السطو على اراضى المغتربين..والقضاء يتفرج

يجلس الى جانبى أحد الأصدقاء
له فى الغربة زمان طويل ..قضاه باحثا عن اللقمة الحلال
وفى سبيل تأمين أمور أسرته أشترى قطعة أرض منذ أكثر من خمس أعوام
وسنويا يمر ويتأكد من ان الأمور مازالت على خير
وفى زيارة له قبل سنتين ..يفاجأ بأن أرضه قد بيعت وسجلت بتوكيل
ووهذا التوكيل صدر باسمه وهو خارج الوطن ..وفقا لجنسية مزورة تحمل اسمه
لكن رقم الموجود على الجنسية يطابق رقم جنسية امرأة فى بورتسودان
وبعد مشاوير بين ردهات المحاكم(تم رفع قضية جنائية ضد المحامى الذى أصدر التوكيل الذى حولت بموجبه ملكية الأرض من صاحبها الى شخص آخر)...
وفى آخر جلسات للمحكة تم اكتشاف أن التوكيل الأصلى قد أختفى من سجلات الأراضى
وبدور المحكمة برأت ساحة المحامى ( الحرامى)
أقصد الذى أصدر التوكيل من أية مسئولية جنائية بحجة أن الأصل غير موجود رغم أن القضاء قد اطلع على هذا التوكيل فى هدة جلسات سابقة.. ( انتهى؟)

كتبت هذا تلبية لرغبة صديقى ..ولا أدرى لماذا أصرّ على انزال هذا الموضوع ( ربما يطلع عليه سيد وجعة وأخو بنات يستطيع أن يساعد فى رد مثل هذه المظلمة ...
والسلام

أبو السارّه