عبد الوهاب همّت .. لا جنجويد و لا تجديد شدّاد.. يفوز!!

هزيمة ساحقة للحكومة ..لاجنجويد ولا تجديد
على شاكلة انتخابات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم فقد تلقت قائمة حزب المؤتمر الوطنية ضربة قاضية في انتخابات اتحاد كرة القدم لدورة 2004 الى 2007 وقد جرت الانتخابات بمبني دار الشرطة حيث تنافست قائمتين للفوز برئاسة اتحاد كرة القدم ضمت القائمة الاولى الدكتور كمال شداد والدكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدي شمس الدين والاستاذ احمد الحاج المعزل بينما ضمت قائمة حزب المؤتمر الوطني كل من اللواء شرطة الطيب عبدالرحمن مختار والي ولاية غرب دارفور والاستاذ عبدالرحمن اسحاق عضو المجلس الوطني والاستاذ الطريفي الصديق سكرتير اتحاد الكرة المحلي بالخرطوم مجموعة شداد كما هو معروف عنها فانها من صلب الحركة الرياضية عجمت عودها وصقلت تجاربها داخل الحركة الرياضية .. اما مجموعة المؤتمر الوطني فينحصر دورها الاساسي في تدجين الرياضة وجعلها اداة طيعة في يد السلطة التي فرضت وصايتها داخل الاندية الرياضية وتريد ان تتمدد على حساب الاتحادات الرياضة وبنفس عقلية طلاب الجبهة الاسلامية فقد ارسلت السلطة تهديدها ووعيدها لكل من يشق عصى الطاعة وخير مثال على ما نقول هو ما حدث مع الاتحاد المحلي لكرة القدم بكوستي والذين اعلنوا تأييدهم الكامل لقائمة الدكتور شداد ونتيجة لذلك الموقف قام الاستاذ هاشم الفا وزير الرياضة والشئون الاجتماعية بالمنطقة بتهديد عضوية الاتحاد المحلي بكوستي بفقدانهم لوظائفهم التي يعملون بها ومضايقتهم بشتى السبل وهذا ماورد على لسان الاستاذ احمد علي مصطفى ونتيجة لهذه الضغوط اضطر اعضاء اتحاد كرة القدم بكوستي لتقديم استقالاتهم الجماعية احقاقا للحق وتعبيرا عن احتجاجهم الصريح للتدخل الحكومي السافر وما حدث في كوستي يعتبر وصمة عار في جبين المؤتمر الوطني فهو عمل لاعلاقة له بالرياضة ولابالرياضيين وضد الممارسة الديمقراطية التي يجب ان تكون معقلا للديمقراطية وبعيدا عن الوصاية..
بعض الاقلام تريد ان تجعل من شداد سببا في الفشل الرياضي في البلاد ونحن نقول نعم لقد فشل اتحاد شداد في بعض القضايا ولكن هذا لايعني نهاية المطاف وان اتحاد شداد يقف دونما نجاحات وامامناتجربة رفض كمال شداد للتعيين ممثلا في مبارك الكودة ومنصور عبدالرحيم ومولانا الرضي والدكتور ازهري التيجاني اضافة للانجاز الضخم الذي قام به اتحاد شداد وهو شراء مقر للاتحاد العام وشروعه في بناء الاكاديمية الرياضية واعادة السودان وبقوة الى الاتحاد العربي بل وحصول الاتحاد السوداني على مناصب قيادية فيه اضافة الى العلاقة المتطورة التي خلقها شداد ورفاقه مع السيد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم واخيرا حصول شداد على عضوية المكتب التنفيذي للكاف...
على الجانب الاخر ماذا انجز اتحاد اللواء الطيب عبدالرحمن مختار اثناء قيادته للاتحاد؟ في عهده شهد السودان اكبر فضيحة ادارية وهي انه ورغم فوز السودان المستحق على الجزائر بهدفين دون مقابل فقد فاز الجزائر بقرار اداري وفقا للمادة 36 من لائحة المنافسة الخاصة بالحكام .. اما فضيحة سيكافا والتي فاز فيها فريق سيمبا التنزاني على المريخ بهدفين وعندها ثارت جماهير المريخ ونزلت الى ارض الملعب مما ادى الى اعلان الحكم لانهاء المبارة وبقدرة قادر تم ابعاد فريق سيمبا التنزاني من المنافسة لانه رفض اعادة المباراة وهو على حق واتحاد اللواء الطيب عبدالرحمن مختار ظل في فترته متفرغا تماما لارضاء فريقي الهلال والمريخ
يذكر ان الجولة الاولى لانتخاب الرئيس كانت قد انتهت بحصول كل من د كمال شداد واللواء الطيب مصطفى على نسب متساوية في الاصوات 37 صوت لكل وفي الجولة الثانية حسمت الانتخابات لصالح د كمال شداد بحصوله على 37 صوتا مقابل 4 اصوات نالها اللواء الطيب وعقب اعلان النتيجة سيرت الجماهير الموالية لشداد مسيرة هادرة الى مباني الاتحاد وهي تهتف لاجنجويد ولاتجديد ...انتخابات الاتحادات الطلابية والاتحادات الرياضية درس قاس للعزلة التي يعيشها النظام وفي الطريق الهزيمة النكراء التي سيتجرعها النظام في حال قيام انتخابات برلمانية حرة ونزيهة
عبدالوهاب همت
هولندا

