حزب الامة يبدئ اسفه لانهيار المفاوضات التي لم تبدأ


حزب الأمة القومي
بيــان صحفي
20 يوليو 2004م

1. يعرب حزب الأمة القومي عن أسفه لانهيار المفاوضات بين حكومة السودان وحركتي دار فور المسلحتين بأديس أبابا.
2. ويهيب الحزب بجميع أطراف التفاوض الالتزام بوقف إطلاق النار، إيصال الاغاثات، حماية المدنيين ومعسكرات النازحين ومواصلة الرقابة الدولية بالرغم من انهيار المفاوضات لتأمين مصلحة المواطنين من المدنيين الذين دفعوا الثمن الأغلى.
3. هناك أسباب أدت لانهيار هذه المفاوضات التي لم تبدأ:
• مكان انعقاد المفاوضات، حيث عبرت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة عن عدم رضائهما عن أديس أببا كمكان محايد لعقد المفاوضات.
• تكوين الوفد الحكومي أرسل اشارة غير تصالحية للطرف الآخر.
• الجهة الراعية للمفاوضات قليل القدرة على تمويل عمليات المراقبة والاغاثة.
4. ولتقوم مفاوضات جادة ومثمرة لابد من تنفيذ الحكومة لاجراءات بناء الثقة:
• بالقيام بتغيير إداري يشمل كافة أقاليم دار فور على أعلى المستويات لتحل محلها إدارة تقودها شخصيات وطنية تنال رضى أهل دارفور يتم اختيارها على أساس الكفاءة لا الولاء.
• تكوين لجنة قومية عالية المستوى والتأهيل للقيام بتقصي الحقائق حول الجرائم ومرتكبيها وتقديمهم لمحاكمات ناجزة وعادلة.
• إعلان نهاية اللجنة الحكومية الحالية المعينة لمشكلة دار فور والعمل الفوري والحقيقي للحل السياسي عبر الحوار بقيام المؤتمر الجامع لكل فعاليات دار فور من مثقفين ورجال إدارة أهلية والقوى السياسية للنظر في كافة أجندة دار فور.
5. أما فيما يخص مكان التفاوض فلابد من الاتفاق على مكان تتراضى عليه كافة أطراف التفاوض، مع ضرورة أن تكون الجهة الراعية للتفاوض ذات قدرة على القيام بعمليات الاغاثة والمراقبة وتمويلها والقدرة على التأثير على كافة الأطراف.
6. وفي هذا الاطار يلزم حزب الأمة نفسه بالقيام بالآتي لحين قيام المفاوضات الجادة:
• التحرك على كافة الأصعدة لمنع الاستقطاب القبلي منعا لأي تصعيد للمواجهات بين الأهل في دار فور.
• الاتصال بكافة الأطراف المعنية لاحتواء أي تداعيات سلبية لانهيار المفاوضات.
• الاتصال مع كافة أطراف التفاوض لقبول استئناف التفاوض على أساس جديد، بعد العمل على إزالة الأسباب التي أدت إلى انهيار المفاوضات في أديس أبابا كما بينا أعلاه.
7. يرحب حزب الأمة بكافة لقاءات التهوية التي تعقد بين مكونات دار فور لدورها الايجابي في تقريب وجهات النظر وكممهدة للسبيل أمام المؤتمر الجامع الذي هو الحل الوحيد والشامل للقضية من كافة جوانبها.
8. قضايا السودان ومن ضمنها قضية دار فور قد دولت بصورة أصبح المجتمع الدولي هو القائم على ضمان التفاوض والحواروتنفيذه، والمراقب لما يتفق عليه، والممول لعمليات الإغاثة والتنمية. ومن واجبنا كقوى وطنية سودانية العمل على خلق توازن في هذا الدور وتوظيفه لخدمة المصلحة الوطنية. ولتحديد ما نعني بالتوازن والتوظيف للمصلحة الوطنية فإن الحزب يرتب لورشة عمل يدعو لها كافة الأطراف السودانية والدولية.
والله الموفق.

دار الأمة - أم درمان
حزب الأمة القومي

الاخ العمدة
سلامات
حتما ستبداء المحادثات وستفضى الى حل سلمى
لا يعقل بان تحل المشكلة فى جلسة واحدة ولكن
لماذا لم يبدى حزب الامة اسفة لتسليح الجبهة
لمجرمى الجنجويد ام هو التباكى بدموع التماسيح
لان غرب السودان افاق من وهدته واول ما لفظه هو
الرجعية والسير تحت الاسياد.
اخى رب ضارة نافعة ونحمد الله ان ابناء غرب السودان
قالوها لا تبعية بعد اليوم لاى فرد ومن يعتقد بانه
سيد عليه ان يبحث لدراوش فى مناطق اخرى.

الأخ الحبيب عمدتنا سلام
حقيقة أمر مؤسف أن تنهار المفاوضات وكذلك إختلاط الحابل بالنابل في دارفور وفي قيادات الصراع التي تظهر أن قيادات الحركة تتخبط وغير قادرة على إدارة الصراع وإستثمار التعاطف العالمي الغير مسبق لمصلحة القضية
****
الأخ هاشم نوريت ليس موضوع هذا البوست ما تتحدث فيه أنت وإنما اسف الحزب على انهيار المفاوضات
زرع البلبلة وتحطيم البنية الاجتماعية وتفكيك النسيج الاجتماعي وإعادة صياغة المنطقة من جديد هو هدف النظام وهدف الذين أشعلوا نار الفتنة ومسؤولية حزب الامة كحزب قومي له نفوذه في المنطقة تحتم عليه المساعدة والمشاركة في الحل لو أتيحت لها الفرصة، رغم إقصاء كل القوى السياسية الوطنية من القضية عن عمد وإصرار فالدور الذي يمكن أن تلعبه الاحزاب السياسية دور واضح وجلي والقضية لحلها تحتاج لأهل العقد والحل وليس لتجار الدمار والتشريد
أرجوا أن تقرأ الاحداث جيداً لتفهم ما يدور في دارفور