أجيبوني أيها الأخوه (الغير متشددين) عن هذا السؤال...

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمه الله أيها الأحباب.
لدي سؤال ونأمل أجابته بقدر المستطاع.أقرأ السؤال جيدا قبل الأجابه عليه.
هب أن زيد من الناس أراد أن يذهب الي السوق من منزله الذي يبعد من السوق مسافه كيلو ونصف الكيلو متر,وهنالك أربعه طرق مؤديه الي السوق فاذا سلك أي منها أوصله الي السوق. فهذا الرجل سلك الطريق رقم أربعه وفي أثناء سيره صدمته سياره وتسببت في وفاته حالا.فهل هذا الرجل اذا كان سلك الطريق رقم واحد أو اثنين أو ثلاثه كان تفادي الموت؟ واذا كانت الأجابه بالأيجاب يكون السؤال انتهي ومفهوم,أما اذا كانت الأجابه بألنفي فالسؤال ماذال قائم فأود من الأخوه أن يدلوا بدلوهم.
تنبيه تمحص السؤال جيدا.

اخي محمد ادم

اسمح لي ان اكون اول من يجاوب علي سؤالك واتمني ان اوفق

اعتقد ان السيارة كانت ستصدمه في الاربعة حالات

ليست المسالة مسالة اربعة طرق وموت

المسالة مسألة أجل وانتهي وعمر وكمل

فالرجل ميت ميت حتي وان لم يغادر منزله اصلا

مع الشكر

تحياتي لك اولا

اعتقد ان الموت مكتوب لنا

لي عودة

ali

الأخــوة محمـد ادم وأسعـد وهـاشـم،

الواحـد يتفق ويختلف معكــم فيمـا قررتـم..
فكمـا أن الموت أصلا مقـررا، فإن الخطـوات أيضـا كانت مقـررة.
وهـذا الشخص ما كان لـه إلا أن يسلك ذلك الطـريق فى ذلك الوقت.. والسيـار أيضـا، فإن سـائقهـا لم يكن يملك من أمـره شيئـا إلا أن يسلك ذلك الطـريق.. ولو سـألـه حينهـا لربمـا أخبـرك بأن الشــرطـة كانت قـد أغلقت الطـرق الثلاث.. وكل هـذا كان مسـطــورا.

ود دادم
قيلتو طيبين

Quote: فكمـا أن الموت أصلا مقـررا، فإن الخطـوات أيضـا كانت مقـررة. وهـذا الشخص ما كان لـه إلا أن يسلك ذلك الطـريق فى ذلك الوقت.. والسيـار أيضـا، فإن سـائقهـا لم يكن يملك من أمـره شيئـا إلا أن يسلك ذلك الطـريق.. ولو سـألـه حينهـا لربمـا أخبـرك بأن الشــرطـة كانت قـد أغلقت الطـرق الثلاث.. وكل هـذا كان مسـطــورا

اجدني ولأول مرة اتفق مع الاخ ابو الريش
والمثل بقول الميت ميت كان في اوتوا وكان في اللعيت (اللعيت جار النبي)وهي مدينة في غرب السودان اما اوتوا فأنت تعرفها جيدا نسأل الله ان يمكننا من زيارتها ويرزقنا من دولاراتها.

الأخ العزيز محمد

إجابة أبو الريش هي الشافية وأتفق معه تماما

ليس هنالك أي خيار أمام هذا الشخص سوي إختيار هذا الشارع الذي سيموت فيه ولا خيار أمام السائق الذي يقود السيارة سوئ إختيار نفس الطريق بل المسالة محددة بالدقائق والثواني

وتجد أن كل الظروف محكمة لحدوث ذلك الحادث فى نفس النقطة وفى نفس الزمن ولو أختل أي عنصر وخرج من النظام المحكم لما صار الحادث

وإذا ما تتبعنا السائق الذي بدأ الرحلة من بيته فى وقت ما وحتي وصل الى هذا المكان وتتبعنا الشخص الميت من تحركه من مكانه وحضوره الي مكان الحادث أو النقطة المحددة سنصاب بالزهول
نجد لو تأخر الرجل المصاب فى لبس حزائه أو نسي أى شىء ورجع لما صار الحادث ولكن لا يستطيع التحكم فى ماهو مسير فيه وليس بمخير

