وقت وشوق و.......ذاكرة

...
يحاصر الوقت كل الأشياء
ويظل الشوق مراوغ
يتقافز فوق برك الضوء المتناثرة
كخطفات في مشوار العمر
ويعزف موسيقى للفرح
يجعل من اللحظة عمرا
ومن البسمة
غيوما تنذر بأروع الاحتمالات
يحاصر الوقت كل شيء ...
ولا يقدر على اللهفة
فقط
يقف
ويظل مشدوها!!!
فكيف له أن يقيس انخطاف قلب في دوامة عشق؟؟
أن يحسب سرعة صعود القلب الى اللامكان وهبوطه
في صدفة عشق
أوحين مباغتة الوجد

كيف له أن يحسب شدة انحدار آهة
حين تنزلق بانجراف..
حين يفاجؤنا الشوق..
أو يلتاع النبض
كيف لهذا الوقت أن يدرك
متى لعصافير الحنين أن تتوقف عن نقر قلوبنا
في حالة غياب...
أو أن يقدر ماينسكب من البهجة فوق كعك الانتظار...
كيف له أن يحصي قصائد العين..
في بوح الصمت
وصمت الكلام...
كيف للوقت يا ترى
أن يوقف قطار الحزن...
حين لا تستوعبه محطات العمر
ويستعذبه الدم..
كيف له أن يسد نزيف الجرح
حين لا مفر من اللحظة
الا اللحظة
ولا مفر من الموت الا
الموت...
يحاصر الوقت كل شيء
ولا يجرؤ
على الشجن حين يعزف بنوح
في مسائيةدسمة
بالأوراق
والأشواق
والأرواح الزائرة...

كيف للوقت يا ترى
أن يوقف قطار الحزن...
ح ين لا تستوعبه محطات العمر


ريل يا ابداع قمة البلاغة
تحياتى
ام الاء

...
..
.

قررت الخلاص من هذه الذاكرة
في لحظة استغل فيها الوجع
تفاصيل سكوني
فوجدتني
كائن
ليس بقادر على مغادرة
حزنه المقيم
كائن
لا يتشظى الا من خلال ذاكرة موجعة
برمائية الأشياء ترهق دقة المعنى لديه
كائن لا يتنازل
عن حنينه لما يجرف كل ثواني الوقت ليقف أمام
حبيب ضيعه العمر
كائن لا يتنازل عن حقيقة فجيعته في الوطن
ولا عن شبر أمل في ذاكرته خبأه دومابرغم الخيبات
من أجل وطن جميل
....
..
.
كيف ان كان الخلاص من تسرطن هذه الذاكره
أن يغدو لساعة الغروب من مهجة
وان لسعتني خيباتي الصغيره
أين سأشرد يا ترى
وقد تقلصت أمامي
مساحات التدحرج من أعلى هضبة من تلال الروح
لأنبسط كما أشاء
وأتشكل في الخفاء
....
...
..
.
حين قررت الخلاص من ذاكرتي
أدركت
أني ساغدو أنثى عدمية
فلن يهزني الشوق
بعد الآن
وربما لن أقترف حماقاتي
وأهرب
وأني ربما
أطفيء ما تبقى من شموع الوجد
ولن أتذكر قصائد عمري
حين تجاور وجعي
وتنادم أرقي
واني لن أستطيع في لحظة بحث
أن أقتفي أثر ألأشياء
وان كانت مجرد طيف

ريل

ما هذا الكم الهائل من الابداع

في انتظار المزيد من
الوقت ... الشوق .... الذاكرة

تحياتي واحترامي

...
..
.
.
(1)
لعينيك حزن
وأعماق سحيقة
تفاصيل جمى
وألوان
تنسكب
على سطوح الأشياء
على ألف طريقةو
طريقة....


(2)

تتهيأ ذرات الجسد
للفوضى
والجنون
حين تلتقط القدمين
ايقاع الساكسفون
تسكن كل كائنات الدم
وتنتظم
ويهدأ دوران الأشياء
تترتب الفوضى
ويصب الجنون
في مجرى حنون

(3)

سلام
سلام
سلام
ورق
و
قلم
وسماء
سلام سلام سلام
بيني وبين الدم
سرب
حمام

........
.....
..
.

