من أين جاء هؤلاء ؟

العبارة مشهورة كعرس زين قائلها !!!
قالها وأصابعه تـُشير لفئة معينة .... خصـّهـُم بها فرداً فرداً
إقتبسنا عبارته, ونشير بأصابع الدهشة والإستعجاب لزملاء( الكي بورد ) ورفاق الصباء السايبريين , الذين يستخدمون أسلحة لا لون لها , ولها طعم ( الطعنات ) ومذاق ( السب والقذف ) وتفوح منها روائح ( التهتك ) وملمسها ( إن لم تستحي فقـُل ما تشاء ) اسلحة الكلمات الشاملة الضحالة , والعبارات العنقودية الوقاحة .
شهد البورد في الشهور الماضية معارك بغير معترك وما زال القناصة يعتلون سقف ( البوستات ) ... في أم المعارك تكالبت عناصر التباين بالتجريح , و توحدت الإختلافات والخلافات ,فنزح العشرات , عبر صحاري ( كانت لنا أيام ) فمنهم من لفحهم الهجير , فأرتوي بذكرياته .
ما سكنت معركة و إلا شهدنا تجهيز متحرك , مهللاً ... مكبراً وشاعره بـحّ , فأكمل قصيدته بدموع التماسيح ... ومزيداً من العصافير تغادر علي عجل , فبعضها تتنفس كرامتها , و روحها عزة النفس , وسقط البعض أسيراً , فإرتدي بذلة مبرقعة بسقط القول , وحظي البعض بأوسمة التطبيل , و منهم كان سيد قوم المنطقيين , وزعيم العقلانيين .
تطورت الحرب ... فاصبحت الأسلحة الذكية في متناول الجميع ( هواتف وماسنجرات ) وشهدنا عبر البث المباشر والتسجيل المـُمنتج ما يدور في جبهات المخادع , و ميادين الطفولة المبكرة !!!
من أين جاء هؤلاء ؟ و هل فعلاً البورد وطن مصغر ؟ و ما حدث و يحدث من الممكن أن ينطبق في مدينتي يوماً ؟ و هل سادخل بيتاً في أقصي مدينتي و أنا أتأبط (السب والشتم ) مغلفاً بسلوفان ( نك نيم )؟
عفواً ولكنها أسئلة مشروعة ( جداً ) طالما بقي منا من لا يؤمن بالكلمة الطيبة رسولاً ( و أحياناً جواز سفر معفي من الضرائب والزكاة ) ... و هو إحتجاج سيدوم إلا أن نشذب رأينا الآخر , و حتي ترجع مياه الحقيقة إلي مجراها السامي ... و حتي تـُقبر الإشاعات والأكاذيب في رمث عقول من يبثونها ... وسنهيل عليها التراب بألسنتهم المحافيـــــــر .....

و السؤال :- من أين جاء هؤلاء بأدبيات الحوار العالمي الجديد ؟؟؟

و حتي ذاك الحين سنرجع للفضائية السودانية ... فرمسيس المذيع يعتذر إن أخطأ .....
و التحية لكل الغائبين .

كلام في الصميم وسؤال مشروع ولك
يا أخي التحية وليت قومي يعلمون

اتي....مش.

ود الشيخ ... ليت وليت .... لكن تؤخذ الدنيا غلابا ...
شاكر ومقدر مرورك الكريم و معاً من أجلنا

مريم الطيب
مش .

العزيز فلان
تحية وود
ربما سمعت بكلمة مومس في المثلثلات الممدبلجة والمترجمة للعربية
وهي في المقابل الحقيقي فظيعة المعنى
ولكن هي العولمة كالوادي الجاري يجرف كل من يعترضه
ويقذفة بالزبالة والعطر

نسأل الله أن يجعلنا في مكان سامى حتى لا يجرفنا السيل

أستاذ إيمو لك التحية ..
السيل يجرف الأعشاب وكل ما خفّ في ميزان العقل .... والحمد لله فالكثيرين شيدوا ( بوستات أسمنتية)
لا تتأثر بعوامل التعرية ....
بالأمس شاهدت بعض الذي خطه سارق ( كلمات المرور )والذي يحاول أن يوهمنا بأنه ( هكر بروفيشنال) وبصراحة كانت كلماته أكثر حشمة من محتوي عشرات الردود والبوستات هنا !!!! فقط ينقصه أن يتعلم المفيد ليفيد به .

الإربعاء 7/ يوليو

يقولون والعهدة علي الرواة بأن الموقع قد حـُـجب بالسودان .
و علي عجالة يجهز الشباب الخيمة ... وتـُـوكل مهمة الشاهي للبنات والمعزيين هم ذات المشيعيين
و ما زال البورد يسمع وقع أقدام الراجعين خفافا... !!!
هل تسائل أحدهم عن علة المرحوم أما رضي بالقول المأثور ( تعددت الأسباب والموت واحد ) ؟
شكراً زولة 123 علي عنوانك السابق وعده وشكراً لوالدك الذي ألهم ( الهيئة القومية للأتصالات)
فالحجب واحد وإن تعددت الوسائل .... و ما لم يرضاه والدك لك .... هو الحجب بلغة المؤسسات
مع يقيني التام بالفارق بين الحالتين !!!!
نعم كأني أوافق علي الحجب و لكن علي حجب كل مبتزل وكل قول رخيص وخالي من المنفعة للمدعو
( محمد احمد ) الذي إستبدل الطورية بالماوس ولكنه يحمل في حقيبة كل إرثه من الأخلاق الحميدة وشهامته يعلقها كل ليلة علي مسمار في حائط غرفته الشرقي ويمد يده خارج دثاره لكل سوداني في كل زمان و مكان حتي لو في أحلامه
من منا تسبب في لفت الأنظار لهذا البورد ومن منا دفع به خطوات في درب الحجب بألفاظ عارية ؟
من منا فرش به مائدة خضراء من الإتهامات ؟؟؟؟؟

أدرك بأن وراء الحجب أسباب أخري ولكن هذه أيضاً أسباب حجبت عنا الكثيرين .