الصامدون الصارخون في دار فور

بسم الله في البدء وبسم الله في الانتهاء والحمدلله الذي لا نحمد على مكروه سواه
التقاني أحد الأصدقاء (الرشيد يعقوب ) ولديه ورقة يريد ان ينشرها بخصوص دار فور ومعاكم الى لب موضوع الذي انقله هنا نيابة عنه:
الصامدون الصارخون في دار فور
سمع العالم كله بإسم دار فور وبدأت كل وسائل الاعلام والمسئولين يتداولونها على السنتهم بين مستنكر ومتعاطف وصاحب مصلحه.
زارهم من وزراء خارجية العالم المتحضر من امريكا و اوروبا والامين العام للأمم المتحدة زارتهم أسماء لم يسمعوا بها من قبل أمثال باول وكوفي عنان وحتى البشير.
أمريكا وبريطانيا تريد إدخال جيوشها وهى على عجالة من أمرها والحكومة السودانية تطلب المزيد من الوقت لأ أدري إلى متى؟؟!!!!
أمريكا وبريطانيا لو أرسلت نصف ما ستجهز به جيوشها التى تعدها للتدخل العسكري بدار فور لا إنحلت المشكلة الأساسية وهى مشكلة اللأجئين اما الجزء الثاني من المشكلة وهم تجار القضية وما يسمى بحركتى العدل والمساواة و جيش التحرير فإنها لن تجلس للتفاوض طالما تبنى كبار القوم قضيتهم وصاروا مدافعين عنهم من غير أن يعرفوا ما هي القضية وأين مربط الفرس في الحل.
أما النتيجة فأتمنى أن لا تكون ؟؟؟؟ فقد شيع السودان بالأمس القريب وفي موكب حزين جنوبه الحبيب في نيفاشا وما أن تمت مراسم الدفن وقبل ان يرجع الموكب الى مقره حتى اشتعلت، أقول اشتعلت قضية دار فور والأن أري دارفور تحتضر و أوكد أن السودان سوف يودعها وسوف يودع غيرها أما عن الشرق فإن فيروس المناعة المكتسب يعيش في دمائه وسوف ينشيط الفيروس بل بدء ينشط بالفعل وعندها سوف تظهر إنسانية العالم الذي امدهم بالسلاح وسوف يستقطع الشرق لاحقاً بركب الجنوب ودارفور وعندها سوف يكون السودان قسم الى اربع دويلات جنوبي وغربي وشرقي وشمالي وستكون فصول المسرحية قد إكتملت وأسدل الستار وما على الشعب السوداني إلا أن يشكر ثورة الإنقاذ الوطنى التى تفجرت من أجل إنقاذ السودان وها هي قد نجحت وصار السودان دويلات أربع وسوف نقيم إحتفالٍ كبير في مبنى الامم المتحدة ونمنح الأوسمة والنياشين لرجال الانقاذ أمد الله في عمرهم وجزاهم الله على هذا المجهود كل خير.... ( الرشيد يعقوب - الدمام).