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) آل عمران

الأخ محمد آدم

هذا السؤال يقود لجدل بيزنطى ، والمسألة مسألة آجال ، وقد أورد الأستاذ ياسر الشريف هذه الآية من سورة آل عمران والتى تفسر الأمر كله ، على كل ما دعانى لدخول البوست ليس الإجابة عن السؤال بقدر ما هو سرد الحكاية التالية ، والتى هى من لب موضوعك ، وهى حكاية كان يتداولها الناس فى المدينة المنورة ، وقد وقعت فعلا ،

سقط عامل من احدى البنايات العالية التى كانت تحت التشييد وهى تقع على الشارع العام ، وأظنه كان يعمل فى الدور الرابع أو الخامس ، فسقط من هذا الارتفاع الشاهق ، ولكن شاءت ارادة الله أن يسقط فى كوم من الرمال ولم يصب بسوء ، فقام ونفض نفسه من التراب تحت نظر ودهشة المارة ، وهم بقطع شارع الظلط للناحية الأخرى من الشارع ، فصدمته سيارة كانت مسرعة ومات فى الحال ، ولم يكن بين سقوطه وبين قطعه للطريق ، غير ثوانى معدودة

فماذا تسمى هذا؟؟؟؟؟

up

اخى العزيز محمد ادم
لو ما كان طلع من البيت
كانت السيارة طلعت ليه جوه السرير

ام وضاح

أخونا أسعد
أشكرك علي المداخله الطيبه ولقد عهدنها منك ياجميل.
وأسمح لي أيضا بأن أقتبس ما كتبته لكي يسهل علي تمحيصه.

Quote: اخي محمد ادم اسمح لي ان اكون اول من يجاوب علي سؤالك واتمني ان اوفق اعتقد ان السيارة كانت ستصدمه في الاربعة حالات ليست المسالة مسالة اربعة طرق وموت المسالة مسألة أجل وانتهي وعمر وكمل فالرجل ميت ميت حتي وان لم يغادر منزله اصلا مع الشكر

أولا نأمل منك وبقيه الأخوان أن يضعوا في الحسبان بأني عبد فقير الي الله وقصدي المعرفه ليس الا. وموضوع القدر وتوابعه هي ليست من باب الترف العقلي بل هي قضيه جوهريه لنيل الحريه فرديه كانت أم (حمعيه).فكلنا يؤمن بماقلته بأن ذلك الشخص ميت ميت بغض النظر لأيهما طريق يتجه وخذا ليس كافي لتنزيه الخالق.ولكن هذا الشخص أذا أخذ الطريق رقم واحد احتمال لم يمت بل يعيش وذلك قمه التنزيه الألهي بل ذلك خاضع لمشيئته وعلمه مسبقا, وربنا قادر علي تحريك السببيه في أطار(هذه الكلمه لن توفي المعني المنشود) علمه وقدرته فهو يعلم ماكان ومايكون وما كان كيف كان سيكون. أما اذا قلنا بقولك فتلك محدوديه للخالق لأن الرب تعالي علوا كبيرا من أن يكون مبرمج الأسباب ببرنامج واحد, بالعكس كل الأحتمالات للأربعه طرق المسلوكه وزياده عليها بحياه أو موت أو بتكسر بعض من عظام جسمه يعلمها الله اذا حدثت كيف كانت تكون وهي مقدره ومعلومه لديه. بمعني اخر ما قلته بل كل المسلمين يقولوا بنفس القول هذا, وهي البرمجه الواحده للخالق(تعالي الملك الكبير).والأمر يكون فيه تنزيه للخالق بفعل الا محدوديه.وفي الحقيقه ياأخ أسعد ان هذا الأمر سألت منه كثيرا ولم أجد شخص يشفي غليلي لأجابته اجابه معقوله, وقرأت للأستاذ محمود قرائه متواضعه وأمل أن أجد له الأجابه من الذين يؤمنون بالفكر الجمهوري.مع فائق ودي
وسنرد علي المتداخلين بتسلسل.

