السعودية تسمح للأجانب بحمل السلاح...الأسلحة صارت مشهدا مألوفا في الشارع الس

السعودية تسمح للأجانب بحمل السلاح

الأسلحة صارت مشهدا مألوفا في الشارع السعودي

أعلنت المملكة العربية السعودية عن تخفيف القوانين التي تمنع الأجانب من حمل السلاح، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت الرعايا الغربيين في المملكة.

وقال وزير الداخلية إن الأجانب الذين يخشون على حياتهم يستطيعون التقدم بطلب لحمل السلاح.

ومن المقرر أن يلتقي دبلوماسيون غربيون بمسؤولين سعوديين يوم الأحد لمناقشة سبل تحسين إجراءات الأمن الخاصة بحماية الأجانب.

وأعلنت السلطات عن أول حالة يسلم فيها أحد المسلحين نفسه بموجب العفو الذي أعلن عنه هذا الأسبوع.

وقد سلم شعبان الشهري نفسه بعد ساعات من العفو الصادر عن المسلحين الذين ليسوا في مواقع قيادية يوم الأربعاء، حسب ما قالت مصادر الشرطة.

ويقول محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، روجر هاردي، إن المسلحين المتشددين - الذين يعتقد أن لديهم صلات بالقاعدة - سيواصلون على الأرجح هجماتهم على الرعايا الغربيين وضد الحكومة التي يعتبرونها غير شرعية.

حق حمل السلاح
ويصر مسؤولون سعوديون على أنهم يفعلون كل ما في وسعهم لحماية الأجانب من الهجمات المسلحة التي يحمل مسؤوليتها متشددون إسلاميون.

وكان موظف أمريكي يعمل لصالح شركة سلاح أمريكية قد اختطف ثم قطعت رأسه يوم الجمعة الماضي، بعد أسابيع من هجوم نفذه مسلحون على مجمع سكني راق يسكنه أجانب في مدينة الخبر أسفر عن مقتل 22 شخصا.

وكان القرار الساري حتى الآن يمنع أي أجانب - حتى الحرس الخاص - من حمل السلاح.

وقال وزير الداخلية السعودي، الأمير نايف بن عبد العزيز، إن الأجانب سيسمح لهم من الآن بالتقدم بطلب لحمل مثلهم مثل المواطنين السعوديين.

انتقال
ويقول محلل شؤون الشرق الأوسط إن الأجانب في المملكة السعودية الذين يبلغ تعدادهم بين ثمانية إلى تسعة ملايين نسمة - والذين يشكلون ثلث عدد السكان - صاروا الآن يشعرون بصورة متزايدة بالخطر.

وقد نقل كثيرون أسرهم خارج المملكة، إما بإعادتهم إلى بلادهم أو بتسكينهم في دولة البحرين المجاورة.

وقدمت شركة بي أيه إي سيستيمس المصنعة للسلاح أموالا إضافية لموظفيها الأجانب لإغرائهم بالبقاء في المملكة رغم تدهور الوضع الأمني.

وتسببت بيانات قال فيها المسلحون إنهم تلقوا عونا من الشرطة السعودية في زيادة التوتر.

وقالت السفارة الأمريكية يوم الخميس إن أحد المواطنين الأمريكيين تجاهل مؤخرا نقطة تفتيش للشرطة السعودية، وحذرت الرعايا الأمريكيين من فعل ذلك