مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)

مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)


07-04-2004, 01:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1088944879&rn=0


Post: #1
Title: مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)
Author: مريم الطيب
Date: 07-04-2004, 01:41 PM

وصلتني هذه الرسالة من صديقتي خالدة الجنيد من مدينة ايوا ردا علي ماكتبه الاخ خالد الايوبي عن زيارته لمدينة ايوا..اعتذر عن تاخير طباعة هذا البوست وتقديمة ...لظرف طارئ

***************
الاخ الكريم خالد الايوبي ..

نيابة عن اهالي ايوا في كل من (كورال فيل ) و(ايوا سيتي)والمناطق

المجاورة, اود ان اتقدم بالشكر الجزيل بالسماح لنا بالاحتفاء بكم

في زيارتكم الميمونة انت واسرتك الصغيرة اللطيفة ,وزوجتك الرقيقة

الصافية (اميرة)التي شابهت اختنا بايوا نجوي الزبير في التخصص

الاكاديمي وفاقت رفيقاتنا -طبعا انا واخواتي منهم -رقة وتهذيبا,وقد

استمتع ابناء اختنا (تن تن)غاية الاستمتاع بمكاواة ابنكم الصغير

توكي ومارسوا هوايتهم المفضلة , وقد سعدت الصغيرة( ديما) غاية

السعادةباللعب والبرطعة مع بنات (نجوي رجب)وبت (تن تن) وبدرالدين

(ليلي) وقد حدث في النهاية ما كان متوقعا ومخشيا منه في نفس

الوقت , ان يأبي الصغار المغادرة, والحق ان ما حدث قد فاق

توقعاتنا اذ اوشكت اميرة ذاتها ان تابي الغادرة لو لا ارتباطاتها

الاكاديمية

ارجو المعذرة ان جاء هذا الرد متاخرا ..فقد اكتشفت هذا

البوست بالصدفة ..وقررت الرد علية في حينه,,,نعم ياخالد او يا

أستاذ خالد كما عهدت طالباتك في مدرسة( بناتنا) مناداتك,نعم هذه

(ايوا)كما رايتها ومكثت بها ليوم ونصف اليوم, كمدينة امريكية ليس

بها الكثير وبل قل انها مدينة بحدها الادني مقارنة بمدن الساحل الشرقي

,ولكن بقدرة قادر وقدرة مواطنيها من السودانين صارت مكانا جاذبا لبعض

الظرفاء,فهي اشبه بحلة سودانية مصغرة ومضغوطة حيق يكفي ان تطل من

شباك منزلك لتري الثياب والعمم والاطفال من كل الاعمار والاجناس

يضاحكون اندادهم في كل زاوية من زوايا الحي ,ومظاهر الحياة

السودانية (لاتغبي) علي احد
.
(نادي التيجاني)الذي علقت عليه سابقا شاهد علي الكثير من

الطرائف وخاصة وسط الاطفال اليك هذه:-

اتجه احد صغار الامريكان او (الاجانب) كمايحلو للتيجاني تسميتهم لامه

باكيا يرجوها السماح له بان يصبح سودانيا بعد ان تم عزله من

الاطفال في بعض الالعاب بحكم انه ليس سودانيا وان هذه لعبة

للسودانين فقط مما اضطر الام للموافقة علي طلبه تحاشيا لبكائه

المتواصل بادرها بالسؤال ( هل هذا يعني انني استطيع السفر الي

السودان ),,,بالامس قال التيجاني انه وبعض مرتادي النادي المواظبون

اضطروا للإداء صلاة الاستسقاء بعد ان انقطعت ترامس الشاي والقهوة عن

النادي وسرعان ما استجيب لصلاته ودعائه فانهالت الطيبات في اليوم

التالي مباشرةعندما اقامت احدي الاسر كرامه لاحد اطفالها,,هذه من

دلالات تغولنا علي المجتمع الامريكي وما بعيد ان يأتي يوم نري فيه

(مزيرة)في احد اركان (الكومبليكس)او مظلة المرحوم فلان الفلاني في

احدي محطات البصات,

لك الشكر مرة اخري اخي خالد واهنئك علي البوست الجميل عن

مدينتنا التي احببناها والذي ترك اثرا عظيما في نفوس الجميع,,

واهنئك فلك عينيي المصوراتي , وخيال المخرج ,وابداع الكاتب,,وانت

تجلس هادئا في مقعدك في بيت ناس (تن تن)لتفاجئنا بكل هذا الزخم

الكتابي,,,,,,,,,,,

Post: #2
Title: Re: مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)
Author: Adil Osman
Date: 07-04-2004, 02:26 PM
Parent: #1

هذه كتابة جميلة، ودودة ومرحة يا مريم الطيب/خالدة الجنيد.. هل نطمع فى صور قلمية عن مدينة ايوه وعن حياة السودانيين، او الامريكيين من اصل سودانى، فى الولايات المتحدة الامريكية؟
فى الوصلة التالية تجدون جانبآ آخرآ من حياة السودانيين فى ايوه
http://www.riverblue.com/bellevue/families.html

Post: #3
Title: Re: مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)
Author: خالد الأيوبي
Date: 07-04-2004, 05:16 PM
Parent: #1

جايييييييكم يا خالدة و مريــم ،،
الســعة الآن الثامنة مســاء و ماشي أودي ناس توكي المولــد. فاليوم الرابع من يوليو حيث ستغطي الألعاب الناريـــة سماءات كل المدن الأمريكيـــة. وهو برنامـج ســنوي ينتظره الصــغار بكل شــوق و ينتظــره الكبـــار مدعين أنهم ماشــين يودوا الصغــار.
وإلي أن أجيييييكم سـلام

Post: #4
Title: Re: مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)
Author: مريم الطيب
Date: 07-05-2004, 09:38 AM
Parent: #3

اخي عادل عثمان ..