عزيزي محمد آدم
تحية طيبة
طالما أن الأمر قد حدث بتلك النهاية فمعنى ذلك أنه كان مُقدّرا بتفاصيله، ولم يكن له أن يتخذ أي طريق من الطرق الثلاثة الأخرى.. فمثلا في القصة الحقيقية التي أوردها الأخ هشام فإن ذلك الشخص لم يكن مكتوبا له أن يموت بالسقوط، وإنما بصدمة العربة.. وهناك مثال آخر هو الطائرة السودانية التي سقطت خارج بورتسودان السنة الماضية.. لقد نجا من أولئك المسافرين طفل رضيع!! وتخلف بعض المسافرين في آخر لحظة، بينما التحق بالسفرية آخرين في آخر لحظة أيضا.. فتأمل!!

وأنا أتفق معك يا محمد آدم بأن مسألة القدر ليست ترفاً ذهنيا وإنما هي أمر مهم للإنسان حتى يستطيع أن يعيش في سلام مع نفسه ومع البيئة من حوله، فيعرف نفسه ويعرف ربه.. وهذا الأمر يدور حول جدلية التسيير والتخيير، والتوحيد يقول بأن هناك إرادة واحدة في النهاية، وهذا يعني أننا مسيرون..
أنت تقول:

Quote: أما اذا قلنا بقولك فتلك محدوديه للخالق لأن الرب تعالي علوا كبيرا من أن يكون مبرمج الأسباب ببرنامج واحد, بالعكس كل الأحتمالات للأربعه طرق المسلوكه وزياده عليها بحياه أو موت أو بتكسر بعض من عظام جسمه يعلمها الله اذا حدثت كيف كانت تكون وهي مقدره ومعلومه لديه.

ولكن التوحيد يقول غير قولك هذا يا محمد آدم.. اقرأ قول الله سبحانه وتعالى: "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها، إن ذلك على الله يسير".. فهناك سابقة في علم الله، نحن لا نعلمها، وطالما أن هذه السابقة أو "الحدث المعين" لم يحدث بعد فإن هناك فرصة لنقول بأن هناك احتمالات عديدة للنتيجة النهائية لسلسلة معينة من الأحداث.. ولنعد لمثالك الذي ضربته.. قبل أن يخرج ذلك الرجل من منزله إلى السوق هناك احتمالات، ولكننا لا نعرفها، ولذلك نقول: يجوز أن يحدث له حادث في أي طريق أو لا يحدث له أي حادث.. أما إذا وقع الحادث فإن السابقة تكون قد انكشفت ولا يجوز أن نقول أي "لو" ولا "إذا" بعد ذلك.. وحديث النبي عليه السلام لابن عباس يوضح هذا الأمر بدون لبس ولا غموض: " يا بني احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنه إذا أصابك شئ لم يكن ليخطئك، وإن أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أنه لو اجتمع الإنس والجن على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك".. وهناك حديث آخر يفيد التسيير أيضا وهو قول النبي عليه السلام: "من آمن فقد آمن بقضاء وقدر، ومن كفر فقد كفر بقضاء وقدر.. رُفعت الأقلام وجفت الصحف.. قيل: وفيم التعب إذن يا رسول الله؟ قال: اعملوا كلُّ ميسّر لما خُلق له.."
وهناك أمر دقيق توجبه المعرفة بالله وهو أن الفاعل هو الله، وليست الأسباب، وسأضرب مثلا للتوضيح.. العلم المادي يقول أن النار تحرق، فالنار هي سبب الحريق.. ولكن التوحيد يقول غير ذلك.. التوحيد يقول أن النار لا تحرق إلا إذا أمرها الله بذلك.. والقرآن لا يحوجنا إلى كثير بحث، فهو يقول لنا في قصة سيدنا إبراهيم: "قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم" فقطعت النار الحبال التي كان موثوقا بها، ولم تصبه بأي شئ.. وهنا تجيء القصة التي تقول بأن الملاك ظهر له بعد أن تم قذفه بالمنجنيق نحو النار التي أعدها له النمرود فقال له: ألك حاجة؟ فأجابه سيدنا إبراهيم: أما إليك فلا.. فقال: فإلى الله.. قال: علمه بحالي يغنيه عن سؤالي.. وبهذا التوكل والثقة فيما عند الله أمر الله النار ألا تحرقه.. بهذا السموق صار تأهل سيدنا إبراهيم لدور أبي الأنبياء بما فيهم نبينا عليه الصلاة والسلام.. وهناك قصة سيدنا يونس "ذو النون" الذي ابتلعه الحوت فغيبه في جوفه ليخرج منه بعد ذلك ويتم إرساله إلى مائة ألف أو يزيدون وقال عنه تعالى: "فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يُبعثون"..
والعلم المادي والماديين ينكرون البعث بعد الموت وقد حكى عنهم القرآن: وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (3 "النحل"
ولكن القرآن يقول بالبعث.. [قال تعالى: (لقد كنت في غفلة من هذا، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ..)، ولقد قال في وصف حالة ما قبل هذا البعث: (ولقد خلقنا الإنسان، ونعلم ما توسوس به نفسه، ونحن أقرب إليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان، عن اليمين، وعن الشمال، قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد * وجاءت سكرة الموت بالحق، ذلك ما كنت منه تحيد * ونفخ في الصور، ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس، معها سائق، وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا، فكشفنا عنك غطاءك، فبصرك اليوم حديد) .. وعن حالة الغفلة التي يكون منها البعث قال المعصوم: (الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا) ..] النص بين القوسين الكبيرين من كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" للأستاذ محمود محمد طه.. وأحب أن ألفت نظر القراء إلى مفهوم البعث الذي تحدث عنه الأستاذ محمود هنا.. فإن الآية التي أوردها في أمر البعث، "لقد كنت في غفلة.. الآية.." يوردها المسلمون عادة في أمر الموت، فتأمل!! ويستطرد الأستاذ قائلا: فالبعث هو تيقظ الفكر، واستيفاز الشعور، بعد أن يكون النوم، أو الموت، أو الجهل .. قد أرخى عليهما أستار التبلد، والإنحلال ..
وهنا ألفت النظر إلى أن الأستاذ محمود في يوم الثامن عشر من يناير قد تحقق بمستوى هذا البعث مما مكنه من رؤية الأمر ببصر حديد ومواجهتها بتصميم عجيب، فعاش قول الله تعالى: "ما زاغ البصر وما طغى"، وتلك آية، لمن يرى..