ما سحبت جيوش مشاعري
أو أخفيت
قلقي
وذلك الحزن القاتم
لأعاتبك
ولكن
هو خوف عليك أنت
أيها العزيز
ان ثرثرت الآن
وأطلقت السراح لدموعي
كي تجد ملاذها الآمن
المتواصل
مع خطوات العمر
أن أرهق قلبك الكبير
فلا يقدر على تحمل انهزامي
أخاف ان استطعت وأنت لقادر على تفتيت
خيباتي الكثيرة
أن تجرب المرارة
تلك اللتي لن اسقيكها أبدا
أخبؤ عليك دهشتي من كم القبح اللذي يشرخ ذاكرتي
اللتي ملأتهالي بالحكايا
ذات السحر
عن الخير
والجمال
أحاول
أن أخفي عنك أخباري
الحزينة
الى أن أملك القدرة
على الاختباء وراء ملامحي
حين تدهمني امامك نوبة بكاء
كم شفاف أنت
حين تكتشف مخابئي
كم رائع...
وأنت تكشف كل وجعي أمام حنانك
أكبرأنا
وتزداد سنيني معك
لأعشقك
وأحترم احتواءك
أكبر
ويختلط كل شيء عنك
بخوفي


اني أدرك تماما
أنك تعلم
اني ما بعدت بأحزاني
ولجأت الى البحر بعدك

ذلك البحر اللذي
له أزرقك
الفضفاض
كما جلابية احتوائك
الغارق في السكون
كما عينيك حينما تزجران
تأففي
وتغلبا فوضاي
الا
كي أقيك حر طقسي
وفوضى فصولي
وانهماري
الجامح...

أنت تعلم
أني ما تشردت الآن
بكامل ارادتي
وقواي العقلية
الا عندما امتلأ
العمر بالورق الخريفي الألوان
الا حين لاح لنهري
مصب خرافي الأشجان
الا حين صهل مهر الدم
بعمق جارح

لا
احمل الآن بداخلي
سوى هذه الخيبات
ولون حزني القاتم
فما جررت بروحي بعيدا عنك
لأعاتبك أبي
ولكن لأني
لا أملك لك أمام كل هذا المد المحرق فيني
غير السكات




دمت لي
أبدا
جسرا جميلا فوق روحي واليها

Quote: أنت تعلم أني ما تشردت الآن بكامل ارادتي وقواي العقلية الا عندما امتلأ العمر بالورق الخريفي الألوان الا حين لاح لنهري مصب خرافي الأشجان الا حين صهل مهر الدم بعمق جارح

ريل هذا الابداع يتطلب منا كل التقدير مع خالص الود

.....
...
..
..
.
أمطرني صمتك حد الهذيان
فاستحلت مطرا
وصبغت الدنيا بألوان قزح
وانفلت كما بغى لي عشقك
كالجنون..
كأسطورة تحكى,يباغت سحرها
أولئك الحالمون..

تدليت كعناقيد مجهولة
من شجر متجذر
لعروقه فعل التورط
في طين الحنين

مأخوذة بصمتك
وكأنك,,
يالخيالي
تعزفني في ليل الصمت
ولوعتي
كابتهال ناي
طاغي الوصول...

أدرك صمتك
مخابئي
فنكشني
والتقط تلعثمي
وأطال النظر فيني
حدالتعري
أسقط صمتك
ورق الكلام
عندما هز بجذع الروح


فقد قدر علي صمتك
وداهم عزلتي
تسلل الي..
عذبني بأسى حنون
فطوع
غروري
ووجه تمردي
وحاور
مالا أستطيع البوح به

..
.
.

أمطرني صمتك
جعلني نجمة
بانتقائها
لدرجات توهجها
تمارس في ليل الصمت
سطو الكلام
تحترف سرقة لغة
ذات سحر التفرد بسر امتلاك مفاتيح السماء

منحني صمتك
عافيتي
فثرثر العمر
بك

.....
...
..
..
.
أمطرني صمتك حد الهذيان
فاستحلت مطرا
وصبغت الدنيا بألوان قزح
وانفلت كما بغى لي عشقك
كالجنون..
كأسطورة

ريل

شكرا لكل هذا الجمال

دكتورة/ عودا حميدا .. بعد أن طال الغياب
.. لك شوقا .. انا رجل وقته

تزدادين ألقا.. توهجا... و مساسا بالواقع أكثر فأكثر
هو تأثير الإلتصاق (بالداخل) بعد كل الغربة
اراك مفعمة بالصدق.. تكتبين الشعر لأنه داهمك غير طوعك .. فطوعت الإحساس كلمات

لي عودة .. لأمارس عادتي في قراءتك

يا جنا / اسير

انت حي يازووول

Quote: أمطرني صمتك حد الهذيان فاستحلت مطرا وصبغت الدنيا بألوان قزح وانفلت كما بغى لي عشقك كالجنون.. كأسطورة

اجيك والرزاز مدخل..

