حكـــــــــــــاية موسى

حكـــــــــــــاية موسى


07-15-2004, 00:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1089848773&rn=63


Post: #1
Title: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-15-2004, 00:46 AM
Parent: #0

حكاية هذا التافه الذي يسكن دمي
من رأى منكم اي موسى حايم فليرمه بجبل
حكاية موسى (1)
شعر ببعض البلل على (سروال) أغنياته ومضى … أسموه لاحقاً بالتشجّن اللاإرادي … مات مرتين .. مرة بالغربة ومرة باحتفالات الذاكرة على جسده … كان يعيش بين نجمتين يضيئان ليله بظلمة الفقد ويسلمانه لقلق الأبد … الآن يمشي بين الناس مبتل الثياب والحلم والغد … والكل يهز رأسه مشفقاً . يقول الكتاب "كلهم مبتلّون ولكنهم يعملون جهدهم أن يكونوا جزءً من المثل " البشوف عوجة أخوه .. عوجتو تهون عليه ".
تسرَّب شعر رأسه شعرةً .. شعرة .. كأنما تركه ليواجه مشط السنين وحده (صافي جلدة الرأس ) .. وهو الذي كان يعتدُّ في ليالي الأناقة بزيت الزيتون حينما كان رفاقه يتحاشون الحكَّ بالحكِّ .. كانت كلمة حكة هذه تثير اشمئزازه وعندما لم يستطع أن يوفر لشعره زيت الزيتون سمح له بالترجَّل .. هكذا يبرر .. ولكن كثيرون يؤكدون أن شعره لم يستشره في السقوط . يقول الكتـاب " في السقوط لا يستشير أحدٌ أحدا " .. ربما حلم بذلك وهو ما لم يقرأه الآخرون .
مضى يعدّ حبيباته الذاهبات – يقول صديقه : أفضل لمن ذهب أن يبقى ذاهباً – يؤسس لحكمة (الكديسة) التي لم تجد اللبن … كان يبرر دائماً وكأن هناك من يلاحقه بالهزائم … " ها أنت ذا كل الحبِيبات غياب بعن القصائد بالرغيف " وبماذا باع القصائد هو ؟ جلس يطالع قاموسه الجديد ….
الشجن : أن تقف حيث لا يستطيع الآخرون المرور بك ..
الدمع : أن تتساقط عيونك في ليل الرؤى .. ويسقط الماضي عليك شهاباً جنيِّا ( أخدر قطع أمس )
الحبيب : أن ترى عمرك ينزف لحظةً لحظة وأنت تجلس في الصف الأمامي في ليلة عرسه تدّعي التماسك … وحين تغالب النزيف برغبةٍ جارحة بالمشاركة في الرقص يتبرع أحد أدعياء الحفل ويعلن في ( المايك ) (الغنوة الجاية للعريس والعروس بس ياخوانا ) سبحان الله … (شيلة) ستة ستة بس جعلتك من (اخوانا) !!! .. وتأتي كل كراسي وصيوانات (أفراح الشمالية) لتمدّ لك لسانها .
الوفاء : أن ترقص العروس نفسها على أنغام البنات (الليلة ساير يا ود القبايل) وتحوّم حول عينيك الشاردتين عبارتها الشهيرة (بستناك .. انشاء الله مية سنة) يقول الكتاب " لا تلمها … السنين بقت تجري بسرعة … أسع من اتخرجت ما تميت المية سنة ؟ تمّيتا ياخي" .
الرجالة : أن تنهض صباح اليوم الثاني نشيطاً .. (تعمل فيها ما هاميك) .. تتمشى قليلاً في السوق العربي .. ثم تركب بص (الكلاكلة) لتلحق بمواعيدك في (قصر الشباب والأطفال) .. يعني شنو أصلها نهاية الدنيا ؟ أنا عارف !!!
الوطن : أن ترحل حيث يطالعك الرحيل بنصف ابتسامة وبواحد صحيح (جداً) من النفي العظيم
العمر : أن تنتبه فقط حينما يزورك رفاق الدراسة يتأبطون زوجاتهم ولعبات أطفالهم
عندها فقط يمكنك أن تنقنق علناً وتطنطن تحت تحت " فيما جوّز العلماء .. بعض الانحرافات ( المعيارية ) والله أعلم " يقول الكتاب " ثم تمضي لتواصل حياتك وكأن موتاً لم يكن".
وقف ونظر تحت رجليه النحيفتين كان الشجن يسيل إلى آخر الغرفة … تملأها رائحة أغنياته … السابقة … واللاحقة … يطالع بنصف عين ونصف أمل إلى التلفزيون السوداني فيمشي على قضبان قلبه قطار ( في ساحات الفداء ) والنشرة الثقافية … النشرة … الثقافية .. تخّيل.
يقول الكتاب " إن غلبك سدَّها … دع الآخرون يكملون لك المثل وواصل أنت محاولاتك" ستموت يوما ما موتاً جميلاً هادئاً ذات ركنٍ قصيٍ لا يأتيه الأمل من بين يديه ولا ما من خلفه إنما تأتيك جيوش الهزائم كلها من خلفك تهتف لك " نحن من خلفك . قف" (أوع تقيف !) يحملون في أيديهم نوعاً من الخوازيق .. إذن ( قفاك أعوج ) … حينها ستشتاق لبلل القصائد ولات ساعة مقطعٍ .
أسامة معاوية الطيب 7/7/03



Post: #2
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-15-2004, 00:52 AM
Parent: #1

اسامه معاويه

موسي التافه اجمل موسي اشاهده في حياتي صدقني ياصاح لي عوده بمهله اكثر

Post: #3
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-15-2004, 00:54 AM
Parent: #1