تحياتي ..شكرا علي كلامك وعلي اللينك..

فعلا شكل الحياة واثر السودانين علي الحياة

في ايوا جدير بالوقوف والتوثيق.... والحكي من

مواطنيهاوفنانيهايبدو علي جانب كبير من الاهمية.

لك الشكر مرة اخري من العزيزة خالدة.

Post: #5
Title: Re: مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)
Author: مريم الطيب
Date: 07-05-2004, 09:43 AM
Parent: #4

الاخ خالد والاخت اميرة ..

كل سنة( ديما) و(توكي) بخير ومعيدين..

لكما الحب والاعياد...

Post: #6
Title: Re: مدينة ايوا ازدانت بكم..الي خالد الايوبى واميرة..من خالدة الجنيد (عنهم)
Author: خالد الأيوبي
Date: 07-05-2004, 04:40 PM
Parent: #1

خالدة الجنيد (عنهم)
لك و (لهم) عميق الود و (كثيفه) علي رأي المبدع يحي فضل الله

Quote: ومظاهر الحياة

السودانية (لاتغبي) علي احد


صدقت ، وهذا ما أعطي أيوا سيتي تميزها و ما جعلها مقراً آمناً للأسر السودانية. كنت أقول لصديق عقب عودتي منها، إن أهل أيوا من السودانيين قد إستطاعوا أن يتوصلوا إلي الحل الممكن لمعادلة (الوطن الغائب و الوطن البديل) عندما أوجدوا لأنفسهم و لأبنائهم حيزاً في النظام الأميريكي (الغريب) أو ما يعرف بل الـ system وصبغوه قدرما أستطاعوا بملامح الحياة السودانية فنالوا بذلك الحد الأدني من هذا (المتاح) و الحد الأقصي من ذلك (المستحيل)، في إنتظار الفرج القريب.

وللأخ علي عثمان أقول إن تعبير "سودانيين من أصل سوداني " هذه غير موجودة إلا في الأوراق الرسمية. فهنا في أميريكا عموما و في أيوا بالتحديد لا تكاد تعرف و لا أحد يهتم أن يعرف من الذي أصبح أميريكا بالتقادم و من الذي ينتظر، فالجواز الأميريكي ليست له أي قيمة إجتماعية داخل أميريكا. فهو لا يفصل السوداني عن ملته و لا يجعل منه أميريكياً - بالمعني الإجتماعي – رغم أنف المعني القانوني – .
وليس كل الأمر إضطهاد و"حقارة" بل أكثره حذر و إحتياط واجب ودع ما يريبك إلي ما لا يريبك. وليس الأجانب وحدهم في أمريكا هم "ما يريب" فحتي الأميريكان السود في المناطق التي يكثر فيها البيض هم "ما يريب"، بل هم الريبة نفسها. كل فوائد و مميزات الجواز الأمريكي التي تجعل الأجانب و السودانيين منهم يسعون إليه ، تكمن في سره و سحره خارج أميريكا. إذا ما إستثنينا حق التصويت الذي لا يهم الكثيرون الذين يرون أنه لا فرق بين "أحمد الجمهوري" و "حاج أحمد الديمقراطي" إلا في إختلاف أكاذيب ما قبل الإنتخابات.

السوداني هنا يسعي للجواز الأمريكي حبا و شوقا للسودان، لا حبا في أمريكا.

ليست هذه "غلوتية" و لكنها الحقيقة التي لم يفكر فيها الترابي عندما قال تهكماً و تغطرساً ذات يوم ما معناه : هذه هي الإنقاذ و هذا هو سودانها فمن أراد أن يبقي طائعاً – و يقصد ذليلا – فليبق، و إلا فليذهب ويبحث له عن كرتا أخضر أو أحمر .... وضحك .... ها ها ها.
الجواز الأميركي مطلب لكل سوداني متعلق ببلده و محب لها، فهو يتيح للذين أخرجوا من ديارهم رغماً عنهم العودة دون خوف مما قد يحدث لهم في السودان.
و هو يتيح لغيرهم السفر للسودان لـ"بل" الشوق و هم يضمنون العودة لأمريكا حيث لقمة العيش لهم ولأفواه كثيرة تنتظرهم مفتوحة في السودان
الجواز الأميريكي بالنسبة للبعض إمكانية إحضار الوالدين و الزوجة والأولاد و هو الحلم بضمة حنين بعد شوق السنين.

الجواز الأمريكي لا يجعل منا أمريكيين سودانيين، بقدرما يجعل منا سودانيين ثم سودانيين ثم سودانيين ولكن للأسف ... بلا سودان.

ولي عودة مع آمال و آلام السودانيين في أمريكا