باقان أموم:ما يحدث في دارفور عار ستخجل منه كل الاجيال القادمة

[email protected]


فى ختام مؤتمر السلاطين برعاية الحركة الشعبية

زعماء وسلاطين القبائل يعلنون مباركتهم ويؤيدون توقيع البرتكولات الستة ويحثون طرفى المفاوضات لاستكمال خطى السلام

أموم ينفي أن تكون حركته أرسلت اى دعومات لوجستية للمتمردين فى دارفور ويقول: ما يحدث في دارفور عار ستخجل منه كل الاجيال القادمة



القاهرة/نادية عثمان مختار

أختتمت الحركة الشعبية أمس بجنوب السودان مؤتمرها لسلاطين وزعماء القبائل بحضور أكثر من (400) زعيم قبيلة .ووصف القيادى البارز بالحركة الشعبية باقان أموم المؤتمر بـ(التاريخى) وقال فى تصريحات خاصة أن سلاطين وزعماء القبائل قد أعلنوا تأييدهم الكامل لاتفاقية السلام والبرتكولات الستة الموقعة بين طرفى الحكومة والحركة ،واوضح ان الزعماء حثوا الحكومة والحركة للتعجيل باستكمال ماتبقى فى ملف التفاوض من اجراءات متمثلة فى وقف اطلاق النار واجراءات تنفيذ الاتفاقية .

وفى سياق ثان جدد أموم تأييد حركته للجهود المبذولة فى اطار احتواء الصراع الدائر فى غرب البلاد ،مؤكدا على ان موقف الحركة المبدئى هو البحث عن حل سلمى لقضية دارفور عبر مفاوضات سياسية جادة ،مشيرا الى ان التجربة فى جنوب السودان قد اثبتت انه لايمكن قتل الشعوب المضطهدة من دون مقاومة منها ،وقال انه لاجدوى من محاولة انهاء المشكلة من دون الجلوس الى طاولة التفاوض وأضاف (سيجبر الطغاة فى النهاية الى الجلوس للتفاوض) وقال اموم ان الحركة الشعبية تدين بشدة المذابح والجرائم ضد الانسانية التى ترتكبها قوات الحكومة ومليشياتها وزاد قائلا :الان اتضح لكل العالم أن مايجرى فى دارفور هو أكبر ابادة وأكثر من تطهير عرقى ،وأعتبر ان مايحدث هناك سيشكل اكبر عار على جبين السودان وقال لن يتحمل وصمة هذا العار الجيل الحالى فقط وانما ستخجل منه كل الاجيال القادمة)

ونفى أموم نفيا قاطعا أن تكون حركته قد أرسلت اى دعومات لوجستية للمتمردين فى دارفور وقال لم نرسل طائرة محملة بالاسلحة ولا أى امدادات عسكرية كما روجت لذلك وكالة ال (اس ام سى) واعتبر هذا الحديث خبرا مدسوسا لخلق الفتنة ،كما نفى أموم مسألة وجود أى خلافات بين قائد الحركة الشعبية ونائبه سلفاكير ميار ديت حسبما بثت ذلك وكالة ال (اس ام سى) واكد أمومان ايام ممارسة سياسة فرق تسد قد ولّت من دون رجعة) ودعا المسئوليين فى الخرطوم الى اتخاذ الاجراءات الصارمة ضد من أسماهم بمروجى الكذب واشاعة البلبلة والفوضى فى الشارع السودانى .

وأكد أموم ثقته الكاملة فى حكمة الشعب وخبرته الكبيرة فى التفريق بين ماهو صالح وطالح او بين ماهو حقيقى او مجرد تلفيق فى الاخبار الواردة .

وعلى صعيد اخر وصل أمس السيد محمد عثمان الميرغنى ريئس التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض الى العاصمة الارتيرية اسمرا حيث دخل فور وصوله فى اجتماعات متواصلة مع أعضاء هيئة قيادته الذين توافدوا الى العاصمة اسمرا من القاهرة والولايات المتحدة الامريكية ولندن وغيرها من دول العالم المختلفة ،وزكرت مصادر مطلعة فى التجمع ان السيد الميرغنى قد عكف فور وصوله على حلحلة بعض المشكلات الاجرائية عبر اجتماعات مطولة مع قياداته توطئة للدخول فى اجتماع الهئية الذى توقعت المصادر انعقاده يوم الاحد او الاثنين المقبل .

العزيز ديق

شكراً لنقل الخبر

ما يحدث في دار فور يبدو انه فاق كل التوقعات
حتى انه بعث جثة الجامعة العربية لتدين في اول سابقة لها منذ تأسيسها أحد أعضائها


كان الله في عون الاجيال القادمة وهي تحمل وزر نخاسة القرن الحادي والعشرين