حكاية موسى (2)
وقف على ناصية الشارع كثيراً ( لمان راسو سخّن ) … كان يقول لنفسه " هي قالت الشارع داك ياخي … والله أنا زول غريب خلاص " يقف هناك قليلاً ويعود لموقعه الأول دون أن يكلم نفسه … الشارع رحيماً بالعشاق (من نوعه) كان في الناصية (حجر نضيف) يمكنه أن يجلس عليه بارتياح …بعد أن يجيهّه بكرتونة نضيفة .. وسبحان الله الكرتون راااااااقد …كم طوبة قديمة يستطيع أن يشغل نفسه برصها في انتظار الحبيب … ولكن أعين المارين من حوله كانت تقول كلاماً يتجاهله بإدعاء البراءة … حين يلومها في المساء برقة ترد عليه " هو بالله مواعيدنا الليلة … الزمن دة بقى يجري جري " النسيان أفضل كثيراً من تعمّد الغياب … هكذا يرى … طيب الليلة كيف؟… يقول الكتاب " لا تتصل على الحبيب من مركز اتصالات لأن الدقائق فيه تجري بسرعة والحبيب (يتمحرك عليك ) … إذا لم يتمحرك الحبيب ويودِّر قروشك … فثمة شرخ في بناء العلاقة ." حلوة شرخ دى صاح ؟ والكلام للكتاب …ملاحظة (الفقرة السابقة كانت قبل انتشار الموبايلات … الآن بها تعديل جوهري) .. المحرِّر .
يحلم ومنذ زمانٍ طويل … تساعده … أو تضرَّه أمه … بالاسترسال في الحلم (الكعب) بكرة تعرس بنت ( العنتيل ) من هذا العنتيل الذي سيزوجني ابنته وعمي شخصياً منقنق في بتُّو ؟ كان يحدث نفسه دائماً … لمراتٍ عديدة كان يظن بهذا العنتيل أنو (زول وهم ساكت) الأمهات يضِرن أبناءهن بأحلام (زمااااااااااان ) الجماعة انتهوا منِّها … يقول الكتاب " للأحلام دين كما للإنسان يا بنّي فاحرص عليها جداً لا تطلعه لها فتكون من الخاسرين … ربما تحتاجها يوماً .. الدنيا ما معروفة يا ولدي " كان وهو يتصفح يردد " انت الكتاب دة بيجيب الكلام دة من وين ؟ … الكتاب كان دائماً (يعصر عليه)
حينما يتذكر ليالي الجامعة … تعتريه ابتسامة بلهاء … كان المكتب التنفيذي كله يحب البنت التي طارت عصافيرها وعصافير أبو أهلها كلهم … كانت نائب الرئيس .. والسكرتير .. والسكرتير المالي … كانت نائب أي واحد وكان أي واحد نائبها … إذا غابت يرفع الاجتماع بدعوى عدم اكتمال النصاب وحين تحضر ينزل الاجتماع بدعوى اكتمال (النصال) … للحقيقة – يقول الكتاب – " كانت شرِط " لذا فإن تلك الدورة هي الدورة الوحيدة التي أخذت موقفاً سلبياً من أغنية العساكر " الليلة يوم الرجال ".
عاد بذاكرته للوراء … لأيام الدراسة الأولى حينما كان يلعب مع الصبية في (الخور) القريب من منزلهم … كانوا حينما يبدءون اللعب ينقسمون لفريقين " يمشوا كل اتنين يتساموا ويجوا " كانت التسميات عجيبة جدا حينها ( من سبسب لي لقَّاط الحب ) (من الطيارة أم ضنب لي الخواجي أب شنب ) ( من لوري صالح لي باص طه ) (من الحوشاب لي الأزيرقاب ) (من الريال الساكت لي الريال أب جمل )لكن كانت اكتر تسمية تروقه ( من الدَفَسَا لي القطع نفسا ) كان دائماً يقفز مردداً ( الدفسا) - غريب …كيف كانت البلاد تطالع أجيالها وهي تردد مثل هذه (التسميات)؟ إذن كانت تغني بلسانٍ وتصلي بلسان … أو ربما كانت تغني بلسانٍ وتغني بلسانٍ آخر … قال الجد لحفيده " قالو لي بقيت تشرب العرقي … كمان باكر باكر بيقولو لي بقيت تشرب السجاير" - نشأ سادياً منذ ذلك الوقت … وإلى الآن يعضُّ لسانه حينما يبدأ العضو المنتدب ( فاطمة السمحة ) بالمكتب التنفيذي بالكلام ويؤمن عليه تماماً في النهاية …يصحو من سابع نومة يوم الاجتماع ويردد (الدفسا)
أسامة معاوية الطيب 10/7/03

Post: #4
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-15-2004, 00:59 AM
Parent: #3

شكرا جميلا ياخضر
اعلم ان لموسي بعض عذر في تفاهته ولكنه يعض علي اعصابي
هذا الموسي
ما بطال فهو تافه فقط

Post: #5
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-15-2004, 01:21 AM
Parent: #4

وهذه ثالث حكايات هذا التافه

بالمناسبة تافه هذه ليست شتيمة ولكنها احدى اغنياتي الحميمة له وهو جدير بأغنية وصفعة وبعض همهمات تحت تحت كالأتي تقال للكماسرة

