أها ياشباب : بعد دا نقدر نرجع للبلد مطمئنين أعزة ؟؟؟؟؟

بعد الإنجاز التاريخي في تقليص سلطة الانقاذيين على السلطة ودخول أهلنا من الحركة الشعبية وتنظيمات أخرى في صلب الحكم بوعي مختلف يتمثل في نهاية الأمر بانحسار المزاج الشمولي الصرف في إدارة شئون البلاد وبنزوع جارف نحو القيم الديمقراطية في التعامل مع الأفراد والمجموعات والتنظيمات السياسية والمدنية ....
وأكثر من ذلك حرية التعبير يا أحبة ! لا بد أن الدفع السياسي الجماهيري مسنودا بوجود الحركة الشعبية في الحكم (أو العكس) سيوصل مسألة حرية التعبير إلى أقصى مدى
إن استعادة حرية النشر والتعبير في تقديري ستعيد نصف الحياة إلى واقع البلاد المتصحر
ولكن
سيبقى استعلاء الظلاميين بما في أيديهم من المال الحرام
وسيظل يعكر أجواء المدينة تجشؤهم بالسحت والمظالم
إن مفاتيح الاقتصاد ستظل بيدهم ،كما أن أجهزتهم الأمنوسياسية ستظل طليقة وربما تحت حماية ومباركة الجميع
فهل نستطيع المناداة بوجوب عودة شاملة لكل طيورنا المهاجرة في ظل وضع كهذا
أم نقول لا
أم نبحث عن طريق
أفيدونا لا عدمناكم

العزيز فتحي

وينك طال غيابك
نعم للنصف الاعلي المليان
و كذلك للنصف الاسفل الفارغ
دي حالة عكس قوانين الطبيعة
لكن تناسب الوضع فوق العادة
الذي تمر به البلاد

حقيقة كنت اود بث هواجسي..
هواجس عائد و ها انت بشفافيتك
تسبقني لذلك
انا في خانة من يطلب الرأي لا
من يقدمه فآمل أن اجده من الاخوة
و الاخوات عائدون لا نملك من حطام
الدنيا شئاً
فأفيدونا أفادكم الله

تسلم يا نصار
صدقني انا ، رغم اني بالداخل
احس بهذه اللوعة النبيلة في قلب كل وطني غيور
شردته ايدي الحرامييين بعيدا عن اهله وناسه
ولكنني ، ربما ، لا أملك الأجابة
وحتى هذين الحدين
ربما كانا تقريبيين او وهميين
ولكني وضعتهما اطارا لهذه المناقشة التي تطلبها

اغلب اشعار الغربة و من اكثرها صدقاً كتبها شعراء
بعضهم لم يقادر مسقط رأسه،،،و قد بعثت قلب الشاعر
فيك و عقل المهموم الينا رسولاً

يحكي عن احد أمراء البروسيين أنه طلب من أحد مستشاريه
أن يكتب له خطة عن كيفية الانتصار علي نابليون و تحرير
المانيا من استعماره,,,فلما قرأ الاستشاره علق عليها
في الهامش ( لم اسالك تصورات شاعرية فبهذا لا تحرر ارضاً)
فرد المستشار مفصلاً أن الدولة نفسها و عروش الملوك و السطان
كل ذلك يقوم علي خيالات الشعراء و ان اثر ذلك يتقدم علي
جمود السياسة و اهلها،،،

يلا يا شباب ايديكم و فكركم معانا

سلام فتحي ..
تعرف عنوان هذا البوست يصلح ان يكون عنوانا لمنتدى ..
هل فعلاً البلد (بتشيلنا) .. والسؤال الاهم هل ينظر للعائدين . كخارجين . اعني خارجين عن الطاعة فمعظمنا خرج في وكت الدخول .
مع العلم ان هناك داخلين دخلوا وكت الخروج . فلم تغفر لهم البلد دخولهم فقد كان –فعلا- دخولهم اشبه او هو الخيانة .
لكن ماذا يعني الدخول الآن ؟؟ هل سيكون دخولنا كجلوس الضيوف محايدا . لا يعنيهم ماذا يحدث في المطبخ فالاكل سيصلهم حتي الطاولة التي امامهم ..هذا يعني ان هناك اسياد بيت . من هم اسياد البيت ؟
يا فتحي يا اخوي دي حاجة جد جد مشربكة ؟

محبة عالية نصار ومتوكل توم
نعم ، ولا يندهش منكم أحد إذا قلت أنني فعلا فكرت أن (العائدين) سيشكلون شريحة من المجتمع شديدة التأثير والتميز نوعيا وكميا ، وأنه لهذا يجب التفكير في التجمع ككتلة لها مطالبها وخطابها ، قطعا سيكون الكم كبيرا ، ولا أعتقد أن هناك احصاءات دقيقة في مصر وحدها ثمة ملايين عديدة ، عدا الخليج وأمريكا وسائر (قرى) العالم .
ومن المؤكد أن ثمة حاجات عادية للاستيعاب داخل المجتمع : اسكان .. تخديم .. الخ بشكل مجزي ومرضي
ومن المؤكد أيضا أن ثمة خبرات وتأهيل نوعي عالي قد اكتسب
ومن المؤكد أن ثمة (اختلاف ثقافي) لابد من احترامه
ومن المؤكد ومن المؤكد
ولكن
....سمح القول في خشم سيده

Quote: فهل نستطيع المناداة بوجوب عودة شاملة لكل طيورنا المهاجرة في ظل وضع كهذا

أخي فتحي البحيري معاك في طيارة واحدة إنشاءالله

كبسيبة

البحيري طيارته راكة في الشهداء ليها زمن
زول صامد و راكز الباقي علينا نحنا

التعاون و المشاركة لانجاز اهداف علي مستوي
المجموعة المكونة او لتحقيح صالح اعم ليست
من مراكز القوة لدينا كمجتمع سوداني
لكن لا بأس علينا ان نسعي لتجاوز هذه النقيصة
اقتراحي أن تنداح مبادرات من هذا المنبر تهدف
لتجميع جهود اهل كل تخصص في خلية هدفها تسهيل
فرصة عودة افراد المجموعة بتحقيق و سيلة للكسب
و ترحيل فوائد عرفوا لها طريقاً من أقامتهم في
الخارج و عبر الدراسة و الخبرات العملية التي
تراكمت لديهم. الاشرارات التي المحت لها اخي فتحي
فيما يفهم منه توقعك لدور رسمي تسهم به الحكومة
في جذب المهاجرين لا اري امكانية حدوثه و لو كانت
السلطة بهذه الموضوعية لما كنا نقف علي جرف هاوي
و العزة للسودان و ابناءه الخلصاء