سؤال غريب ..

فقال الشيخ ناصر ..

وردني سؤال من العراق يقول:

يا شيخ ..

أنا في البيت مع زوجتي وأولادي ..

إذا قام الأمريكان بمداهمة منزلي ..

هل يجوز يا شيخ أن أقتلهم ؟؟

أنا الذي تبادر إلى ذهني ..

هل هذا سؤال يُسأل عنه ؟؟

طبعا يجوز له قتلهم !!!

قلت:

لزميلي هذا الكلام .

معقولة شخص من العراق يسأل الشيخ السؤال هذا ؟؟

قال لي زميلي لا ..

أظنك لا تتوقع ما قال الشيخ

قلت:

ماذا قال ؟؟

قال الشيخ :

قلت:

له نعم يجوز لك قتلهم ..

قال العراقي :

لا يا شيخ لم تفهم قصدي !!

هل يجوز لي قتل زوجتي وأولادي

حتى أحميهم من ما سيفعله الأمريكان فيهم ؟؟!!

عندما قال لي زميلي هذا الكلام ..

حبست الدمعة في عيني ..

وطأطأت رأسي ..

أريد أن أفعل شيئاً!!!

لكني أخذت نفسا عميقاً وقلت:

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم انصر إخواننا في العراق

الدعاء الدعاء يا إخوان

إخوانكم في أمس الحاجة إلى دعائكم!!!

منقول...

=IMG]
[http://ameeer3.jeeran.com/fallujah2.jpg
[IMG/]

آميــــــــــــــــــن

عمدتنا كدى شوف الفتوة دى من اسيرة عراقية



مفكرة الإسلام: 'إلى أبطال العرب في كل مكان.. إلى أحفاد صلاح الدين.. نرجو منكم أيها الأبطال أن تضربوا السجن ونحن في داخله.. وهذه أمانة نحملكم بها إلى يوم الدين.. نريد الموت.. لقد كرهنا الحياة.. وكلنا مشاريع استشهاد.. فالموت في سبيل الحرية والكرامة خير من الحياة بلا شرف وكرامة'.
هذه الكلمات هي جزء من الرسالة التي كتبتها المهندسة العراقية أزهار البدري أثناء أسرها في سجن أبي غريب والذي قضت به 4 شهور كاملة شهدت خلالها مآسي نساء وفتيات العراق وهن يتجرعن الذل والمهانة...، فسجلت بعضًا منها في هذه الرسالة التي كتبتها في شهر إبريل الماضي، وسلمتها أزهار إلى نقابة الصحفيين المصرية أثناء تواجدها بالقاهرة بعد الإفراج عنها.
وجاء في الرسالة: من جميع نساء وفتيات العراق.. إلى كل رجل عربي مسلم ومسيحي.. إلى الشعب المصري الأبي الغيور على عروبته ودينه وعرضه وشرفه, نوجه هذه الرسالة من داخل المعتقل المظلم الذي ليس له مثيل في العالم.. لا في الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل..، لقد تعرضنا لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات في ظل صمت الخونة والعملاء وأذناب أمريكا و'إسرائيل', فمن هذه الانتهاكات التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان قصص مأساوية سأروي عليكم قسمًا منها.
وتحدثت الرسالة حول قصة امرأة كبيرة السن حوالي 68 سنة تعرضت للاعتقال بسبب الاشتباه بأن ولدها في المقاومة بعد أن جردوها من ثيابها, ثم قاموا بإلقاء الماء البارد المثلج في الشتاء عليها مع ضحكات الجنود والمجندات الأمريكان السكارى المنحطين عن البشر.. ولم يعف عنها إلا بعد اغتصابها....، أين أنتم أيها العرب؟ أين الغيرة والشهامة والرجولة؟...، فهل يرضى أحد منكم أن تغتصب أمه أو خالته أو جدته؟
وحول قصة ثانية مؤلمة جدًا تقول العراقية أزهار في رسالتها: تم اعتقال أحد الرجال الشرفاء واعتقال ابنته وقاموا بتعذيب والدها أمامها...، وقاموا بالاعتداء على البنت واغتصابها أمام والدها، لكي ينتزعوا منه اعترافًا بشيء لم يقم به....، فأين أنتم أيها الشرفاء؟
وتابعت أزهار قصص الجرائم الأمريكية: قاموا باغتصاب وتعذيب الفتيات الصغيرات جدًا..، وكثير من الفتيات أصبن بالانهيار النفسي والعصبي والانتحار داخل السجن، علمًا بأن كثيرًا منهن قد أصبحن حوامل من الأمريكيين...، أين أنت يا عمر بن الخطاب؟ أين أنت يا صلاح الدين؟ أين أنتم أيها العرب؟!
وفي جريمة أخرى قالت أزهار وفقًا لما نقلته صحيفة [الأخبار المصرية]: هي اغتصاب رجال الدين من قبل المجندات الأمريكيين لكي يلوثوا شرف الإسلام...، وتقول المجندة الأمريكية 'س': إننا نغتصب علماء الإسلام كأننا نغتصب الإسلام...، ونرمي بهم في الكفر والإلحاد والنار.
وقالت السيدة العراقية: إن الأمريكان واليهود كفار.. وإن الله سبحانه وتعالى عرضنا إلى امتحان صعب لكي يمتحن عباده في أرض العراق، وإن شاء الله الفرج قريب على أيدي الشعب العربي الثائر، وخاصة الشعب المصري والسوري واللبناني والسوداني واليمني، والموت للخونة الجبناء الخنازير الذين يعتدون على نسائهم وبناتهم وأمهاتهم وهم صامتون لا يتحركون.
وتابعت: إلى أبطال العرب في كل مكان.. إلى أبطال الأمة العربية.. إلى أحفاد صلاح الدين الأيوبي...، نرجو منكم أيها الأبطال أن تضربوا السجن ونحن في داخله...، وهذه أمانة نحملكم بها إلى يوم الدين.. نريد الموت.. الموت.. الموت.. لقد كرهنا الحياة, وكلنا مشاريع استشهاد.. فالموت في سبيل الحرية والكرامة خير من الحياة بلا شرف وكرامة.
أيها العرب والعراقيون الشرفاء.. ثوروا لشرفكم وعرضكم.. البارحة في فلسطين.. اليوم في العراق وغدًا سوف يمتد العدوان إلى جميع الوطن العربي....
المواطنة العراقية من داخل سجن أبي غريب فاطمة أم عبد الله،.،

لا نستطيع سوى قول لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم