واحدة من حقها أن تتزوج * والثانية تحرض زوجها على الزواج عليها

المشكلة الأولى :
إمراة سودانية توفي زوجها وأكملت عدتها المقررة شرعاً وتزوجت بعد مضي ستة أشهر على وفاة زوجها ** الزواج شرعياً صحيح ** ولكن إجتماعياً رفض الكثيرون هذا الزواج بما فيهم أخواتها وأخوات العريس والناس المحيطين بهم وأقاربهم والجميع يتفقون على أنه كان من المفروض أن تتريث قليلاً ريثما تجف عظام زوجها حيث أن زوجها لم يمض على وفاته أكثر من 180 يوم ** علماً بأنها عاشت مع زوجها منذ أن تزوجت 22 عام ولم ينجبا خلال هذه الفترة وهي مازالت محافظة على شبابها *
اليس من حقها ان يكون لها أبناء ؟
ولماذا يمتعض المجتمع من مثل هذه الزيجات ولايتقبلها بسهولة خاصة من جانب المراة في حين انه يمكن للرجل أن يتزوج في اليوم الأول أو الثاني لوفاة زوجته وأحياناً لو أن لها أخت تصغرها فالعيون كلها تتجه اليها رغم أنه قد يكون لها طموحات وآمال وأحلام ؟؟؟
*****************
المشكلة الثانية غريبة جداً :
أحدهم معنا هنا تزوج منذ أكثر من 20 عاماً ولم ينجب ايضاً ولعبت زوجته دوراً كبيراً في اقناعه بعد أن عرفت أنها هي السبب { كثيراً ماتضحي المراة لو عرفت أن عدم سبب الإنجاب منها بينما الرجل يعمل نائم إن عرف ذلك } طبعاً تزوج صاحبنا وأحضرها معه هنا وعاشوا جميعاً في منزل واحد 00 وتشاء الظروف أن تحمل العروس الجديدة وتنجب ولداً غيّر مجرى حياة المنزل وحوله لسعادة من كل الأطراف 00 لكن تجري الرياح بما لايشتهي الرجال أحياناً } *
فقد أتت إمراة مسنة قريبة للزوج لأداء العمرة وهما لم يلتقيا منذ فترة طويلة وما إن شاهدت العروس الجديدة حتى أغمي عليها حيث تعرف هذه المسنة أن هذه العروس متراضعة مع العريس { وكانت الطامة الكبرى } *
جاءني الرجل وهو يحمل طفله والعرق يتصبب منه وحكى لي الموقف وحتى أخفف عنه وأمنحه مزيداً من الأمل والضوء قلت له وكأنني ابن تيمية { الموضوع بسيط جداً فلو رضعت ولم تشبع فلا شيء عليك } اذهب لها واسألها ولم يتمالك اعصابه وذهب وهو يحمل معه خيطاً رفيعاً من ابوحراز ربما يصطاد به وربما لايصطاد { فقال لها : هل رضعنا كمية قليلة ؟ فقالت له : انت بالذات كنت بترضع لحدت ماتستفرغ } يعني الراجل كان بيملأ كرشو حتى تفيض !
بالتأكيد سوف تقولون جميعاً اول خطوة هي أن يطلق المرأة الجديدة
لكن ** مامصير الطفل ؟؟؟؟

أبوحراز... المضحك المبكي.. لم أتمالك نفسي منك يا ابن تيمية... لكن هذه فعلا معضلة حقيقية.. بالجد القصة التانية دي حقيقية؟ والله نعيش ونشوف.. وربنا يستر عليهم.. ده حال صعب شديد والله


أما قصتك الأولانيه...في ده نقول عنه أن المرأة أصبحت "متعوده دايمة" على هضم حقوقها حتي في مجرد أن يكون لها مشاعر! والغريب أن بعض النساء يؤسسن لمثل هذا الاضطهاد...


