وانت الضحكة انتشرت وغطَّتْ نصف مينائي..نص شعري

أحاول حين ألقاني
وألقى بعض ما في القلب
من وقتٍ
ومن وجع
أحاول أن أعود إليك
أن أنسى
فأنسى ساعة النسيان
أن أمشي إلى ظلّي
فأفتح خطوتي باباً
إلى صحراء أقلامي واشعاري ..
وحنجرتي
تغيم حدود ذاكرتي
تطير حدود قافيتي
اليك هناك
أطاردني على وجهٍ من النسيان
تتعبني رياح القلب
أقفلها
وأرحل في تقلبها
أفيء إليكِ من تعبي
ومن قلقي
فتضحك سرة الأشعار
تأخذني يداك
فألتقي وجهي
وأدخل فيك مجنوناً
يقلب لحنه الغجريَّ
فوق تدفق الوتر..
وأنت الآن شباكي
وذاكرتي
وروح الضحكة انتشرت
وغطَّتْ نصف مينائي

.
.

[qb]

كلمات في حضورها وجب الصمت
وتترك العينان لتترجم للقلب
ما بثه العقل من عذب القول

لك تحياتي يا سيدي ولابد من
أن تجد ذاتك بين هذه الأحرف

أفيء إليكِ من تعبي
ومن قلقي
فتضحك سرة الأشعار


ود الشيخ

[/qb]

ود الشيخ العزيز ..

لك مني التحايا العاطرات ..ولك كثيف الود على مرورك الذي عودتني هنا وهناك ايها الرائع ..
والامتنان على كلماتك التى نثرت لي هنا ومضيت .. فنحن لا نكتب الا لنعانق حروفك ونشتم عبق المارين من هذا المكان..

سلمت

ابراهيم همر
جميل أمتلاكك للمفردة ومدهش جدا أستخدامك لها
لا أجيد القراءة النقدية لكني اعتقد أن روح النص في موسيقاه الداخلية المتماسكة جدا
لك ماشئت من البوح تمتعنا به
ولنا الانصات حد التلاوة

والريد نيلين

زوربا .. أيها المتمكن من الحرف ..

التحايا أرسها لك ملء الدين .. تصلم اينما كنت ..
والشكر على كلاتك الجميلة التى نثرت لي ومضيت ..

وغمتناني لإنصاتك .. ايها الرائع ..
فنحن لا نكون إلا بكم ..

لك كل ودي

منذ زمن .. وبعد أن قررت الرحيل ..

وضعت حزم كلماتي هناك لأسترح ..

وجئت لأجول في البراح ..

فوجدت هذه الكلمات ..

وكما عودت هذا القلم النزيف ..

ألبسته درع الحنين ..


لك منّي الود

ووقفة للكلمات اجلالاً

صديقتي عبير ..

لك التحايا .. العطرة ..
ولقلمك كثيف الاشياق لنزفه ..

كما تعلمين .. اننا عندما التقينا كنت قد حزمت حقائبي وبدات الرحيل ..ولكنني وجدته محاولة هروب فاشلة لم تجدي وسط مناشدة القلم ورفقائه ..
وهانذا اجدني سعيد بان استطاعت حروفي ان تلبس قلمك النزيف حنينا .. ينبئ بالعودة والبراء ..

لك مني .. كل الامتنان على كلماتك .. الجميلة .. والاطراء ..

سلمت

يا صديقي

قد جاء أوان عودتي مبكراً ...

حين وجدت هذا الحرف عند باب الدخول ..

ونظراته لي بالشوق ملءآ ..

وذاك الحنين ..

ما كان منّي إلا الارتماء بين أحضان الحرف ..

وبكاءاً ..

نحيب ..

كان حين الوداع ..

والآن ..

حين الوصول ..


لا عليك يا صديقي ..

إن خرجت عن مذهب حرفك لحظة ..

وعبدت فوضى الكلمات فيني ..

قد يكون هروباً وقتياً ..

ولكني سأعود ..

حتماً ...