بنات ÷ بنات = الحاضر

مابين بنت الريف والعاصمة هناك بعض من نقاط نود علاجها وحساباتها...؟
نتناول موضوع تاثير وتغير بعض الفتيات الوافدات من الاقاليم الى العاصمة وخاصة الجامعيات فمن المعروف منز نشأتنا معرفة تامة بمدى تمسك بنات الاقاليم بالقيم والاخلاق الحميده القائمة على اسس الدين وعلى القيم السودانية العريضة الاصيلة .
اخوتى / نلاحظ عند مجى بنت الاقاليم الى العاصمة قد تتغير ...بمن حولها....؟
وتحلم بعالم جديد يكاد هذا العالم ان يكون مجهولا بالنسبة اليها وبالطبع ..هنالك الفضول اللحوح لثبر اغوار هذا العالم الشيق الذى سمعت عنة حكايات .. فتكون مندهشة شاردة تتامل بمايحدث حولها من تغيرات جزرية .. فيدور قلبها مع عقلها صراعا .. داخليا مابين الفضول الى خوض بعض التجارب. وهنالك يحدثها الضمير الناشىمنز نشاتها على قيم حميدة .
بعد الاقتناع النفسى تحدث نفسها مثلا انها مثلهن .. لماذا لا اعيش ذالك..فلا ينقصونى بشى ... ومن سيرانى.. ومن سيعرفنى ..و من هنـــــــــــا
تاتى مرحلة التاثير.
فتخطو اولى خطواتها فى هذا العالم الجديد ..وحتما سيكون شيقا ومرحا فتنغمس فية .. يوما بعد يوم حتى القــــــــاع وخاصة بعضهن ليس لهن بالعاصمة حد . هذا بالاضافة الى بالمغريات بالعاصمة من جة اخرى ونحن نعرف الشباب لهم تفكير بان حرمان بنت الاقاليم وبساطة تركيبتها من كل النواحى ..
فالمغريات تمثل ماهو جديد .. من كلام معسول .. هدايا .. نزهة ترفيهية .
فكلها تمثل نقاط ضعف يمكن من خلالها اسغلال ذلك الكيان البسيط وبزا تتحول تلك البرئية البسيطة .. الى شى أخر.. وهى مع نفسها لا تالفة ولا تعرفة وهذا هو مانعيشة حتى هذة اللحظة ...ولكن...؟
هل ياترىهذه كل الاسباب؟ .. وان كانت فماهو الحل....؟
ومن اين تعالج هذه المشكلة....؟

وان غض البعض النظر عنها فانها مشكله ادت الى نتائج

غير حميده البته اولاها .....الزواج العرفي ناقشت هذه الظاهره

في بوست منفصل ولكن اتهمني البعض بان نظرتي تشاؤميه وان حاله

او ختى اثنين لا تعني انه اصبح ظاهرة,مع انهااصبحت كذلك

وتناولتها اجهزة الاعلام.....

اعلم ان التعميم قد يشمل من رحم ربي ولكن الغالبيه دائما تطغي

فهذه الظاهره ( لم تعد مجرد ظاهره) فرضت نفسها على مجتمعناوكان

لا بد من وقفه لاعادت النظر في التربيه كعامل اول فالبنت اساسها

البيت ..الاسره..الوازع الـــــــــديني لو صلحوا ( ارميها وسط

الذئاب وانت مطمئن عليها) ...

حل مشكلة الفساد يالبمسكه يحتاج لوقفه مع الاباء والاسرة بشكل

عام .

قد يعزيه البعض للظروف وللفقر وللحوجه واحيانا للحكومة الاضطرت

الناس تعمل المتوقع والغير متوقع ولكن النتيجه في النهايه واحده

الغلط لا يعالج بغلط والحوجه غير مبرر للخطا والظروف نحن الفي

يدنا زمامها اذن لايوجد اي مبرر للفساد ...

وفي اسؤا الظروف اسؤها على الاطلاق ولم يكن هنالك حل الا الفساد

عشان تتم الجامعه في حل بسيط جدا جدا جدا .....






ترجع اهلها.... بلا منها شهاده مختوم عليها طابع الفساد


لك الشكر على هذه الحقيقه المره التي يكابر البعض بنفيها


نوف

التحية والتجل

والشكر على الكلم المميز .. الحق ..

ويعجبني مقالك فهذه الظاهره ( لم تعد مجرد ظاهره) فرضت نفسها على مجتمعناوكانلا بد من وقفه لاعادت النظر في التربيه كعامل اول فالبنت اساسهاالبيت ..الاسره..الوازع الـــــــــديني لو صلحوا ( ارميها وسط الذئاب وانت مطمئن عليها) ...
فحل المشكلة : الاسرة والاباء بعيدين كل البعد بما يدور في تلك الشارع الذي تنهال فيه الذئاب على هذا الكائن .
ونقول تعدد الداخليات وعدم التضبط ساعد علي التفكك والانهيار .. ومثل ما ذكرتي قد يعزيه البعض للظروف وللفقر وللحوجه واحيانا للحكومة الاضطرتالناس تعمل المتوقع والغير متوقع ..
وظاهرة الزواج العرفي فحدث ولا حرج واكتفي بهذه العبارة ..

نوف كم تعجبني ردودك
لك كل التجل والاحترام