حكاية موسى(3)
منذ طفولتهم الأولى نعلّم أطفالنا الكذب … نبالغ في الاحتفاء بنكتة (بايخة) يحكونها لنا … أو مواقف يروونها … لمجرد أنها من طفل (شفت قبيل عم منصور بتاع الدكان وقع من الكرسي …) نظل نضحك وكأننا نسمع نكاتاً لأول مرة (تعال يا ولد قت لي عم منصور مالو ) مما يستدعي الطفل للاستمرار في هذه الفكرة التي تجذب انتباه الناس حوله بهذا الشكل الملفت فيبدأ (يلخبط) (شفت الكرسي فُنْقُلُت وقع بيهو كدة وبعدين لمان قام تاني فُنْقُلُت وقع بيهو …) ننقطع عن الضحك لأن زيادات الطفل دائما تكون (فطيرة) وهو ما يجعله يقول بحسرة (والله لكن ضحكنا جنس ضحك) ومن يومها وبعد أن اعتاد على اهتمامٍ كاذب منِّا يبدأ في خلق الأكاذيب التي تجعله محور اهتمامنا فيطلع (مشروع كاذب كبير) .. ونأتي لنلومه لاحقاً ( إنت ولد ناس فلان دة جاب الكضب من وين ؟ ) يقول الكتاب " جابو مننا نحن الله لا كسبنا ولا كسب يومنا ذاتو " الملاحظ أن لغة الكتاب بدأت تتغير قليلاً.
على مقاعد الدراسة … يسأل الأستاذ ( الما اشتغل التمرين منو ؟ ) يجيب : أنا .. ليه ؟ والله أمس ناس أبوي بعد مرقوا وخلوني في البيت … عارف جا دبيب داخل في الصالة … الصالة الجنب الديوان ديك شايفا ؟ بس قامن البهائم هاجن ومشيت جبت عود الجوز جيت قدر ما فتشت الدبيب ما لقيتو … محل دخل ما عرفتو … طيب ليه ما اشتغلت التمرين ؟ بعد داك ناس أبوي ساعة جوا داخلين لقولك الدنيا دي مقلوبة … علىّ اليمين نكوس في الدبيب دة للصباح ... أسع أن خليتن يفتشوا وجيت … طيب أقعد وتعال لي في المكتب بعدين … (ياخي لكن غش ليك الأستاذ كُبُر غشة آمنّا ذاتو) … كذبة ساذجة جدا لدرجة أن الأستاذ في المكتب (جلدو) مرتين مرة على الكذب ومرة على عدم حل التمرين لكن من سيقنع الطلبة " إنو ما غش الأستاذ كبر غشة ؟" يقول الكتاب "هذه التمارين المجانية هي التي تقود لاحترافٍ قادم".
عندما سأله أهله في البلد عن سبب فصله من المدرسة الثانوية ( طبعاً نحن في الاتحاد .. أنا رئيس الاتحاد .. بعدين عندي ( حزازات ) مع المدير .. نحن طبعاً مديرنا بتاع (لبع) ونحن عرفنا ليك الحاجات دي وهددناه " أسمع حركاتك دي كلها نحن عارفنها " وقدمنا مذكرة لمكتب التعليم بس اتضح إنو ناس المكتب ذاتن داخلين معاه في (اللعبة) في الآخر بقيت أنا الضحية) … صادف أحد أولاد الحلة صديق له بالمدرسة … ألف مرة نقول ليه أقرأ أقرأ أقرأ ما داير يقرأ لمان فصلوه ياخي دة ساقط خمسة مواد والمجموع … لكن ما قال المدير مضاديهو … المدير ؟؟ والله هو مكتب المدير بي وين ما عارفو .. يقول الكتاب " عندما تمنح مجالس الدكاكين أذنها لأحد بلا رقيب فأذنوا بكذابٍ عظيم".
دخل السوق … بدأ بالمحاصيل وتحدث عن الفروق بين الذرة البيضاء والحمراء حديث الخبير … وعن قدرة الفتريتة على إزالة أثار الملاريا تماما وعلاج الفشل الكلوي … وكيف أن الشعير المسحون (نااااااعم) يشرب على الريق لفك المغص ، وعلاج البواسير (بدون جراحة) … تحدث عن آثار مشروع القدمبلية في أسعار القمح بجنوب دارفور … أسهب في التنبؤات عن إنتاجية الفدان في القضارف … ثم (ضرب الدلجة) … تحوّل لبيع وشراء السيارات … أوضح الاختلافات (الجوهرية) بين البوكس السيوبر والبوكس الما سيوبر … وكيف أن وارد كوريا أمتن من وارد أفريقيا الوسطى … تعامل بالشيكات … طارت شيكاته … الطيرة الياها … من ديك تاني ما ركّ لا هو ولا شيكاته … يقول الكتاب " أدخله المجتمع عالم الكذب وبدأ ينتقده … يعني لو من الأول ما ضحكوا في نكتو البايخة ديك ما كان دة كلو حصل " الكتاب يبدو متأثراً بعض الشيء … يقول " أصبح مؤهل جداً بعد دة يبقى رئيس جمهورية … راسمالو سهرة للصباح ودبابتين ومشروع مشروعين حضاريات" عطسة فاترة بعدها تنسحب الأوراق واحدة تلو الأخرى … حركة أرجل غريبة دخلت المكان … (ومن الكتب ما يلاوز) …الجمل الأخيرة مكتوبة على الغلاف الأخير ببنط صغير جداً … حاوي ما يقراها.
أسامة معاوية الطيب 12/7/03

Post: #6
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-15-2004, 09:20 AM
Parent: #5

حكاية موسى (4)
بدأ الموسم الزراعي … ولأنه كان أكثر (زكاوة) من ناس البلد كلهم (اتلبت) وذهب للبنك .. ما كان البنك محتاجا للحديث المنمق الذي ادخره للمقابلة … جاءت بعد عدة أيام عربة البنك (دبل قبين) .. قالت خالة التومة (العربية دي مالا فيها بيتين للسواق الشقي دا ؟) دي اسما (اتنين دفرنشي) ياحاجة … أكد لها ميرغني أكبر (مُساعِد) في العالم … أفرغت حمولتها من التقاوي والسماد وبعض ملصقات البنك المصقولة في حوش (أخينا) وذهبت لا تلوي على زول … الناس – للحقيقة – آمنوا (عديل كدة) بأهمية صاحبنا وكانت المرة الأولى التي تزور فيها فارهات البنك القرية الوادعة … طبعا توسط للكثيرين بعد ذلك .. فيما يعتقد .. وامتلأت الحيشان بتقاوي البنك وسماده … كانوا أذكياء لدرجة أن صاحب الفدان (غشّ) البنك وسجل خمستاشر فدان … وطبعا التقاوي تحسب على الخمستاشر وكذلك السماد … (نبيع حق الاربعتاشر (نتبحبح) شوية ونفرجا على (البطان) بعدين ربك كريم) … وكان صاحبنا (يقدل) في المزارع يمتّن عليها بهذه الخضرة التي لولاه ما كانت … جاء الحصاد … حصد كل صاحب فدان فدانه … وجاء البنك ليحصد الخمستاشر فدان … حصد الفدان والحوش وباقي (الدلاقين) … حصد أعمارهم كلها وذهب … من يومها وصاحبنا (اتفرقوا) هو والذكاء … هو أصلا لا يتحدث إلى أحد … زاد حال البلد الواقف وقوفاً ومضي … شوهدت فارهة البنك (الاتنين دفرنشي) تتجول وكأن البلد بلد أبوها ذاتو … ولكن ما عاد المساعد يعرِّف بها للجموع المتأذية … يقول الكتاب " البنوك تروِّج لبيوعها بإدعاء الغباء والأصل فيها أن تدعي الذكاء حتى يحتاط المزارع (الطيرة) " لكن تقول شنو مع الكرفتات الجنها كضب دي … قال موسى وهو يقابل بص الرشيد .. يعد العدة للسفر … نمشي كمان نشوف ( السلمة) خبرا شنو … تنتظره السلمة بفارغ العطالة وبيع الماء.
قال صاحبي بعد أن شاهده كمساري في باصات (الثورة بالنص) "الزول دة ما بينفع كمساري " ليه ؟ لأنه بيركب قبل الركاب … عادةً الكمساري يركب بعد أن يستوي الباص سيراً في الطريق ولكن صاحبنا يركب أول حاجة بعدين الداير يركب .. يركب … صمت لحظة وقال " هو دا شاف الباص وين ؟ … ضحكت … وهو كان شاف البنك وين ؟ يومو الحاول يجري ورا الباص شوية بعدين يركب ما حصلوا لحدي الليلة …. صادفته بعد عدة شهور قال لي "قالوا بورسودان فيها شغل جد" … ولأني كنت قادما من بورسودان ابتسمت من داخلي ابتسامتين .. واحدة عليه وواحدة على جموع المساكين … مصنقرة تحضر في النشرة … وقد أكد السيد رئيس الجمهورية أن العام القادم سيشهد طفرةً في الخدمات وسيكون عام الزراعة … وعام الكهرباء … وعام الفيل … وعام أي شئ .. نسى السيد الرئيس فقط عام الرمادة … "لأنو كان واثق منو مافي داعي يقعد يعيدو في أي خطاب" يقول الكتاب.
رجع البلد … لم يلحظ أهل البلد أي تغيير عليه … (مافيهو نورة الصعيد) … قالت خالة التومة … فقط جاء بمنطلون (جنز) … قال عبد العظيم – وهو من المقددين البنادر – دة جنز صيني … ما أصلي … للأسف صدقه الجميع … وللحقيقة بعد أقل من شهر بدأ يكش ويهد ويتنسل … ما عادت فارهات البنك (تضرع) في شوارع القرية … عاد موسى لأرضه … يقول الكتاب بعد ابتسامة طويلة " العرجا لي مراحا".
جلس على تل الرمل … يحكي للشباب عن روعة العاصمة والحدائق وبنات الخرطوم … حكى عن أي شئ ولم يحكي عن باص الثورة بالنص الفاتو … يقول الكتاب " اذكروا محاسن موتاكم" … الآن .. يعد العدة لزراعة الأرض … (علي الطلاق تاني واحد يجيب سيرة البنك الا أطلع …) يقول الكتاب " أنا ماشي راجع لي بيوت تفتحلي أول ما أدق … لا مالك الجابك شنو … لا حتى علّ الداعي خير ".
أسامة 15/7/03

