مازال
النظام يسرد لنا الأكاذيب ويزور التاريخ ...
هاهي أداته الاعلامية الفضائية تبث خلال برامجها (بعد التحول الذي أجبرته عليه
القوى الدولية والداخلية بقيادة الحركةالشعبية ) ... دور النظام الحاكم في ارساء
السلام منذ استيلائهم على النظام الحاكم ... هذا الادعاء أوقعهم في شر أعمالهم ..
لأن ذلك يقود الجميع للتفكير في قتلى الكيزان الذين لقوا حتفهم في حرب الجنوب ...
فكيف سمح النظام بموت كل هؤلاء اذا كان النظام(كما يقول قد أتى من أجل السلام...
وها هي أحاديث الجهاد وقتال الكفار استبدلت بأحاديث صلح الحديبية وحب الاسلام
للسلام ... أين كانت كل هذه الأحاديث عندما كانوا يدعون لدحر (الأوباش المتمردين؟؟
وها هي غالب مساجد الخرطوم تحدث عن السلام وعن فضل السلام!!! وكأنها أبواق للنظام
ينفخ فيها كيفما شاء.
ما زال الدين كقطعة مطاط في يد أدعياء الاسلام السياسي يلوونه كيفما شاؤوا!
اليوم هو يوم السلام على تلفزون النظام .. تابعوا سلسلة الكذب ولي الدين