بنت الحسين

العزيز ابو حراز

الله يديك العافية و انت تمنحنا فرصة الاسترخاء في دوحة ظلك الخفيف،،و ان كان الموضعين من عينة الكوميديا السوداء عن القصة الاولي ادخلك في حسابات دقيقة فأذا كانت المرا متزوجة ليها 22 سنة لسة في امكانية تنجب؟ دي عاوزة اتصال بصديق و حساب بالاصابع و شخبيت بالعويش في الواطة. قال ليك الراجل لمان زوجته تتوفي بشيل الفاتحة و يتفحص في وجوه البنات في خطوة اولي للبحث عن عروس جديدة هههههه. و المسكينة دي بعد عملها لحق الله ما مريحنها و زي ما قالت مريم في الغالب تلقي النساء هن خصوم لبعضهن البعض!!
في التانية مسألة الشبع ما نفعت الامل الاخير الحاجة دي _هي بالمناسبة كانت وين لما العرس حصل و هل هي الوحيدة العارفة الشمار البكتل بالعطسي دا؟_ الامل في انه الرضعات المشبعات ما يكونن تمن 3 رضعات و في الشايفو دا الحاجة حا تتمهم 3 من عنده حتي لو كانت رضعة واحدة اها اذا الحاجة ركبت راسها الا يلحقوا الترابي في المستشفي بلقي ليهم حل زي ما قال ابوه للراجل المطلق 3 مرات و عاوز يرجع مرته قاليهو في الشرع مافي طريقة لكن امشي الخرطوم لحسن ولدي بيلقي ليك حل،،،و ان شاء الله تكون قطعت القصتين من راسك و ما تكون خلينا نضحك علي مصايب الناس.

يديك العافية

يا نصّار.. دايره أعمل quote لجزء من كلامك أعجبني.. اكتشفت إنه كله أعجبني..بالله شيخ الترابي يمكن يلقى ليهم حل.. ..

غايته يا أب حراز كان قاطع القصتين ديل من راسك.. اتلومت معاي تب... يعني انا اتأثرت شديد .. واتألمت مع جماعتك ديل كلهم بصدق والله..


بنت الحسين

و الله يا أبو حـراز تغيب يوم و تغيب شهر و تغيب سنة
و في الأخير تجينا بي مصيبة


لكن عايز الجد ما عندو حل إلا إسمع كلام أخونا نصار الراجل دا إلا إلحق الترابي في المستشفى و إشتري معاه حقن للطاعون لأنو الراجل بعيد عنك قالوا عضاهو فار غايتو خليه إستعجل قبل ما إلحق الغطس الترابي دا

و أكـيـد الترابي بجيب ليه فتوى إتخارج بيها

صدقت يا ابو حسين الاحتياط واجب
الله يديك العافية دخلتني في موجة من الضحك

العزيزة مريم

يعجبك العجب و الصيام في و في غير رجب،،،

انت عارفة راس مال قصتين ابو حراز و ابو حراز زاتو بسمة صفرا واحدة من التراب و كل المعنيون يعيشون في تبات و نبات
ههه

والله يا بن تيمية ، لكن جات الفتوة منك سريعة ، اها لمن جاك تانى
كان تقول ليهو وكت طرشت الشربتو زى اللى كانك ما رضعت والموضوع كان مشى
زى الترتيب .

بت الحسين : نصار : ابوحسين : ترهاقا
القصص واقعية وأنا اعرف الجميع 00 المرأة الأولى تزوجت وتعيش سعادة غامرة مع زوجها الجديد 00 هنا المراة في السعودية بعد أن تكمل عدتها تتزوج مباشرة وتشق طريقها نحو حياة أفضل واذكر أن هناك بدويان تاها في الصحراء وبعد البحث عنهما وجد أحدهم ميتاً وتم دفنه 00 وتزوجت زوجته مباشرة بعد إكمال العدة شرعاً 00 لكن أخونا التاني المامعروف مع ناس الهلال أو مع ناس المريخ 00 يعني زوجته لاقادرة تعرس ولاقادرة تقعد ساكت 0 وكل يوم بتجي المحكمة عشان القاضي يشوف ليها حل يعني زوجها دا عمل فيها عملية صعبة جداً خلاها مشرورة اربعة سنوات لأنو بيعتبر غائب 00 وأخيراً تم ايجاد عظامه ولاتتصورا يومها مدى الفرحة التي انتابت الزوجة وفتحت لها الطريق للزواج مرة أخرى بعد اربعة سنوات من الحرمان 0
الموت هنا في السعودية عادي جداً ويتقبلونه بطريقة سهلة جداً 0
أذكر أن أحد اصدقائي السعوديين كان بلا عمل منذ فترة طويلة وكان هذا الموضوع يؤثرني جداً لأنه شاطر ومتفتح ذهنياً 0
قابلته قبل يومين : اها : انشاء الله اشتغلت ؟
قام قال لي : { ابشّرك } يعني اطمئنك تقريباً
ابشرك أنو الشيبة مات واشتغلت في محلو { الشيبة هو الأب }
عموماً أنا لو ولدت بت خاصة لو كانت شينة بنسقيها نيدو بس
قال متراضعين قال !!!
الفار شنو ياجماعة الحايم اليومين دي بالبورد
هو فار وللا فأرة ؟؟ لازم توضحوا للناس

