سلام أمان .. يا صحاف السودان !!!!

سلام أمان .. يا صحاف السودان !!!!


07-22-2004, 11:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1090492514&rn=2


Post: #1
Title: سلام أمان .. يا صحاف السودان !!!!
Author: خضر عطا المنان
Date: 07-22-2004, 11:35 AM
Parent: #0

من منا لا يذكر هذا الاسم الذي ملأت شهرته الآفاق وصورته كل شاشات فضائيات العالم شرقه وغربه .. (محمدسعيد الصحاف ).. والذي لم يترك من الشتائم والالفاظ والعبارات من نوع وصنف الا وقالها حتى ناء بحملها القاموس الاعلامي الدولي .. من نوع كلمة ( العلوج !!) وأخواتها( وما أكثرها في قاموس الرجل !! ) .

فقد ظل الرجل حتى ليلة التاسع من ابريل / نيسان عام 2003 موعدسقوط بغداد يجادل وينظر ويحذر ويرغي ويزبد مع كافة وسائل الاعلام بأفرعه الثلاثة ( المقروء والمسموع والمرئي ) وهو بصدد جعل مقولة رئيسه المعتوه ( هدام العراق !! ) موضع الواقع والتي وردت على لسان هذا الهادم لبلده ( سنجعلهم ينتحرون عند أسوار بغداد !! ) يعني بالطبع اخواننا الأميركان !! .

ففي تلك الليلة التاريخية في المنطقة كان الصحاف ـ والذي حفيت أرجله وتورمت ـ يجمع حوله الصحفيين والمصورين ويهدد ويتوعد مستعينا بما حبته (تربيته الصدامية) من الفاظ وعبارات وكلمات .. محذرا كل من يقترب من بغداد او حتى يحاول مجرد النزول على شواطئ الفرات او دجلةاوأي شيئ من هذاالقبيل .. وساعتهاكان اخواننا
( العلوج ) يتجولون داخل ردهات مطار صدام الدولي بوسط المدينة !!

وبقية الفيلم معروف للكل ..

ولكن ما يهمنا هنا هو أنه نفس السيناريو ـ ويكاديكون بالتفصيل مع اختلاف المكان والزمان ـ يتكرر هذه الايام في السودان ..
وبطله هو( مصطفى عثمان اسماعيل )الطبيب الذي أصبح ـ وبقدرة قادر ـ رئيسا لدبلوماسية السودان ( سودان الانقاذ طبعا!! ) .. والذي يقود حملة دبلوماسية مضادة لحملة عالمية لتجميل وجه أقبح من أن تجمله فرفرة مذبوح !!!!
ولكن نقول له : الوقت انتهى !!! وليس هناك زمنا اضافيا!!
هل يتعظ هذا الطبيب بزميله طيب الذكر محمد سعيد الصحاف !؟؟؟

Post: #2
Title: Re: سلام أمان .. يا صحاف السودان !!!!
Author: الكيك
Date: 07-23-2004, 07:51 PM
Parent: #1

قال يا خضر
لو بريطانيا تدخلت سوف نسحب قواتنا من دارفور وسوف تكون هناك مقاومة للاحتلال مثلما يحدث فى العراق الان ..
هذه الهواجس يطلقها بطل الدبلوماسية السودانية بكل عفوية امام اجهزة الاعلام ولا يدرك مغبة مثل هذا الحديث وتاثيراته الاقتصادية والاجتماعية علي ما تبقى من دولة السودان