Quote: وقرأت للأستاذ محمود قرائه متواضعه وأمل أن أجد له الأجابه من الذين يؤمنون بالفكر الجمهوري

وأهنئك على ثقتك الغالية فيما كتبه الأستاذ محمود، وأنصحك بمزيد من القراءة المتأنية لكتبه.. أما كتابتي فلا تعدو أن تكون مجرد لفت نظر، ومحاولة لشرح ما أستطيع شرحه.. وأسأل الله أن يزيدني ويزيدك..

ياسر

الأخ دقنا
شكرا للطله
تعود بالسلامه.

Quote: وهـذا الشخص ما كان لـه إلا أن يسلك ذلك الطـريق فى ذلك الوقت.. والسيـار أيضـا، فإن سـائقهـا لم يكن يملك من أمـره شيئـا إلا أن يسلك ذلك الطـريق.

الاخوه الكرام _
بعد التحيه _
تجول في خاطري هذا الجمله _
الانسان مسير وليس مخير _ فما رائيكم _

بالنسبه للبوست _ قاما مشكوريين الاخوه اسعد وابو الريش بالاجابه _ اظن الاجابه تقع في باب اننا مسييرين وليس لنا الخيار _خصوصا في مسائله الموت والحياه _
ارجوا منكم تناول جملتي اعلاه في النقاش ايضا _
في ماذا نحن _بنو ادم مسيرين _ وفي ماذا مخيرين _ ولكم السلام ..

الاستاذ
محب
سلامات
نحن مسيرون فى الامور القدرية
كالموت والمرض وغيرها.
ولك الشكر

الأخ محمد عثمان(أبوالريش).
سلامات

Quote: الأخــوة محمـد ادم وأسعـد وهـاشـم، الواحـد يتفق ويختلف معكــم فيمـا قررتـم.. فكمـا أن الموت أصلا مقـررا، فإن الخطـوات أيضـا كانت مقـررة. وهـذا الشخص ما كان لـه إلا أن يسلك ذلك الطـريق فى ذلك الوقت.. والسيـار أيضـا، فإن سـائقهـا لم يكن يملك من أمـره شيئـا إلا أن يسلك ذلك الطـريق.. ولو سـألـه حينهـا لربمـا أخبـرك بأن الشــرطـة كانت قـد أغلقت الطـرق الثلاث.. وكل هـذا كان مسـطــورا.

