اختلط الحابل بالنابل فى البورد واصبح كثير من الاعضاء يتذمر من وصفه بالكوز
ومنذ فترة كتبت هذا البوست ولم يعجب البعض. ولكن ما وصل اليه الحال فى البورد
جعلني اضعه مرة اخرى حتى يعرف كثير من الاعضاء واي سوداني شريف خطورة المواقف
البين بين هذه.
تعتبر الهند أم الديمقراطية في العالم، والدستور الهندي يعتبر من اشمل الدساتير في العالم وبالرغم من ذلك عجز عن إيجاد صيغة معينة تكفل وتشمل حقوق الجنس الثالث في الهند.
لقد أدهشني الجنس الثالث عندما رأيته في الهند لأول مرة، ولكن الشى الذي ضاعف دهشتي وجوده هنا في البورد.
لست من المنتظمين في البورد ونسبة لظروف العمل ، لكن دخولي من الحين لآخر مكنني من التعرف على هذا الجنس ولأني رأيته بأم عيني في الهند فلم أجد صعوبة في معرفتهم هنا. وما ذاد يقنى هو ردودهم وتعليقاتهم في المواضيع وخاصة التي تخص النظام في السودان، تجدهم دائما يقولون نحن ليس مع النظام ولكن بعدها يكيلون سيل من الشتائم لكل معارض لهذا النظام، حقيقة ليس لديهم جنس أو موقف واضح دعوني هنا أتأمل المعادلة البسيطة هذه وهى
أنا ليس مع النظام = أنا ضد النظام
إذن لا وجود لكلمة لكن في مثل هذه المواقف وانأ في اعتقادي، كلمة لكن هي اكبر جينات الجنس الثالث. هذا المنبر اتاح لنا طرح أرانا بكل حرية فلماذا الخوف وعدم الوضوح أنا ضد هذا النظام وأرى ضرورة إزالته ومحاسبتهم، ومعي في هذا الاتجاه بعض الإخوة، اختلف معهم في جزئيات كثيرة، لكن القاعدة اكبر من اى اختلاف لأنو المبدأ واحد. و هنالك من هم مع النظام ويرون فيه الخلاص. نطرح معارضتنا ويطرحون دعمهم للنظام، والمنبر جمعنا معا والحوار والنقاش هو الفيصل بيننا. لكن ماذا عن الجنس الثالث، الذي يعارض بكلمة ويؤيد بأخرى كيف نتحاور معهم.من هنا أطالب الإخوة الأعزاء الابتعاد عن الموقف المخزي الذي لم أجد له وصف غير ما ذكرت.
أمتازو يا أهل البورد
ــــــــــــــــــــــــــــ
تعالوا الآن نرقص رقصه البدء
ونعلم أن نمد الكف نحو الشمس للدفء
تعالوا أيها الجوعى تعالوا أيها الفقراء