Post: #7
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: تولوس
Date: 07-15-2004, 03:18 PM
Parent: #6

اخي اسامة معاوية
تحياتي لك وللادب الجميل ...
اشتقت جدا لكتابك الذي اهداك كل هذا التفاعل والانفعال .. واشتقت الي عالمك الذي عشته معك حرف حرف وتلونت مع تهواميك في اجزائه وصحاريه وحدائقه ... تحياتي لموسي الجميل وللبنت التي طارت عصافيرها وطيرت عقولنا
تاكد اني احد الباحثين علي الجمال في دروب الجمال ... لم تهزنا السنون ابدا ولم نمل من البحث ولن ...ولم تستلم حبيبات شعري لزيت الزيتون وما ذالت تواجه غبار السنين وكتاحة الغربة وتتلون بالوانها وتسقط احياننا من شدة قسوتها... ونتمني من الله ان يحفظنا دوما في المحافظة علي ما تبقي...
تاكداني انتظر ابداعك دوما
......


Post: #8
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: yasiko
Date: 07-15-2004, 10:12 PM
Parent: #1

سلام يا جميل
لك تُرفع القبعة
بالله واصل
Quote: أكد لها ميرغني أكبر (مُساعِد) في العالم

صول المساعدية ، شرايطو مقلوبة
هو ليه ما بقى سواق بالمناسبة؟
لا تجاوبني ابداً
بل واصل ، واصل
لك القومة

Post: #9
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-15-2004, 11:04 PM
Parent: #8

تولوس
تحياتي اولا
وتأكد اني اصنع انفعالي ويصنعني من جميل انفعالك انت بما اكتب ولكم احس بهذا الموسى يتقاسمنا نحن جميعا ويتوزع نبضنا وانفعالنا وصمتنا وصومنا وافطارنا وغربتنا كلها وجميل تلاقينا على ابواب حبنا الغائب
اكشر لك جدا
وساواصل




يس
لكم كنت حريصا على معرفتك بل وصداقتك وانت تقطع قلب شوارع القرية الصغيرة واحلامنا باللاندكروزر البك اب وترسم في مخيالتنا الطفلة الاستحالة , كم كنت مفتونا بخطابتك الفارعة ( ارحب بنفسي بينكم ) وكنت ارحب بنفسي جدا وما زلت في حضرتك واذكر بكثير مودة الحاج ود يس وهو يقول للعمدة ( اتقلب على صفحتك التانية يا عمدة ... بتسوس )

لو اصبح ميرغني سواق فماذا اكتب انا ؟
لا تحسدني يا يس في مساعديتي الكبار هولاء

ساظل اكتب عن المساعدية بقرضمة السواقين ولكني سأحفظ لهم قدرا كبيرا من حقوقهم مثل معرفتهم للسيارة الاتنين دفرنشي
سنلتقي

Post: #10
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-16-2004, 03:00 AM
Parent: #9

حكاية موسى (5)

كان وحده بالمنزل .. لأن أهله بالخرطوم لحضور زواج خاله هناك … تركوه فقط لرعاية (الجداد) والبهائم … جاءته سعاد جارتهم الحسناء .. دقت عليه الباب عند السادسة صباحاً … ما عندكم (بيض) ؟ شايلة البستلة والقروش … دخلت معه (الكبس) وخرجت .. تحمل بستلتا وقروشا (في أمانة الله) … أصبحت كلما تحتاج للبيض تأتيه … للحقيقة الجداد (اتكرب) تلك الأيام معهم .
اقترحت عليه أمه بعد فترة أن يتزوج …(ثريا بت ناس زينب دي مالا ؟ والله احسن بت في البلد دي) قال إنه لم يرها مطلقاً … أيوة هن أبوهن ما بيخليهن يمرقن لكن أمشي انت شوفا … امشي اشوفا ؟ أقول شنو ؟ هاك البستلة دي جيب ليك منهن بيض … دخل معها (الكبس) … أصبح كلما يحتاج للبيض يأتيها … " فعلها امرئ القيس سابقاً عندما غني لربابة ربة البيت … اعتقد إنها لم تكن تملك تسع دجاجات وديك حسن الصوت فقط .. هذا ليس جديراً بقصيدة كاملة .. امرئ القيس دة قايلنا هنود ؟ " يقول الكتاب … بعد تلك السنين والتجارب … وبعد أن كبر أبناءه قرر أن تربية الدجاج بالمنزل تجيب (النحس) .. الدين ذاتو قال كدة … بدأ (يؤصل) لحرمة تربية الجداد … وجنُّو وجن يشوف ليه بت داخلة أو مارقة من البيت شايلة بستلة.
ركبت بالقرب منه في الحافلة … كل واحد فيهم عمل تقيل ثم بدأا الحديث … تونسا في السياسة والمريخ والفيضانات وزحمة الخرطوم (المبالغ فيها) سألها عن أهلها .. وانتو أصلاً من وين ؟… تعرفي فلان ؟ أيوة كييييف ديل أهلنا … وطلعوا أهل .. قبل أن تنزل لم ينس أن يدس في يدها رقم التلفون .. ما بقوا أهل كمان … سقطت منها ورقة وهي تنزل … قال لنفسه دي فرصة كويسة نعمل بيها موضوع … يبدو على الورقة إنها جواب عاطفي .. مرسوم فيها كم قلب وكم سهم وعينين مدمعات … قتله الفضول فقرأ الخطاب ( والله أنا عمري ما حبيت زول قبلك ولا حا احب زول بعدك ……) سكت عن الخطاب ولكنه ظل يقابلها على التلفون وعلى الماشي وعلى (حديقة القرشي) وعلى الله وعلى كل حال … قالت له ذات يوم وهي تخلع حذاءها وتمرر رجليها على النجيلة – تمتاز حديقة القرشي بالنجيلة البااااااااردة – (والله أنا عمري ما حبيت زول قبلك ولا …. قاطعها مكملاً .. ولا حا احب زول بعدك ) لم تسأله لأنها كانت فقدت الخطاب يومها … ومازالا (يتحاببان) وكلٌّ ينتظر (ود الحلال وبت الحلال) … "دة ياهو الكضب الأبيض البتسمعوا بيهو ذاتو" يقول الكتاب .. "اسع قاعدين في حديقة القرشي … تحت النخلة الجنب السياج من ناحية شارع كترينا .. المكضب يقوم يمشي يشوفن " .
كانت تجيئه في الجامعة … كلما جاءته وجدتها معه … البت القبيحة دي بتعرفا من وين ؟ .. دي زميلتنا هنا انت مالك زهجانة منها كدة ؟ … دمها ميت وبتنيص كدة ما عارفة كيف ؟ كلما تجيئه تجدها وتردد كلماتها عنها … ويردد أجوبته ذاتها … كلما ذهب إليها في جامعتها وجده معها … الود السخيف البلقاهو معاك دة منو ؟ … دة زميلنا .. بعدين ما سخيف .. والله ظريف انت مالك شايلا معاهو تقيلة كدة ؟ ... ماعندي معاهو شغلة لكن شكلو كدة سخيف .. من وين هو ؟ والله ما عارفا لكن أظنو محسي … قابلها صدفة بعد كم سنة مع (الود السخيف ) نفسو … عرفتهما … (نادر) زوجي وكان معاي في الكلية … (موسى) صاحب (عبير) أختي في جامعة السودان !!! دعاهما لزواجه على (البت القبيحة) ذاتا .. عرفهما .. (فرح) زوجتي وكانت معاي في القسم … (خالدة) أخت زميلتنا (عبير) !! بتكوني شفتيها معانا كم مرة … يقول الكتاب " وعاشوا في خيرين تلاتة"
أسامة 16/7/03