ألأســــــتاذ / أمجد ابراهيم

Quote: بعض الاقلام تريد ان تجعل من شداد سببا في الفشل الرياضي في البلاد ونحن نقول نعم لقد فشل اتحاد شداد في بعض القضايا ولكن هذا لايعني نهاية المطاف وان اتحاد شداد يقف دونما نجاحات وامامناتجربة رفض كمال شداد للتعيين ممثلا في مبارك الكودة ومنصور عبدالرحيم ومولانا الرضي والدكتور ازهري التيجاني اضافة للانجاز الضخم الذي قام به اتحاد شداد وهو شراء مقر للاتحاد العام وشروعه في بناء الاكاديمية الرياضية واعادة السودان وبقوة الى الاتحاد العربي بل وحصول الاتحاد السوداني على مناصب قيادية فيه اضافة الى العلاقة المتطورة التي خلقها شداد ورفاقه مع السيد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم واخيرا حصول شداد على عضوية المكتب التنفيذي للكاف

ألكرة السودانية فى حالة نوم عميق و لن تصحو الا بمعجزة
ومع احترامى الكبير للدكتور كمال شداد الا أنه لم يدخل
شيء جديد للكرة و بصراحة كدا انحنا كسودانيين أحرف ناس
فى كرة القدم فى العالم طبعا ده بالكلام و التنظير و شماعة
ألأمكانيات و أحسب أنه مهما كانت سلبية شداد برضو أحسن
من سعادة اللواء الطيب عبد الرحمن ,,,, و ختاما لحديثى
أدعو الله بأن يعيد للكرة السودانية أمجادها و سمعتها ..

قائمة المؤتمر الوطني تسعى جاهدة في تقديم طعن في لجنة الانتخابات رغم انها تعلم ان ذلك مجرد تحصيل حاصل ولن يفيد الامر كثيرا

اخي امجد ،، اسعد الله اوقاتك

مبروك للدكتور شداد ،، وحظا اوفر لمن انهزم هناك

تلك هي انجازات شداد في الفترة الماضية !!
وماهي انجازاته طوال ثلاثين عاما او اكثر قضاها هذا الرجل زعيما للكرة السودانية ( الماسوف على شبابها ) يا لها من انجازات !!
هل هذه الانجازات التي نعيد ترشيحه لاجلها ؟؟ أين هي الكرة السودانية التي من المفترض أن تكون همه الاول وشغله الشاغل وليس العلاقة الجيدة مع بلاتر وليس المقعد باللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي أو حتى الدولي ،،
لانريد مقاعد ولانريد مكاتب للاتحاد العام دعهم يجلسون على الارض ولكن فليأتو لنا بكأس واحدة باسم المنتخب