أخونا أبوالريش شكرا علي هذه المحاوله الطيبه, ولكن أليس بهذه الكيفيه قد نحدد القدره الألاهيه بفعل قدري واحد ومبرمج علي الصيروره(يكون بل ولازم حدوثه بتلك الكيفيه),والله هو الذي يفعل مايشاء(علم ماكان وعلم مايكون وعلم مالا يكون كيف كان سيكون). لأن الله قادر علي علم كل الأشياء ومسبباتها التي لاتحصي ولاتعد التي تتبعها في الكينونه والصيروره ومنها ماتعتري حاله ذلك الشخص وكلها داخله في أرادته وعلمه وقدرته. بمعني اخر يعلم كل تلك الأحتمالات المترتبه علي خروج ذلك الرجل من منزله في طريقه الي السوق ... وبالأمكان يحدث له مايحدث(يموت يحيا يركض يقف يتكلم و...الي ما لا نهايه من الأسباب) وهذه وزياده عليها كلها بقدر الله ومشيئته.علي سبيل المثال لا الحصر:-
لنفرض أن الرجل سلك الطريق الأول فقد ينجوا من الشيئ المقدر اليه في الطريق الرابع(الموت) وهذا داخل في قضاء و قدره الله. وكذا في كل المسببات الممكن أن تحدث في الطريق الثالث والثاني وربنا بيعلم كيف تكون كل المسببات المجهوله المترتبه علي كل تلك الطرق المسلوكه للسوق وهي داخل القضاء والقدر أبدا ماها خارجه منه.فأذن هذا الشخص يموت اذا سلك الطريق الرابع(وفي هذه الحاله هنالك ايضا عدد لا متناهي لوقوع احتمالات قد تغير الحدث وهي في لب القضاء والقدر).
مع خالض ودي

الأخ المهدي
كيف الحال والأحوال.

Quote: اجدني ولأول مرة اتفق مع الاخ ابو الريش والمثل بقول الميت ميت كان في اوتوا وكان في اللعيت (اللعيت جار النبي)وهي مدينة في غرب السودان اما اوتوا فأنت تعرفها جيدا نسأل الله ان يمكننا من زيارتها ويرزقنا من دولاراتها.

شكرا علي المشاركه واجابتي لمداخلتك الطيبه هي نفس الأجابه بتاعت أخونا محمد عثمان.أما عن الدولارات البتتكلم عنها صدقني ما ني شايفها(الحديقه مخضره وجميله من وراء الحواجز).

أخشى أن تمر مداخلتي بغير ملاحظة فقد دخلت وسط المداخلات..
أرجو النقر هنا
Re: أجيبوني أيها الأخوه (الغير متشددين) عن هذا السؤال...
أو الرجوع إلى أعلى..

مع الشكر للجميع..

السلام عليكم جميعا

بداية اتفق مع الاخ ابو الريش ...

ثم ولتساؤل الأخ Mohamed Adam اسمحوا لي ان ادلى برأيى مما قرات وفهمت :

Quote: فكلنا يؤمن بماقلته بأن ذلك الشخص ميت ميت بغض النظر لأيهما طريق يتجه وخذا ليس كافي لتنزيه الخالق.ولكن هذا الشخص أذا أخذ الطريق رقم واحد احتمال لم يمت بل يعيش وذلك قمه التنزيه الألهي بل ذلك خاضع لمشيئته وعلمه مسبقا, وربنا قادر علي تحريك السببيه في أطار(هذه الكلمه لن توفي المعني المنشود) علمه وقدرته فهو يعلم ماكان ومايكون وما كان كيف كان سيكون. أما اذا قلنا بقولك فتلك محدوديه للخالق لأن الرب تعالي علوا كبيرا من أن يكون مبرمج الأسباب ببرنامج واحد, بالعكس كل الأحتمالات للأربعه طرق المسلوكه وزياده عليها بحياه أو موت أو بتكسر بعض من عظام جسمه يعلمها الله اذا حدثت كيف كانت تكون وهي مقدره ومعلومه لديه. بمعني اخر ما قلته بل كل المسلمين يقولوا بنفس القول هذا, وهي البرمجه الواحده للخالق(تعالي الملك الكبير).والأمر يكون فيه تنزيه للخالق بفعل الا محدوديه

سيدي

انتشر هذا النوع من الاسئلة فى عهد الخلافة الاموية وما بعدها .. لدرجة ان هناك من تخصص فيها وسمي هذا النوع بـ"علم الكلام" .

