ما في زولا أحلى منك

بعد الغيبة الغير مقصودة ولكنها معدودة ضمن سجل فقد اللحظات التي تخاطب فيها سمار الخيال المقرؤ

التفرد واهداء الذهول ,التعجب بين الممكن واللامعقول , تكذيب العين وتصديق الخيال رحلة الى عجائب الواقع في محيا انسان يحمل كل صورة وأي صورة رسمت لدقائق الملامح وعدم ثبات الناظرين

احيانا نلتفت ولكن ما اندر ان نلفت فلا نبارح زوايا الملفت ونلتف حوله يأبي النظر أن يطاوعنا برغم وعورة طرق الوصول الي حيث قادنا من لفت نظرنا عنوة اليه

وعنده تموت المقاييس وتندثر التسميات , وتشل الحروف ويتحجر اللسان وبايماة الابهام تكون لغة التعبير عن اللافهم في لحظة الرؤيا التي لم تطف بعين بشر ولا بفلب عاشق ولا بنطق متحدث

ما في زولا احلى منك الاانتي
وانتي بس الاحلى منك
فيك عيون تقهر عدوك
وتكف عيون البحسدنك
والغمامات لما ترحل
بيشتاقوليك متين يجنك
والزهور الشالن سماحتك
بيسألن خلق الله عنكك
وما في زولا احلى منك الا انتي

يا يراع ضلمتنا لما
الليل يلفنا وينسدل
يا راحة هموم المشتكي
وهدية من زمنا بخل
كمل صبرنا وشال عمرنا
وراجين مواسمك لو تهل
تنافسي روحك بى جمالك
وسمح الخصال اتقلدنك
وما في زولا احلى منك
الا انتي

براك جميلة ومافي زيك
ديمة للارواح حبيبة
انتي اصلك فال دعانا
وكل منانا وأي طيبة
وحتى عينيك لما نزعل
بتمشي للافراح تجيبة
ومن ندرة جمالك حتى
الجواهر تزينيها لو يلبسنك

وما في زولا احلى منك
بس الا انتي الاحلى منك

هاشم ميرغني

حمد لله على السلامة
يا استاذ

الاستاذ الرائع هاشم ميرغني
وينك ووين اراضيك يا بطل افتقدناك كثيرا وافتقدتك الساحة الغنائية التي كنت تعطرها بعبير الرياحين والياسمين والورود الحلوة والجميلة حان الزفاف ، حتى باقي العمر شيلو، اهديتك القلب المعذب ، اسائل عنك آذارا رياحينا واذهارا، يعني ما مشتاقة ليا ولا ما عارفة العليا ، ونحن بنقول ليك يعني ما مشتاق لينا ولا ما عارف العلينا ياهاشم
كل هذه الروائع والمزيد نتمنى ان تعود كما عهدناك هرما شامخا وفنانا مرهف الحس لتمتعنا اكثر واكثر بما هو جديذ فمرحبا بك في دارك والدار دارك نتمنى ان تكون هذه الطلة الجميلة طلة دائمة.

مرحباً بعودتك الغانمة

و كويس انك جيت شايل الفرح

أستاذ هاشم ، عوداً حميداً ..