تتحدث عن تلاعب الطيب عبد الرحمن وفضيحة سيمبا !! وهل شداد لم يرتكب الفضائح والفظائع
الم تسمع عن فضيحة تغيير الرقم (2) الي الرقم (12) وتغير اللاعب من الثعلب الي كندورة ؟؟
ألم تسمع عن تغيير اللوائح لتسهيل تسجيل المرحوم والي الدين للهلال

امفروض أن يذهب شداد ويذهب الطيب عبد الرحمن ولكن لتبقي الكرة السودانية


ولكن ذهبت الكرة السودانية وبقي شداد يناوشه الطيب عبدالرحمن مختار

تحياتي وودي
شرووم

سلام يا شروم
نعم منذ انقلاب الجبهة الاسلامية شهدت كل المرافق تدهورا شديدا كانت كرة القدم احد اهداف الجبهة لتدميرها ومن ثم الاستيلاء عليها... لانتفق كلية على ان شداد فعل الكثير ولكن فوزه تثبيت لمبدا هام وهو الممارسه الديمقراطية

احمد علي مصطفى يكتب من كوستى

تألمنا لمحاولة السياسيين الفاشلة لتشويه صورة الرياضة الزاهية

السلام عليكم جميعاً اخوتى الانقياء الاتقياء

وأنتم تحتفلون ابتهاجاً بالنصر المبين..واين؟ في مدينة ام دوم الثائرة التي اعطت السودان فلذة كبدها الاستاذ المحامي مجدي شمس الدين ليقود مع رفاقه الاماجد سفينة الرياضة السودانية التي انتظمت البلاد في وحدة لا مثيل لها شرقه وغربه جنوب وشماله رغم بعد المسافات الا اننا تعارفنا بل تصادقنا بل قل تحابينا احببنا ستيلو جوبا وسامي وداي حلفا، احببنا محمد ادم حميدة وابكر نيالا فنحن الاداريون الرياضيون مارسنا الوحدة السودانية في اسمي معانيها فالرياضة عندنا محبة وتسامياً ووفاء.

نحن الرياضيون لنا في كل مدينة من مدن السودان اهل وعشيرة ليس هناك رياضى غريب اينما حل وجد الترحاب والكرم والضيافة فهل هناك اجمل واروع من هذا؟

اخوتى الاعزاء كم تألمت وانا ارى واسمع المحاولات اليائسة التي تريد ان تشوّه الصورة الزاهية للرياضة والرياضيين.. نسمع ونرى تدخلات السياسيين لوأد اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وغرس الفتن واحتدام نيران الصراع بين الرياضيين وما تدخل وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية بولاية النيل الاسبق الا دليل دامغ على هذا التدخل وهذه لعمرى اول مرة في تاريخ الحركة الرياضية يُستقل نفوذ السلطة للتأثير علي قناعات اهل الرياضة المكتوين بنيران العمل اليومى في اصعب الظروف حتي تدور الحياة الاجتماعية الرياضية.

استطاع الاخ الوزير بتدخله ان يُسكن صوت كوستى الذي كان دوماً مع اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، اراد لكوستى ان تمشى معصوبة العينين خلف اتحاد الخرطوم في حضوره للجمعية العمومية وفي هروبه منها ايضاً.

اخوتى الاعزاء:

كم كنت اود ان اكون بينكم لأعبر عن فرحتى لإنتصار اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وان أكون وسط اهلى رجال ام دوم الكرماء.

التحية لكم جميعاً فرداً فرداً اتحادات محلية واعلاماً رياضياً حراً ولكل اعضاء الجمعية العمومية التاريخية

مخلصكم احمد علي مصطفى،كوستى