حركة قرنق تواصل الشكوى من عرقلة الحكومة لقاءاتها الجماهيرية

في إطار المضايقات التي تواجه قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان في تحركاتهم بجنوب وشرقي البلاد شكا مالك عقار القيادي في الحركة من ان سلطات ولاية النيل الأزرق منعت المواطنين من الوصول الى الكرمك «تحت سيطرة الحركة» الواقعة ضمن مدن الولاية.


وكان عقار وهو أحد أبناء قبائل المنطقة بدأ جولة في الكرمك الواقعة على الحدود الأثيوبية ليشرح للمواطنين هناك تفاصيل الاتفاقات الأخيرة ، وقال في اتصال هاتفي أجراه مع صحيفة « الرأي العام» المستقلة ان السلطات المحلية منعت أنصار الحركة من حضور احتفالات نظمتها ابتداء من يوم الأحد وان الاحتفالات هدفت الى خلق تواصل شعبي بين أبناء الولاية.


واضاف ان السلطات في النيل الأزرق «أصدرت قرارات بإغلاق كافة الطرق المؤدية الى الكرمك وهذا يعد مؤشراً خطيراً في طريق السلام الذي استبشر الجميع خيراً به». وأكد عقار انه أجرى اتصالات مع مسئولين على مستوى عال بالحكومة المركزية فأعطوه الضوء الأخضر للمضي في دعوة أبناء النيل الأزرق. وقال مسئول في حكومة النيل الأزرق كلاماً مبهماً يفهم منه أنها بالفعل منعت المواطنين.


فذكر بكري حمد أبكر محافظ الدمازين «عاصمة الولاية» ان السلطات لا تمنع المواطنين من الذهاب للكرمك لحضور الاحتفالات ولا تمنعهم من التنقل في أية منقطة داخل الولاية وأن الدعوة للاحتفال جاءت للحكومة بصورة خاطئة حينما وجهت شفاهة ودون أخطار رسمي من الحكومة الاتحادية.


واضاف ان حكومة الولاية طلبت من عقار إبلاغ المركز باعتبار ان الاتفاقية مازالت في بداياتها وأن تكون الدعوات رسمية.وقد انحصرت الدعوة في والي الولاية وأمين عام المؤتمر الوطني «التنظيم الحاكم» وأعضاء الحكومة والمجلس التشريعي وقيادات الإدارة الأهلية.


الخرطوم ـ «البيان»:

يشتكى من منو ؟ ولى منو !؟