Quote: يبحث علم الكلام في الأدلة اليقينية المتعلقة بالعقائد الإسلامية ، وهذه الأدلة مبناها العقل المستند إلى المنطق أساساً ، وقد يأخذون بما تدل عليه النصوص القطعية فقط وفقاً لمعاييرهم . ويُعرف هذا العلم أيضاً بعلم التوحيد وعلم العقائد وعلم أصول الدين ، لأنه يركز على الدلائل القطعية ولا يأخذ بغيرها ، فهو يرد أحاديث الآحاد مثلاً لأنها ظنية الثبوت وفقاً لهذا العلم . وقد سُمي بعلم الكلام لأن المشتغلين به صنعتهم الكلام والجدل ، أو لأن اعظم مسائله التي جرى عليها الخلاف كانت صفة الكلام لله تعالى .

ومشكلة اهل السنة والجماعة مع علم الكلام انه يبحث فى اليقينيات .. وبالمنطق البسيط .. لا حاجة لأن نبحث فى مسألة لن يفيدنا بحثها لا فى حياتنا الدنيا ولا فى الآخرة لان هناك نصوص قرانية او فى السنة شرحت لنا ما يكفينا منها بقدر الحاجة .

عموما ... هذه المسألة بالذات :

Quote: أما اذا قلنا بقولك فتلك محدوديه للخالق لأن الرب تعالي علوا كبيرا من أن يكون مبرمج الأسباب ببرنامج واحد

يتناولها الشيعة دائما كاحد الخلافات العقائدية بيننا وبينهم ..

فيصيغون سؤالا كالتالى :

هل الدعاء يغير القدر ؟..... ولو كانت الاجابة بـ لا فما فائدة الدعاء وقد قال الله تعالى ( ادعونى استجب لكم ) ؟؟ ولو كانت الاجابة بـ نعم يغير القدر .. يكون ردهم وكيف والله تعالى يقول على لسان رسوله ( رفعت الاقلام وجفت الصحف ) ؟؟؟

مسألة شائكة جدا .. لن تفيد من يريد ان يشكر الله على نعمه ويدخل جنته ويبتعد عن محرماته .. ولكنها تفيد من يريد المجادلة أو الذى لم تثبت عقيدته بعد باليقين .

وللرد على هذه المسأئلة :

الا تتفق معي سيدي الكريم يقينا بأن لا حدود لقدرة الله تعالى ؟؟؟

وبالفعل ( رفعت الاقلام وجفت الصحف )

وبالفعل ( ادعونى استجب لكم )

ولكن ......... يفوت من يريد المجادلة تعريف ما هية الدعاء


الدعاء ............ هو جزء من القدر

الدعاء يقدر ايضا مثل الموت .. فالطالب قبل الامتحان اذا وفقه الله لأن تدعو له امه بالنجاح .. فذاك مقدر له اصلا وما دام قد قدر الله له لأسباب يعلمها الله بحكمته ان تدعو له امه فيدخل تحت باب ( ادعونى استجب لكم ) ... ولا يتعارض هذا مع ( رفعت الاقلام وجفت الصحف ) لان الله أصلا قد كتب هذا الدعاء كنوع من القدر فى هذه الصحف قبل ان ترفع الاقلام وتجف الصحف .

المسألة عزيزي شائكة جدا

وكنصيحة من اخ والله العظيم من القلب :

حاول ان تبعد نفسك عن هذه المزعزعات التى لن تفيدك ان لم تضرك .. فقط اعلم ان الله قادر على كل شي

الأخ د.ياسر الشريف
شكرا ليك علي الأيضاح الوافي ديا.
سوف أرد عليه بعد العطله الاسبوعيه اذا في العمر بقيه.
مع الود.