جراحة لفصل توأمين سودانيين ملتصقين

على نفقة محمد بن زايد:
جراحة لفصل توأمين سودانيين ملتصقين في أبو ظبي
الأربعاء 30 يونيو 2004 13:36
"إيلاف" من دبي: وصل إلى مستشفى المفرق في العاصمة الإماراتية أبو ظبي توأمان سياميان سودانيان ملتصقان عند اسفل الظهر ولهما عضو تناسلي واحد لإجراء عملية جراحية لفصلهما عن بعضهما على أيدي أطباء المستشفى بناء على تعليمات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي الذي كان قد أمر بإحضار التوأمين وأسرتهما من السودان لإجراء الجراحة مع تأمين الإقامة لهم في ابوظبى حتى يتعافيا تماما مع تكفله بكل ما تتطلبه الترتيبات اللازمة قبل وأثناء وبعد العملية الجراحية.

وقال محمد بطي القبيسي مدير مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية لإمارة ابوظبى أن الشيخ محمد بن زايد وجه الطاقم الطبي بالمفرق إلى جلب كل المتطلبات التي تحتاجها الجراحة من أي مكان من العالم بينما أمر الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية بتسخير كافة إمكانيات المستشفى لتقديم الرعاية الكاملة للتوأم حتى يستعيدا عافيتهما بسلام.

وفى مؤتمر صحافي عقد بمستشفى المفرق حضره خليفة الخيلى نائب مدير المستشفى والدكتور صادقيان المدير الطبي للمستشفى عرض الدكتور أمين الجوهري رئيس قسم جراحة الأطفال صورا للتوأمين السودانيين وعرضا تاريخيا لحالات التوائم السيامية المشابهة لحالة التوأمين على مر التاريخ الإنساني وأشار إلى أن تاريخ علاج مثل هذه الحالات مبشر بما يعني انهما بصحة جيدة ،وأضاف أن المستشفى أرسل صور الأشعة الخاصة بالتوأمين إلى عدد من المستشفيات المؤسسات العالمية والأطباء المعروفين في هذا المجال للتشاور حولها معربا عن أمله في إمكانية إجراء العملية الجراحية خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

وتحدث الدكتور الجوهري عن الإجراءات التي يجري اتخاذها لتهيئة التوأم للعملية مشيرا إلى أن أهمها طبيا هي مرحلة شد الجسم من اجل توسيع مساحة المنطقة التي سيتم فيها الفصل، وأوضح أن خمس فرق طبية من مختلف التخصصات ستشارك في إجراء هذه العملية منهم أخصائيون في جراحة العظام والأعصاب والمسالك البولية.

من جانبه قال احمد الرميثى مدير دائرة الشؤون الصحية في أبو ظبي أن مستشفى المفرق هيأ كل الظروف التي يمكن أن تؤدى إلى نتائج إيجابية لافتا إلى أن المستشفى الذي اختير عالميا مستشفى صديقا للطفل يسعده استضافة التوأمين السياميين السودانيين.

الأخ طارق
شكرا ليك علي نقل هذا النبأ السار وحياه هذين الطفلين مهمه جدا لا لأي سبب غير أنهما انسانين ولهم حق الحياه اذا توفرت لناالأمكانيات لانقاذ حياتيهما. وعشمنا في الله أن يمد في أيامهم ويهنيئ والديهما والأمه الانسانيه قاطبه. كما نشكر الشيخ محمد بن زايد علي هذه المحمده. ولي كلمه أود قولها مع احترامي للشيخ محمد بن زايد ياحبذا لو كان ذهب الي اقليم دارفور لكان من طرف تكفل بعشرات الأطفال مشردين من جراء قذف طائرات الأنقاذ ولكل من هؤلاء الأطفال جهاز تناسلي قائم بذاته ولكن يموتون يوميا لعدم وجود الأيادي الخيره مثل يد شيخنا ود زايد. اخي خالد لك فائق تقديري.
محمد ادم.