Post: #11
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: mohammed alfadla
Date: 07-16-2004, 10:19 AM
Parent: #10

الله يجازي محنك يا أسامة
أنت طهران دي فيها شنو بالظبط كده
أنت شغال هناك ولا بتقرا ولا تاجر ولا في شنو
أسمع ما تضرب لي أنا نمرتي في البروفايل

Post: #12
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-16-2004, 10:29 AM
Parent: #11

فاضلابي
فعلتها قبل ان اقرا ردك
حنتواصل اكيد
تحياتي للقهوة التي تصر أن تبقيك حيا لتكتب
تحياتي جدا للقهوة
جدا
هل تصلح الغربة ما افسده العمر؟

Post: #13
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: mahdy alamin
Date: 07-16-2004, 01:12 PM
Parent: #1

من صديق اللفته والأنتباه
الى صديق الدهشه والأغتراب
الى أسامه أو ............طبعآ
رائحة الفن والأبداع تملأ المكان
أكيد زهرة أسامه عادت من جديد

التحيه لك
وواصل سعيك واصل
مع تحياتي

مهدي الأمين

Post: #14
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-16-2004, 07:46 PM
Parent: #13

شكرا يازول يا رايع
اتابع بشغف خطواتكم الضكرانة
تحياتي ليك للمعاك واحد واحد
انا ارابض بقلبي هناك في النادي العربي
واصلوا

Post: #15
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: newbie
Date: 07-17-2004, 00:05 AM
Parent: #14

نسجل اعجابنا بكتابتكم واعجابنا بموسى

Post: #16
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-17-2004, 06:29 AM
Parent: #15

وانا اسجل شكري العميق وامتناني
تحياتي

Post: #17
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-18-2004, 05:22 AM
Parent: #16

موسي محتج

Post: #18
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-19-2004, 01:53 AM
Parent: #1

موسي التافه
محتج جدا يااسامه
واصل في كشف هذا الموسي ياصديق

Post: #19
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-19-2004, 06:30 AM
Parent: #18

سأفعل
ولكنه غاضب وكأني انا من فعل كل ذلك ورماهو فوق
ان اضطراني للحليفة ياصديقي سأفعل

Post: #21
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: elmahasy
Date: 07-19-2004, 08:49 AM
Parent: #19

العزيز أسامة
لا أعرف لماذا أشعر أني أعرف هذا الموسي
بصلعته و "مباراته للجداد"
في كل حلقة جديدة توقعت أن يتشاجر موسي مع الكمساري
ماعارفه ليه ما عملها لسة

أحكي يا صديق

Post: #20
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أبو ساندرا
Date: 07-19-2004, 08:40 AM
Parent: #1

أسامة معاوية الطيب
يا كعب ، دي ليها سنة بالتمام والكمال كنت داسيها وين؟!مش قلت ليك انت ظالم إن لم تعتني بالنشر؟

ومرة أخرى تأخذني من يدي- ذاتها يدي التي توجعني- وتطوف بي الشوارع والحلال من حيث تستقي روائعك وترصد الشخصيات النمطية بإنتباه تحسد عليه ، لكل منا { موساه} وهاشمه وهشيمه وخزينه وحزينه ، لكنا لا نملك إنتباهتك الواعية لنحيلهم هنا إبداع يتنفس
وناس يعيشوا بيننا ، يا ريت كمان لو كتبت عن { قعر بابور}

إقتباسات
{والحبيب يتمحرك عليك } هي داب محركة ! بس محراكة منغير طايوق ونحن من غير مخ ، فقط قلب مطلق
{إكتمال النصاب/النصال} والله دي شرط للأرض
{ من الدفسا لي القطع نفسا} دي إتذكرتها كيف ، قطعت نفسنا
ما قلي لي { بالنجيلة البااااردة} يا مسخوت!
وحقيقة العاوز ما {يلاوز}.