ASFDFSD

أحييك أخي مراويد
ولتعلم أننا نحمل اليك حباً متدفقاً كشلالات نياغار
نقرا لك ونتنفس كلماتك
ولانحمل لك في داخلنا الا الود الا الحب
نعتز بسودانيتك ونفخر بها
نعتز باننا ننتمي اليك
ونحمل جزءا من هموم الوطن معك
لكن السؤال
لماذا تحول البوست الى رف لقطع الغيار والاسبيرات
صدقني عندما قرات عبارتك كنت أخالها منظمة اطباء بلا حدود
ولكن اتضح لي أنها تحمل بضعاً من حروفها
يا أخي نحن نكتب في ضوء الشمس
ونعكس مشكلات إجتماعية عشناها ورأيناها
نريد ان تصححونا وأن تمنحونا الطاقة برأيكم
هذه اشياء تحدث في المجتمع وحدثت امامي شخصيا
فما هي الجريمة التي ارتكبتها انا يا اخي
نحن نحمل لك قدراص كبيراً من الحب
وقدراً كبيراً من طوفان التسامح
فلما تأتي بمصطلحات لايقدر حتى جنود سليمان على تفسيرها
قل رأيك فربما يكون طريقنا الذي نتلمس به الصواب

الاخ ابو حراز
اسمح لي اعلق على القصة الاولى
(الثانية ابت تدخل راسي)

للاسف كثير من التقاليد الاجتماعية مجحفة
ونرضخ لها بكل سهولة حتى نتجنب استنكار المجتمع
نطالب البعض بالتضحية ونقسو عليه دون رحمة لتظل صورة العائل مستقرة امام الناس
ما من سيدة تتوفى ولها اخت صغرى حتى تجد الانظار في مجلس العزاء تتجه الى الاخت الصغرى
اعرف من الاصدقاء واحدة وقعت في نفس الموقف
وبالرغم من حبها الشديد لابناء اختها المتوفاه
الا انها تفضل ان ترعاهم وتعتني بهم لاكن ترفض الزواج من والدهم( زوج اختها)
لا تتصور كمية المشاعر المتضاربة في نفسها التي قد تدفعك للبكاء معها
فكم يعز عليها ان تحتل مكانة اختها, تنام على فراشها, تظل صورة اختها تطاردها ليلا نهارا
ان ضحك زوجها تتسائل هل كان يضحك مع اختي كذالك
ان اهداهاشيئا تحس بالذنب
مشاعر متضاربة وغريبة لا تجدهااذا كان زوجها متزوجا بامراة اخرى
تظل علاقة الاخت باختها علاقة سامية ومن نوع خاص جدا
كيف لا والله سبحانه وتعالى يشير الى ذالك حين حرم على الرجل ان يجمع بين شقيقتين كزوجات في نفس الوقت
اما عن زواج الارملة, فيا عزيزي لماذا تبرر خجلا ان هدفها انجاب الاطفال
اليست لها مشاعر وحاجات ؟
ولماذا نحكم عليها بضرورة الصبر بعد فقدان الزوج
وفي نفس الوقت نشجع الرجل الارمل على الزواج سريعا
اوليس الرجال اقوى منا واقوم واصلب واتم دينا؟؟؟؟
كيف لنا ان نطالب الضعيف بما يفوق طاقته ونسرع فنخفف عن القوى ؟؟
اننا والله لنقسوا على النساء


قبل ان انسى
صديقتي وافقت اخيرا مع طلب : ان لا يقام لها حفل زفاف, ولا تسكن نفس المنزل الذي سكنته شقيقتها
واخرهم اصطحاب اطفال اختهاالمرحومة الخمسة معها في رحلة شهر العسل

