النظام الانقاذي..يحذر امريكا من التورط ..[في عراق جديد] ..بالسودان

النظام الانقاذي..يحذر امريكا من التورط ..[في عراق جديد] ..بالسودان


07-09-2004, 11:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1089369172&rn=1


Post: #1
Title: النظام الانقاذي..يحذر امريكا من التورط ..[في عراق جديد] ..بالسودان
Author: omar ali
Date: 07-09-2004, 11:32 AM
Parent: #0

السودان يحذر واشنطن من "عراق جديد"


حذر السودان الولايات المتحدة من خلق وضع آخر على شاكلة العراق بالانخراط أكثر من اللازم في صراع دارفور.

فقد قال وزير الخارجية السوداني مصطفى إسماعيل إن فرض عقوبات سيؤدي إلى تردي الأزمة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد بحث هذا الأسبوع مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات بسبب اتهام الحكومة السودانية بدعم الميليشيات العربية المتهمة بدورها بارتكاب فظائع واسعة النطاق في دارفور.

وقال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إن أمام السودان "أياما" لوقف العنف أو مواجهة عقوبات محتملة.

يذكر أن نحو مليون شخص فروا من ديارهم بينما قتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص منذ رفعت مجموعتان متمردتان السلاح العام الماضي.

نريد رؤية تحسن جذري على الأرض الآن

كولن باول
وقد حذر إسماعيل "تلك الأصوات التي جرت العالم إلى حرب العراق من جره إلى حرب جديدة سيصعب الخروج منها" وذلك في مقابلة مع صحيفة الرأي العام السودانية.

ويشمل مشروع القرار الأمريكي فرض عقوبات على زعماء ميليشيات الجنجويد العربية، والتي يمكن توسيع نطاقها لتشمل أعضاء من الحكومة، المتهمة بدعم تلك الميليشيات.

وقال إسماعيل إن تلك العقوبات تهدد "بإضعاف مصداقية الاتفاقات" التي تم التوصل إليها مع باول والأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان المتعلقة بنزع الحكومة السودانية أسلحة ميليشيات الجنجويد.

فرنسا تعارض العقوبات
وقال باول الخميس إن السودان لم يف بتعهداته، وأضاف "إن الرئيس بوش، والكونجرس الأمريكي، والسكرتير العام عنان والمجتمع الدولي يريد ما يتجاوز مجرد التعهدات".




الهروب من وجه الميليشيات في دارفور
وأضاف "إننا نريد رؤية تحسن جذري على الأرض الآن".

كما قالت فرنسا إنها لا تدعم توسيع نطاق العقوبات بحيث تشمل حكومة الخرطوم ذاتها.

وقد التقى مجلس الأمن في جلسة مغلقة استمرت عدة ساعات الأربعاء وتم بحث مشروع القرار مجددا الخميس.

ويختلف أعضاء المجلس أيضا حول المهلة التي ينبغي منحها للحكومة السودانية لتسوية الوضع بنفسها. ويهدد مشروع القرار الأمريكي بتصعيد العقوبات في غضون 30 يوما إذا لم تظهر نتائج واضحة.

غير أن بعض البلدان تقول إنه ينبغي منح السودان المزيد من الوقت.

نقص الموارد
وكان الزعماء الأفارقة الذين يجتمعون في أديس أبابا قد قرروا في وقت سابق الخميس أن تقوم قوة وافقوا على إرسالها، بحماية مدنيي دارفور فضلا عن حراسة مراقبي الهدنة التابعين للاتحاد الأفريقي.


تتهم ميليشيات الجنجويد بالتطهير العرقي
وقال رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي، ألفا عمر كوناري، إن 300 جندي سيصلون إلى السودان بنهاية يوليو/تموز.

ويقول بارنبي فيليبس مراسل بي بي سي إن الاتحاد الأفريقي عاقد العزم على أخذه على محمل الجدية كهيئة تكرس مساعيها لحل مشكلات القارة، غير أن نقص الموارد يعيق جهوده بشكل بالغ.

ويقول المحللون إنه سيلزم نشر 15 ألفا على الأقل من قوات حفظ السلام للقيام بالدور المطلوب في المناطق الشاسعة القاحلة لدارفور.

ويقول القادة الأفارقة إنهم يأملون أن تسهم البلدان الأغنى في تقديم مساعدات.

ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن ميليشيات الجنجويد تقوم بعمليات إبادة جماعية ضد السكان الأفارقة السود بالإقليم، وإن تفادت الأمم المتحدة والدول الأعضاء بها استخدام تعبير الإبادة الجماعية.

وكانت حركة تمرد قد اندلعت في دارفور في أوائل العام الماضي، حينما رفعت مجموعتان متمردتان السلاح، متهمتين الحكومة السودانية بتجاهل المنطقة.

ويقول الفارون من ديارهم إن ميليشيات الجنجويد تغير ممتطية الجياد والجمال على القرى التي تكون الطائرات الحكومية قد قصفتها لتوها، حيث يقتل الجنجويد الرجال ويغتصبون النساء