Post: #22
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-19-2004, 09:13 AM
Parent: #20

المحسي ازيك
والله شاكل ليهو مية كمساري ولكني رحيما به ما زلت
رحيما به جدا الا من بعض استفزازاته
ساواصل

Post: #23
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-19-2004, 09:20 AM
Parent: #22

ابو ساندرا
احييك
كنت لزمان طويل اخشي من ملادحة الواقع بالتهكم ومن مجابهة التاريخ بالمستقبل القريب وبي ما بي من الحسرة والشوق واحيانا الخوف ولكني كلما قرأت ردودك لي عرفت كم من صديق يعرف دربي وكم من حميم مثلك سبقني لذات الوعد
بيننا مئات الموسى ولكنا فقط نشفق عليهم من تغول القلم والحلم وابتعادات النجوم المقصودة حينا والعفوية حينا اخر
كلما همست لقلمي كلما كتب
فاهمس له ياصديقي ودعني اعيش فانا اتنفس الحروف والله
رايك شنو انت في نجيلة حديقة القرشي ؟ انا خليني
اولم يكتمل النصال ببعض الفاطنات ؟
حنتلاقى في الديم قريب صاح؟
فات علي انا اخبرك من سابق لقاءنا القصير عبر المتواجدون الأن اني في ايران - طهران نفسها
ولا زلت اتقي الشالات السوداء بصرة وجه ولا مبالاة عظيمة

Post: #24
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-19-2004, 07:25 PM
Parent: #23

ما ان يخرج آخر اخوانه من المنزل حين سفر والداه لعزاء بعيد ... حتى يمسك مفتاح المنزل بيده ويركز رجله على عمود النور قرب بابهم ويصفر بتوتر من ينتظر احلامه
يكون مالو ؟

Post: #25
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: mohammed alfadla
Date: 07-19-2004, 07:43 PM
Parent: #1

Quote: من رأى منكم اي موسى حايم فليرمه بجبل

أنا رأيته كثيرا
هل قلت أنه فيك
كذااااب
ان كان موسى موساك وحدك
من هذا التافه في داخلي؟؟؟

أنا أيضا أحيي القهوة
شكرا لصوتك يا صاحبي

Post: #26
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-20-2004, 04:29 AM
Parent: #25

فاضلابي
لماذا نفر ايدينا بداعي القراءة في الحافلة حينما نجلس قريبا جدا من النافذة والممر ؟

هل يسكنك موسى يا صديقي ؟
اذن ارمه بباخرة
ما حكيت لي عن الجودي كيف ممراتها في المسح؟


سأبكي

Post: #27
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-20-2004, 06:00 AM
Parent: #26

بالغ المرة دي
والله
سأحكي

Post: #28
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: mohammed alfadla
Date: 07-20-2004, 06:09 AM
Parent: #1

أها؟

Post: #29
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-20-2004, 06:54 AM
Parent: #28

شنو الـ اها ؟ في سوال جاوب عليهو اول حاجة

Post: #30
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-20-2004, 11:50 AM
Parent: #29

ايها الاصدقاء حفزوا موسواتكم بالكتابة
حفزوهم جدا بالقراءة فهم ينتشرون على صفحات واقعنا الاجتماعي والسياسي والثقافي فقط أقرأوهم

Post: #31
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-20-2004, 11:47 PM
Parent: #30

قال موسة مرة :
ومصلوبا على الناصية تظللني سحابة أن ستأتي الآن
ومشروخا بوعد اللذة الكبرى أغني للهوى ألحان
فيا قلبي وقد هانت عليك الروح والذكرى فما بال الجسد لو هان
يقيني سكة الأفراح تبدأ من خطا الأحزان
ولم تمت التي خانت ولكن مات قلب خان


كان لايزال يحمل بعضا من حياة
وحياء
تتصوروا؟

Post: #32
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-22-2004, 09:01 AM
Parent: #1

موسي
موسي
موسي
اتفه من من مشي علي الارض
موسي يحب الحياه
موسي يحتاج المذيد من الكشف

Post: #33
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-22-2004, 09:30 AM
Parent: #32

هيا تحفزوا معي لنفعل

Post: #34
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-24-2004, 08:01 AM
Parent: #1

اسامه
اذا دنياك حبال فرعون
في ايدي عصا موساي

( حميد)

حزين هذا المساء لست ادري موسي هل يشاركني حزني

Post: #35
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-24-2004, 09:10 AM
Parent: #34

ياصديقي احزنني حزنك
سنزرع يوما ما فرحا ما على ضفاف ما
لا تبتئس

Post: #36
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-25-2004, 02:56 AM
Parent: #1

ياثرني (حميد) بصدقه ياصديق
الحزن الواقع غلاب والدمع بريح ياخيا
وناسا محرومه من الفرحة من حقها تبكي بحريه

Post: #37
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-26-2004, 09:23 AM
Parent: #36

خضر
هذا الحميد أصعب من حديثنا
ياخي اسمع

وأعود من دربك الدردار

على شعب اليقان مسنود

وأحرس العرسة من تالاي

وريح شجن الليالي السود

وعذرا يا الحشا المهرود

وهبِّد غلبك الوقّاد

قبل ما يرقدك هبّود

وطبعا لا اجمل من
منو العز الحبيب مالاك وقدس لي عيونو السود
اذا سويت غناك في عود كان خدّر ملا الواطة وكان فوّح عبير وورود
وما كان الزمن طاطا ولا وقع اننحزم واقود
ويازارع حياتي صدود عذابي معاك اني غمامة وان كركّّي لا محدود

هذا الحميد صعب جدا

ولكن موسى بدأ يهددني يا صديقي
وهو يستطيع

Post: #38
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-26-2004, 10:45 AM
Parent: #1

موسي ساتي اليك بعد حين او بعض حين
فقط سامارس قليلا من طقسك
في هذي الساعة من شهوات الليل

Post: #39
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-27-2004, 04:33 AM
Parent: #38

حااااااااااااااااضر

Post: #40
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: Ali Alhalawi
Date: 07-27-2004, 05:40 AM
Parent: #1


عزيزى أسامة

لقد أدهشنى موساك هذا .. أظنه إستعار طعمه السكرى حين كان يسكن دمك

أمهلنى حتى تتبخر دهشتى لآتيك بموساى متوكيا خطى موساك

Quote: شعر ببعض البلل على (سروال) أغنياته ومضى … أسموه لاحقاً بالتشجّن اللاإرادي


لم أتذكر أننى قرأت جمالا مثل هذا

Post: #42
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-27-2004, 10:41 AM
Parent: #40

Quote: لم أتذكر أننى قرأت جمالا مثل هذا

ياخي اشكرك على اسهابك المقتضب هذا

انتظر موساك على قدر كبير من احتمال تفاهاته
تحياتي

Post: #41
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: معتز تروتسكى
Date: 07-27-2004, 09:03 AM
Parent: #1

الشفيف الصديق
أسامة معاوية الطيب
لن استطيع ان اخذ من موسى هذا..
الا ..
ان اقول لك
قد كتبت مرار ردا..
لكن ..
لم اجده يناسب تفاهة موسى..
فمسحته خوفا من اوفيك حقك..
فى ان ارمى هذا الموسى..
وان لاتجد كماتى فعلا قويا لدى موسى..
اخترت
ان اتفرج
ولكن..
ومتى نستطيع ان ننال من موسى التافه هذا..
قبل
ان يسحب دمنا كله..
وسلمت..
أسامة معاوية الطيب

Post: #43
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-27-2004, 10:45 AM
Parent: #41

Quote: ومتى نستطيع ان ننال من موسى التافه هذا..
قبل
ان يسحب دمنا كله..