تحياتي والى مزيد من المواضيع المهمة
زولة123

زولة 123
أشكرك كثير جداً على تحليلك القيم والذي اضاف للبوست الكثير من الرؤى التي اخفق فيها الكاتب 00 بل تحليلك قد فاق النص الأصلي للبوست وهذا يدل على أنك تملكين نظرة ثاقبة جداً 00 فعلاً تحس المراة بشعور فيه الكثير من المرارة عندما تنتقل للنوم في فراش أختها بسبب ظروف خارجة عن ارادتها وكثيراً مايتفق الرجال في بيت العزاء على ذلك حيث ينظرون للمشكلة من جانب واحد وزاوية واحدة جداً وهي نظرة عاطفية جداً تضع في المقام الأول مصلحة الأطفال الذين يجدون أنفسهم فجأة بلا { أم } وقد نجدهم محقين في ذلك حيث يرى هؤلاء الكبار أن أقرب من يحمي هؤلاء الأطفال هو خالتهم خصوصاً اذا كانوا في مرحلة عمرية صغيرة لكنهم في الوقت نفسه يضربون بعرض الحائط مشاعر هذه الأخت وعواطفها وإحتياجها للآخر بصورة غير الصورة المفروضة عليها وفي لحظة يتم قتل مشاعرها وأحاسيسها وحملها الى مثواها الأخير لتلحق هذه المشاعر بالمتوفاة 0
صديقتك ضربت مثالاً كبيراً للتضحية وماقامت به صحيح مائة بالمئة وهذا يدل على اصالة معدنها { نماذج مثل هذه قليلة جدا} وأتمنى لها التوفيق في حياتها وبإذن الله ستكون سعيدة طالما أنها بادرت بهذا الموقف الإنساني فالقلوب المليئة بالإنسانية من النادر أن تصدأ 00 لها التحية مليون مرة والتحية للأطفال والرحمة لأمهم 0
* بالغتي عديل كدة { كيف مافهمتي القصة التانية ؟؟}
الراجل دا متزوج ولم ينجب وقام اتزوج واحدة تانية بعد مامكث 20 سنة مع الزوجة الأولى وتشاء الظروف أن ينجب من العروس الثانية ولكن للأسف بعد كل هذه الفرحة طلع الراجل متراضع مع العروس الجديدة !!
يعني شوفي واحد يصبر 20 سنة بدون أطفال ويتزوج للمرة الثانية وينجب واخيراً تحدث طامة مثل هذه 0

ابوحسين 00 تحياتي
طبعاً المراة هي التي من حقها ان تقرر ذلك ولكن المجتمع له نظرة غريبة جداً في مثل هذه الأمور يعني { لاتاخذ المراة راحتها } بتعبير أدق 00 كما أن المجتمع السوداني عموماً تطغى عليه العادات والتقاليد أكثر من ماهو معروف شرعاً وكما نعلم فإن العدة المقررة شرعا هي 130 يوم تقريباً وبعد ذلك يفترض أن لانقف في وجه المراة إن أرادت أن تشق طريقها في الحياة 00 موضوع العادات الطاغية في السودان موضوع شائك وطويل جداً وهو بصراحة يحتاج للكثير من الوعي وأتمنى ان تتم مناقشته 00 يعني بصراحة تؤلمني جداً ظاهرة سيئة مازال الكثير منا يقوم بها وأنا أولهم 00 يعني مازلنا ندخل لأقاربنا دون ان نعطي المراة مهلة صغيرة لكي تلبس توبها 00 ياناس البيت وتووووووووش

الأخ أبو حــراز ســــلام

ما دام الموضوع بقى جـد أحـسـن نجيك بالجـد غايتو زي ما قالت زولا القصة التانية ما بتتفهم بي سهولة أو بالأصـح ما مهضومة خلينا في الأولى
غايتو هي شـرعا ما فيها شـئ طبعا و دي ما فيها خلاف، منطقيا برضو ما فيها شـئ لأنو أولا و أخيرا الموضوع بتوقف على المرأة طالما إنها تعدت مرحلة الوفاة سواء كان نفسيا يعني ممكن تكون متأثرة أو كـدا لكن طالما إنها مقتنعة أفتكر من حقها هي فقط اللي تقرر متى و من و كمان وفاة إنسان ما أظنها معناها تتوقف الحياة بالنسبة ليها و من حقها تعيش بقية حياتها بحرية
لكن المشكلة في الناس اللي عايشه بي أفكار قديمة و بالية و نسـوا حقها هي في الحياة حياة حسب رغبتها

و للجميع تحياتي

تحية طيبة للجميع

السيد/ابو حراز

و فعلا شر البلية ما يضحك

لكن بالنسبة للقضية الاولى

فلا اجد فيها حرج، هى حره تتزوج متى ما تحب !! الناس دى غريبة خلاص

اما المشكلة التانية

فمنتظرين نعرف الحصل عليها شنو .... فى اى تطورات ؟

تحياتى