هل نجحت مؤسسة جريدة (الصحافة) بشراكتها الذكية وهل فشلنا

هل نجحت مؤسسة جريدة (الصحافة) بشراكتها الذكية وهل فشلنا


07-14-2004, 10:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1089797458&rn=0


Post: #1
Title: هل نجحت مؤسسة جريدة (الصحافة) بشراكتها الذكية وهل فشلنا
Author: فتحي البحيري
Date: 07-14-2004, 10:30 AM

كنت قد كتبت بهذا المنبر في 19 -4-3
الأخوة الكرام

تفاءلوا معي أن ما يحدث الان لا يقود الا الى نهايات الحكم الانقاذي الظالم
الاجهز ة الامنية تحاول الاندماج مع المؤسسات المدنية بعد ان فقدت الدولة اولوياتها الامنية لا عتبارات يعرفها اهلها
الشراكة الغبيةآخر محاولات الانقاذين لايجاد صيغ تعايش مع النظام المدني الجديد الاخذ في التشكل
فقد بدا من سياسات الشراكة انها تدعو الى السلام والديمقراطية والتسامح (!)ـ
ان ماهو اقسى من استمرار الانقاذ ان يتمكن هؤلاء البغاة الظالمون من الافلات مما اقترفت ايديهم بحق الشعب والوطن ثم يكون لهم بعد ذلك ماللضحايا وعليهم ما عليهم
لا
لا
والف لا
يأبى العدل والمنطق المحض ذلك
اننا اذا مثلهم
اخوتي
ليكن شعارنا
لا تسامح بلا تصفية كاملة
ولا تصفية بلا محاسبة شاملة

Post: #2
Title: Re: هل نجحت مؤسسة جريدة (الصحافة) بشراكتها الذكية وهل فشلنا
Author: فتحي البحيري
Date: 07-14-2004, 10:41 AM
Parent: #1

وكنت اعني طبعا اندماج 3 صحف في صحيفة واحدة وهي الصحافة والصحافي الدولي والحرية
وقبل حوالي شهر احتفل اهل الشراكة الذكية بمرور عام
والواقع يقول الان أن الصحافة تكاد تكون الصحيفة الأولى في الخرطوم
صحيح أنها تعج بكتابات زهير السراج ولبنى أحمد حسين وكمال الجزولي وكامل ابراهيم ومحمد سعيد القدال وغيرهم من الكتاب الوطنيين
ولكنها تعج ايضا بكتابات لاتزال تمجد المزاج الشمولي لامين حسن عمر وعادل الباز وغيرهم
فما هي مقاييس نجاح الشراكة الغبية حتى اللآن
وماهي مقاييس فشلها
وفيماذا فشلنا ، في المقابل ، إزائها
وفي ماذا نجحنا؟

Post: #3
Title: Re: هل نجحت مؤسسة جريدة (الصحافة) بشراكتها الذكية وهل فشلنا
Author: فتحي البحيري
Date: 07-14-2004, 10:52 AM
Parent: #2

من المؤكد أن (المهنة) قد ربحت بوجود مؤسسة ذات إمكانيات هي الأكبر حتى الآن في السودان .
ثمة صحافيين تمكنوا من الحصول على فرصة لممارسة مهنتهم على الرغم مما اكتنف ذلك من حيف ، كما يحدث عادة في بلادي ، في المردود المادي لهم .
ولكن بالمقابل استطاع حفنة من المنتسبين للانقاذ ومن مهادنيها من الأثرياء من أضافة مليارات لحساباتهم من جراء بيع هذا الكلام الجميل عن الديمقراطية والسلام والغد الآتي .