دعنا نحاول سنفعلها يوما ما
شكرا جدا يا جميل

Post: #44
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: Ali Alhalawi
Date: 07-27-2004, 11:01 PM
Parent: #43


عزيزى أسامة ...

موساى .. قشر و تجنصص .. وقبل أن يطرق أبواب موساكم أصيب بداء عرفان القدر فآثر أن يمشى يكتل حفلة تانية


كان موساك بالأمس فى إستضافتى .. جاء بتفاهاته الخمس بعد أن أرهق طابعة مكتبنا و جعلها تئن كعصّارة جملها كحيان و سمسمها معتت .. يقول الكتاب "الغلطة غلطتكم لأنكم غطيتو عيونو" تأبطت موسى .. لا لا .. فلأكون صادقا و أقول تأبطت حقيبتى بعد أن إندفست الأوراق الموسومة بموساكم .. لم يمهلنى شوقى لموسى فتح التلفزيون لمتابعة البرنامج الشهير "أوبـرا" .. لا أشك فى أن حروف موساكم مبذور فيها فاليوم ألف .. لأن موبايلى الذى يزأر كأن نغماته قد سجلت فى حديقة للحيوانات .. فشل أن يوقظنى من الرنّة الأولى إلى العاشرة .. لم أقم مذعورا أو مسعورا كعادتى .. بل بدأت مبتسما ويدور رأسى كمروحة تربيزة بحثا عن موسى الذى أسعدتنى رفقته .. جلس أمامى يحكى بكل تأدب عن علته .. أحيانا تمتد يده لرأسه لتمسح شعرا ليس له وجود .. خاطبته بوقار : أسمع يا أبنى .. الصلعة مش حاجة بطالة عشان تتعقد منها .. الصلعة من شيم العلماء .. و علاجك سهل لأن الزيت الذى كنت تستعمله لم يكن زيت زيتون .. كان التاجر يغشك و يبيعك زيت مكنة .. لا أدرى لماذا لم أقل له و أنها أيضا من شيم الرجولة .. تقولو شنو .. خوف و بس .. يقول الكتاب .. هذه المرة كتاب تفسير الأحلام لأبن حزامين .. "من رأى فى الحلم أنه مداوى فإنه يصلح له أمر قد تمادى عليه و تعسر" .. أقول له يا موسى أضرب .. يقول ما أنا بضارب .. أقول له أضرب يا .... .. يقول ما أنا بضارب .. و إذا بالجمع أول الضاربين و وقعوا فينا كسر .. لو لا طول لازم أرجلنا منذ الصغر لكنا فى مستشفى العظام .. هذه الكلمة الأخير يمكنكم تشكيلها حسب مزاجكم .. يفول الكتاب "قـيل أن صاحب هذه الرؤيا تكثر شيكاته الطائرة " .. خلعنا كل ملابسنا و لم نبق إلا على سراويل لم نخاف عليها من البلل .. و قفنا على ظهر الترعة .. هتفت أين عصاك يا موسى لتفلق لنا هذا .. الولد .. كان ولدا شفت و عضلاتو مفتلة و مرفود من المدرسة قبل يومين .. ما ذنبنا إذ كان موسى دوما الثانى و أنا الأول .. لكن الخوف من العضلات المفتوله أذهب خوف موسى من سمكة البرد .. وجدنا نفسينا على الجانب الآخر من الترعة و بسراويلنا بلل إختلفت مصادره .. يقول الكتاب "فطع الترعة فى الأحلام يعنى قطع تذكرة خروج بدون عودة .. أما الماء إن كان عذبا صافيا فإنه وداع لفقر و إرتفاع ذكر .. و إن كان الماء كدرا فإنه يعنى قطع خطوط التلفون و الأنترنت و كل وسائل الأتصال" .. كب يا على بى كبابى الشب .. أقول له يا موسى العرقى دا قوى .. يقول كب .. أكب ولم يتبق لى عقل لأقناع عقله الملحوس .. فى البدء كان موسى بقرة .. تلمست قرنيه .. لا هذان أذنان .. لقد تقلبن موسى حمارا .. و ماله ذيله نحيف .. مابين تحسسى للذيل و الأذنين لم تسافر يداى مقدار شبرين .. لقد تمحور موسى لقرد .. يقول الكتاب "الخمر فى الحلم إثما كثيرا ورزقا واسعا .. و فى الخمر الممزوجة ماء قيل ينال مالا بعضه حلال و بعضه حرام" و يقول كتاب آخر مزوّر "أريت الفى راسكم فى راسى" .. وجدته واقفا على رأس عنقريبى و بيده بستلة فارغة .. جذبته من طرف عراقيه .. أسمع يا موسى البيت دا ما فيهو بنات صعلوقات .. خطفت البستلة و كبستها فى رأسه الأصلع .. يقول الكتاب "لا يوجد تفسيرا لهذا الحلم .. يجب إستدعاء البصيرة أم حمـد"

Post: #45
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-28-2004, 07:18 AM
Parent: #44

ياااااااااااااااااااااااااه
والله ذات المتعة التي كتبته بها قرأتك بها
ياااااااااااااااااااااااااااااه
هو موسى ادا اتاريهو عالمي يا صديقي
انا منتظر دا واحد من خمسة

Post: #46
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 07-28-2004, 10:14 AM
Parent: #1

تمام الساعة الثانية ظهرا بتوقيتنا

موسي التافه يهددننا ياصديق ما العمل ؟؟

Post: #47
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-28-2004, 10:41 PM
Parent: #46

Quote: موسي التافه يهددننا ياصديق ما العمل ؟؟


فقط واصل في فضحه
افضل الموت الذي يعقب التهديد
حتى تستوي كلك في انتظار لحظة العبور
واصل

Post: #48
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: ابن النخيل
Date: 07-30-2004, 10:05 PM
Parent: #47

المبدع اسامة...


جيت عشان اقول طنقح...واشهد على انك جدير بالقراءة...حتى اتوفر على

كلام يليق....لان الحقيقة فى حياتنا كماهى فى وجودنا ليست نسبية بل

هى اشد قهرا من الموت...و اقسى...فموساك جزء منها ان لم يكن كلها.


