نواب أميركيون يطالبون الأمم المتحدة بمراقبة انتخابات الرئاسة- عن الحياة

نواب أميركيون يطالبون الأمم المتحدة بمراقبة انتخابات الرئاسة خوفاً من تلاعب!
واشنطن - جويس كرم الحياة 2004/07/3

قدم نواب ديموقراطيون في الولايات المتحدة طلباً غير مسبوق الى الامم المتحدة بنشر مراقبين دوليين للاشراف على الانتخابات الرئاسية في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وينم الاقتراح عن مخاوف في الاوساط اليسارية من سيطرة "المحافظين الجدد" على زمام الامور, الى درجة بات يستحيل معها الركون الى الآلية السائدة في النظام السياسي الاميركي.

وقال النواب التسعة في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان: "على رغم الاصلاحات التي شملت قانون الانتخاب والعملية الاقتراعية, هناك حذر من تكرار سيناريو عام 2000" عندما ساد غموض في نتائج الانتخابات في فلوريدا. وشددوا على "الموقع القيادي العالمي للولايات المتحدة وضرورة الحفاظ على هذا الموقع بمساعدة الشرعية الدولية".

ووقع الرسالة التي حصلت "الحياة" على نسخة منها امس, النواب: ايدي برنس جونسون (عن ولاية تكساس) وراوول غريفالا (أريزونا) وكورينا براون (فلوريدا) وجوزف كراولي وكارولين مالوني (نيويورك) وداني دايفس (ايلينوي), إضافة الى ثلاثة لم تنشر اسماؤهم على الفور.

وأكدت مصادر في مكتب النائبة جونسون لـ"الحياة" أن "هناك خوفاً من استغلال الجمهوريين لنفوذهم المادي والرسمي في ولايات عدة وتعطيل سلطة القانون لمصلحة مرشحهم". وأشار المصدر الى تجاوزات في انتخابات عام 2000 "تعدت نطاق ولاية فلوريدا ووصلت الى نيو مكسيكو وميشيغان وأريزونا" حيث استفاد الثنائي بوش وتشيني من "حلفاء الداخل, والسيطرة على وسائل الاعلام الأميركية" لتعديل النتائج.

وأوضح المصدر ان الموقعين يحاولون "الإفادة من علاقاتهم داخل الأمم المتحدة لكسب موافقة على المشروع خلال 12 أسبوعاً". ونفى وجود أي تنسيق مع حملة جون كيري الانتخابية. كما أكد المصدر ضرورة التزام الكونغرس قرار الأمم المتحدة اذا تمت الموافقة على المشروع.

هذا الخبر المدهش الذي نشرته صحيفه الحياة اليوم يدل علي مدي التدهور المريع الذي الم بمصاقيه الاداره الامريكيه الحاليه. و هو بالتاكيد سيكون حافزا لجميع شعوب الدول وخاصه شعوب العالم الثالث لتطالب بنفس المطلب لضمان انتخابات نزيه.