إلى أين ستذهب حكومة بنو قينقاع

لقد ظهرت الحقيقة واندثرث الشعارات الواهية (الطاغية الأمريكان لكم تدربنا- لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان)
وانحنت رقاب كانت تتطاول بالنفاق المغلف بالدين إنهم طغاة متجبرين إدعو الإسلام ولسان حالهم يقول (كذّب كذب.. حتى تصدق, فهم منافقين يفضحهم ذاك التناقض الجلى للعيان
ما بين دعوة لنا للجهاد والصدقة بقهر تارة وإرهاب تارة وضغوط تارة أخرى, إنهم سدنة إرهابيون مارسوا الإرهاب بكل شكاله مع هذا الشعب لقد أرهبونا سياسيا وفكريا وهم الأن يمارسون إستعمارا وإرهابا إقتصاديا بأبشع صوره, فلا إحد يجرؤ على مجاراتهم إلا أن يكون تابعا لهم, ولا أحد يجرؤ على تأخير دفع أشكال شتى من أنواع المسميات للرسوم المختلفة أحيانا ومتشابهة أحيانا أخرى, وأضف إلى ذلك ما يبتزونه منا من ضرائب فلكية لا نعرف إلى تذهب ولا ما الذى نستفيد مقابل دفعها, أما الزكوات وجبايتها كما يقولون فحدث ولا حرج لا تصرف على ذوى الحاجات كما يقول القران ولكن فقط على الذين يجمعونها. أما أخطر ما فعله بنو قينقاع فهو ما سوف يحطم القاع الذى أوصلونا له ونهوى إلى ما دونه, وهم الان يضعون أيديهم فى يد الكافرين الذين كانوا يخطفون أبناء هذا الشعب قهرا من أجل الجهاد فى ظاهر الأمر وحماية لأنفسهم قى باطنه. يأخذوننا للموت قسرا لنموت من أجل أن يواصلوا إستعمارهم لنا. فوالله عجبا من ظلمهم وحلم الله عليهم
إننا مقبلون على غد مظلم منعطف خطير, لقد حددوا مستقبلنا بدون حتى أم يسمعوا رأينا
لقد قرروا السلام بعد أن باعوا كل هذه البلاد لأنفسهم فهم البائع والمشترى, أما هذا الشعب فى نظرهم (....)بلا أمل, فلله درك يا وطنى. أخيرا لم تكفيهم أربعة عشر عاما من نهب أموال هذا الشعب الصابر بل يطمعون أن يواصلوا هذا الارهاب الذى ضاق به الأرض قبل الإنسان
أخيرا لا نقول كما قال الذين قالوا ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ولكن نقول ربنا لا نسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا رب العالمين اللهم يا منزل الكتاب, يا هازم الأحزاب, يا مسخر الأسباب, يا جامع الناس ليوم الحساب إهزمهم وأنصرنا عليهم
ونذكر أولئك الّذين قست قلوبهم فهى كالحجارة أو أشد قسوة ونقول لهم إن كان مازال للقول تاثيرا فى قلوبهم
إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس
فتذكر قدرة الله علـيك
قال تعالى: (هنالك الولايـة لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا)
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا