالثة فى 1985 ، عندما تم اختيارهم لاهم منصبين (رئاسة المجلس العسكرى الانتقالى والحكومة الانتقالية انذاك ) -

الأخ ديموقراطى..
والله لا قامت انتفاضة ولا سمعنا بيها.

الأخ ديمقراطي

هل هذا السؤال بأثر رجعي ؟ فإن ذلك مقبولاً . أما إذا كان سؤال اللحظة فأحسب أنة يحمل في طياتة الإجابة التي لا تحتاج لتعقيب
لأن الأحداث وتسلسلها قد ابان كل شئ للمتابع السوداني . ولا نسألة رد القضاء لكنا نسألة اللطف بسوداننا وأن يجنبنا ما هو آتي ...


بحيراوي