مودتى

ابن النخيل

Post: #49
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 07-31-2004, 08:08 AM
Parent: #48

شكرا ابن النخيل
شكرا جدا على مرورك الوسيم
وهذه اجمل طنقيحة لاقتني
يالله لا فوووووووووووووووووووووووووووووووق
اشكرك

Post: #50
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-06-2004, 07:23 AM
Parent: #49

خضر
فاضلابي
علي
انا انتظر موساواتكم
هيا

Post: #51
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: الجندرية
Date: 08-06-2004, 10:24 AM
Parent: #1

عاد يا بركة الكتاب وام الكتاب
موسى يتلقن عنده حكايات قدر ورد المريد مش ورد المريود

Post: #52
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-06-2004, 10:34 AM
Parent: #51

وانا ارد اقول أمين واللا يا ريت يا سيدتي ؟
مسخت التحيات والترحيب بس حا اقول ليك انا سعيد
ياجميلة

Post: #53
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: الجندرية
Date: 08-06-2004, 10:42 AM
Parent: #52

ما قدر سعادتي بعِينكم النضرت يباب البورد
ربي يحفظكم انت واصحابك

Post: #55
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-06-2004, 07:42 PM
Parent: #53

انا واصحابي يخجلنا اهتمامك

Post: #54
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: Ibrahim Algrefwi
Date: 08-06-2004, 10:46 AM
Parent: #1

أُسامه

أسف كمان

وبناء علي انني "مُفلس" وما حاقدر اضرب ليك

فلو في هوتميل اشوفك اسه ضروري


[email protected]

Post: #56
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-06-2004, 07:45 PM
Parent: #54

جريفاوي
انا من الان منتظرك
لا تغيب
اي من ابتسامتك دي عرفتك مفلس ( انا برضو كان عندي نفس الابتسامة ) لا تبتئس ظاهرة صحية
شفت خليتنا نشمت فيك كيف ؟ المبتسملها شنو؟

Post: #57
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: شرووم
Date: 08-07-2004, 00:45 AM
Parent: #1

اخوي اسامة ،، تحياتي لك

بما إنك لم تحاول ان ترن حتى مس كول عرفت بانك تبتسم ساعتها

على كل هذا ايميلي وربك حفيظ [email protected]

وانا في انتظارك لبعض السلوى ومن رحيقكم نرتشف


شروووووم

Post: #58
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-07-2004, 09:53 AM
Parent: #57

شرووووووووووووووم
سافعل

Post: #59
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: الجندرية
Date: 08-19-2004, 00:36 AM
Parent: #1

***

Post: #60
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-19-2004, 04:40 AM
Parent: #59

ستقتنلنني هذه النجمات الثلاث
ولكني ساهديها
واحدة لك
والاثنتين الاخريات
لك

Post: #61
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-19-2004, 09:23 AM
Parent: #60

ولك وردتين اخرتين - يا سيدتي الجندرية
مررت ببلادكم لمرات عديدة ليتني كنت اعرف انكم بها
تحياتي كلها

Post: #62
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: الجندرية
Date: 08-19-2004, 09:38 PM
Parent: #61

برية يا وليد في الفروع الخدر

خلاص تاني كان جيت اوعى تفوتنا
تلفونا في البروفايل

قلت ليك موسى مالو ؟

Post: #63
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-20-2004, 00:57 AM
Parent: #62

انت عارفة دا السوال الجوهري
هو بللاهي موسى مالو ؟ جن واللا جابو ليهو ؟
دا سوال كبير بالجد

Post: #64
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: الجندرية
Date: 08-20-2004, 05:39 AM
Parent: #1

Quote: المحسي ازيك
والله شاكل ليهو مية كمساري ولكني رحيما به ما زلت
رحيما به جدا الا من بعض استفزازاته
ساواصل


Quote: بالغ المرة دي
والله
سأحكي


Quote: ما ان يخرج آخر اخوانه من المنزل حين سفر والداه لعزاء بعيد ... حتى يمسك مفتاح المنزل بيده ويركز رجله على عمود النور قرب بابهم ويصفر بتوتر من ينتظر احلامه
يكون مالو ؟


دا كلامك وانا قاعدة منتظرة الشمار
وشايفاك ما رجعت ليه تاني قلت اذكرك بس
كان انت نسيت انا انا ما نسيت
ترا تي تا

Post: #65
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-20-2004, 06:28 AM
Parent: #64

يا سيدتي انا فقط احفزه بدواخلكم
جابوا انتو نيابة عني
ولكني فعلا حا اتكلم
ياريت لو كتبتي معاي عنو

Post: #66
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: الجندرية
Date: 08-26-2004, 10:46 PM
Parent: #65

سلام
غايتو يا اسامة دي زوغة ساي
قلت مالو لما كان واقف جنب بيتهم وشايل المفتاح بعد ابوه سافر ؟

Post: #67
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-27-2004, 09:54 AM
Parent: #66

حا اقول ليك لكن لو جنبكم موسى لافي اكتبي لينا عنو برضو
يعني حا يكون فد موسى ؟

Post: #68
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: Tarig Sidahmed
Date: 08-27-2004, 09:12 PM
Parent: #1

جميل أن تقراء بمتعة

والأجمل أن تجد المتعة فيما تقراءة

ذدنا جمالا أيها الجميل

سؤال خارج الموضوع (وين طارق عباس)

خالص حبي ومحبتي
طارق ع الأحمدي


Post: #69
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-28-2004, 09:27 AM
Parent: #68

شكرا جميلا
اشكر مرورك جدا
طارق عباس موزع بين الخرطوم و مروي بجامعتها الجديدة
تحياتي

Post: #70
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 08-28-2004, 10:09 AM
Parent: #1

تخيل ياصديقي
موسانا شوهد في بوست ترحيب
سننتظر ماهو بفاعل ام تراهو سيلزم
الصمت كعادته عند الذنقات

Post: #71
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: خضر حسين خليل
Date: 08-29-2004, 02:50 AM
Parent: #1

كان هذا الصبح مرا علي موساك للغايه
موسي يحاول ان يتشبث بجزع نخله هوت
موسي يحاول ان يدخل في حوار ثنائي الاعجب من نوعه
تخيل موسي يفاوض شعره وكله للبقاء

Post: #72
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: GamarBoBa
Date: 08-29-2004, 04:07 AM
Parent: #71

مساكم نديان...

اسامة من راقب بوستاتك مات هما....
وخضر خش في الغريق...
والاغرب من كدة المحسي شاكل كمساري في اللفة والكمساري اشرك بربه...العسكري قال ليه يوم السبت لانو بكرة جمعة ومافي نيابة....المحسي نط داير يصطاد في الماء العكر(قال للعسكري انتو كيف تخلوا واحد غلط في ربه لحدي السبت) ...العسكري قال والله لو شفتك بعد دقيقة قدامي بتربسك.
عموما يا اسامة انا بديت اكتب ....امسكوا الخشب.

Post: #73
Title: Re: حكـــــــــــــاية موسى
Author: أسامة معاوية الطيب
Date: 08-29-2004, 04:17 AM
Parent: #72

الخشب ياتو ؟
عموما نورت
السيد موسى ذاتووووووووووووو مشرفنا؟
ياخي دا خبر كبير