سفير السودان بالقاهرة يصرح بأنه ليس جزءا من النظام الحاكم فى الخرطوم

فى المائدة المستديرة التى اقامتها جمعية المساعدة القانونية بالقاهرة 28/7/2004 حول التدخل الاجنبى فى دارفور ومخاطره , كان من ضمن حضورها سفير السودان احمد عبد الحليم فصرح بالاتى بأنه لا ينتمى الى نظام الجبهة الاسلامية ولا للنظام الحاكم انما هو سفير السودان وأعترف بأن الحكومة لم تعطى حركات دارفور حجمها الحقيقى كما تحدث عن الاوضاع الانسانية فى دارفور والحاجة الانسانية الملحة وتحدث عن حق الحياة بأعتباره اهم حقوق الانسان وتحدث عن التحول الديمقراطى وضرورته وتحدث عن التنمية المتوازنة وقبل ان يبارح السيد السفير المائدة تعددت الردود على السيد السفير وكان من ضمنها تقديم الدعوة له للانضمام للمعارضة وترك تمثيل الحكومة طالما هو لا ينتمى الى النظام الحاكم وهو ينادى بحقوق الانسان وبالاخص حق الحياة.
ولكن حتى لا ينسى هذا النظام وكل الذين يمثلونه أستعرضنا للسيد السفير بعض من سجل حكومة الانقاذ فى انتهاكات حقوق الانسان التى تصنف كجرائم ضد الانسانية وماذا فعل ويفعل النظام للحرمان من الحياة وفى هذا البيان نستعرض ذلك لعدة اسباب :
1- ان هذه الجرائم تصنف ضمن الجرائم ضد الانسانية وهى جرائم لا يمكن العفو عنها ولا النظر فى العفو عنها
2- أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم
3- أن المرتكبين لهذه الجرائم لا يزالون يمثلون السلطة ولم تتم محاكمتهم حتى الان
4- أن هذه الجرائم تستوجب التحقيق ولا يملك كائن من كان ان يعفو عنها .
ونستعرض بعض من هذه الجرائم :
1- فى يوم الثلاثاء 24 ابريل تم تنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص على 28 ضابط من الجيش السودانى بعد محاكمة استمرت ساعة تقريبا ل28 ضابط ودفن جميع الضباط فى قبر جماعى بسهل كررى على مقربة من جبل سركاب غرب امدرمان ودفن بعضهم قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة .
2- فى عام 1997 تم اطلاق النار على عدد 56 طالب من المرحلة الثانوية من المستنكفين ضميريا عن الخدمة العسكرية وقتل الجميع وذلك فى معسكر العيلفون.
3- حين يكون الحرمان من الحياة من جرائم الابادة الجماعية يكون من المفهوم بداهة انه ليس هنالك نص يجيز لحكومة الانقاذ ان تعفى نفسها على اى صورة من الصور من اى التزام يكون مترتب عليه منع جريمة الابادة الجماعية فنذكر الاتى من الجرائم:
اغتيال 1- الدكتور على فضل 2- عبد المنعم رحمة 3- على الماحى السخى
4- ابوبكر الراسخ 5- على البدوى 6- طارق 7- سليم 8- التاية
9- محمد عبد السلام 10- مرغنى محمود النعمان 11- سهير خليل
12- عفاف 13- محمد برنو وغيرهم .

دارفور :-
1- نذكر فقط قتل حوالى عشرين الف مواطن
2- اغتصاب 2500 أمرأة بينهم اطفال اعمارهم 13 سنة و8 سنوات
3- حرق أكثر من 400 قرية

فقط نذكر للسيد السفير هذه الجرائم وبالادلة والقرائن وقلنا له هذه جرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم ولا يملك كائن من كان ان يعفو عنها ويجب التحقيق فيها ونشره على الملاء ومحاكمة مرتكبى هذه الجرائم وقلنا له سوف نضمن لهم محاكمة عادلة وبالشروط التى كفلها العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .


الناشط / نزار اسحاق عشر

طغاة الارض حضرنا نهايتهم

سنجزيهم بما ابغوا

نطيل حبالهم لا لكى نطيل حياتهم

لكن لتكفيهم لينشنقوا

Yep...time will never erase the crimes they committed

عندما تبدأ السفينة في الغرق تفر الفئران منها مذعورة ولكنها تلقي
مصيرها في البحر....احمد عبدالحليم وهو واجد من بقايا العهد المايوي
..التقطه الانقاذيون لخدمة اغراضهم..فليواصل مشواره مع انظمة القمع الشمولية
وبلاش "جرسة" عند نهاية اللعبة ...فكل نفس بما كسبت رهينا

الاعزاء

Kobista

عمر على

ساعود لاحقا للتعليق

لكم الود

الأخ الواثق... تحياتي،
أحمد عبد الحليم "القُلّة" (لقب من أيام حنتوب) إنتهازي من طراز فريد... تصريحاته هذه لا يمكن أن يكون قد أطلقها عبثاًوإنما لمقاصد محددة، لكنه من المستبعد أن يتخذ أي موقف جريء أو صحيح. ربما يحذو حذو رفيقه عبد الله محمد أحمد (غوبلز)، وزير الثقافة في ما سمى بـ"حكومة الوفاق" (1988، وثاني وزير تربية وتعليم في نظام الجبهة بعد محجوب البدوي. فالرجل عندما استدعي بواسطة نظام الجبهة من مقر عمله في روما، حيث عمل سفيراً للسودان، حزم حقائبه وتوجه صوب لندن حيث طلب الحصول على حق اللجوء السياسي منتصف التسعينات تقريبا.
تباً لكل انتهازي ساقط ومنحط!!

ع ع

من هو المدعو أحمد عبد الحليم :

هؤلاء ياعزيزى من تنوقراط السودان الذين تعودن ان يساندوا ويعملوا مع الانظمة الشمولية الديمتاتورية ومتى ماهبت شمس الحرية يختفوا ، مثل اسماعيل الحاج موسى وعلى شمو وعبد الباسط سبدرات والقائمة تطول وهو احدى قيادات النظام المايوى البغيط .

up

الاخ/الواثق
لك الشكرعل طرح وجة نظر سعادتة
ولكن هو سفير منوة ?
تحياتي