ساقتنى عيناي لهذا البوست فاذا بامطار الشوق ..والذكري.. والهيام تنهمر من كل النواحي شعرا.. وجمالا..والقا..
فلكي التحية يا ريل

تحياتي أيتها الشاعرة على روعة التهويم وسعة القاموس والإخلاص لحالة الشعر في استغراقاتك الساحرة المسحورة .. شكرا لك .. وشكرا لكل من نظر بعين الرضا إلى هذه الإهداءات التي تنثرينها على هذا البورد الوطن من حين إلى حين .. شكرا ياريل .
كتيابي

الصوفي الرائع
شاعرنا الجميل
الكتيابي...

أولا مبروك على تدشين موقعك ..
وتمنيت لو كنت تلك اللحظة هناك لنشارك محبيك
احتفالهم بك...

ثانيا
أهنيء نفسي دائما عندما أجد توقيعك على احدى تهويماتي
....
..
.
ومازلت شاعري
أركض خلف احساس الشعر داخلي لأسبقه فيسبقني..

تمنياتي لك بعافية القلم
أيها الجميل

....
...
..

الوقت يصر على فعل السرقة
السرقة الممعنة في الجبن
وفي المفاجأة.....

ومازلت تدعي الدهشة
هكذا أنا
نصف عاقلة!!!

ومازلت تكثر
الأسئلة
لحظات استغراقي
فيك
أخبرتك مرات ليست بالقليلة
أنك مجنون!!!!!

الوقت يصر على الركض أمامي

ومازلت أنت ياللغرابة
تغلق هاتفك
حين تفضي بنا الأشياء
الى شيء من الفوضى
فتفضل أنت العزلة
وأعود شوقي
على كلاسيكيتك
واستفزاز كل هذه الدقائق الخالية منك

مازلت
تعاتب لهفتي
بصمتك
وتختصر شوق ليال
حين تسأل
ببراءة الأطفال
عن صحتي
أو كيف كان الامتحان!!!!!!!!


الوقت يباغت خطاي
ومازلت
تصر على عادتك الصباحية
أن تشرب فنجان قهوتك
قبل
أن تهاتفني
كل صباح
فيتأخر شروق الشمس عندي
من أجل فنجان!!!!!!!

الوقت يمر
ومازلت أحبك
برغم سلحفائية عشقك
ولا أدري
أأعقد صفقة مع الوقت
أم أشتري بعض الصبر!!!!!!!!!!

سلامات
وعوافي
ريل...
الغياب ثقيل علينا..
وحضورك كثيف الشعور...
انها الخمر بام عينها..
وعجبي لا كأس تري بيد انه بي سكًر تملكني..
كثير الاشواق ..
ياسارقة الكلام الرزين....فلاقطعت يداك ولاملتها حبال الحروف..
مساجين...حنينك..ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

ريل : سيدة الألق و... الحنين
عودا جميلا
و أكثر بهاء
....

حيث أنني جلست كثيرا
بباب محرابك...
أترهب الدخول!
أو خدش هذه الزخرفة...
الا أنه لم يتمالك شوقي
الا.. أن يصرخ (نشوانا)...
فيالروعة الشعر فيك

الأنيق ودرملية

أستضيفكم على مائدتي المتواضعة
واكون فرحة بكم
حين تتناولوني بحب وود
واظل عاشقة وحتى الثمالة
وان بعدت المسافات
أو غيبتني عنكم لحظات شاردة
.....
...
..
فماأروع الزائرين
حين يفدون
عليك
وأنت بانتظار أشواقهم
تسقيهم
عصير
محبة
فيدللون حضورك


دمت لي
ودرملية

ذات البنفسج
والعبير

أشتاقك
بكل البساطة
وبكل العمق

لاشيء دونك في غيابك
الا أنت
فحضور القرنفل
لا يشابهه نفاذا الا وجودك
ولا شيء يملأ مكانك
الا المزيد منك

....
السارة
دمت
ولا تطيلي غيبتك
ونظل نشتهيك
كما يفرض حضورك الطاغي

د.فيصل

أسعدني حضورك
ويظل الابداع رأي
ووجهة نظر
ولكن
...
..
.الاحساس اللذي صبغ الأحرف والكلمات
يظل حقيقة تستحث القلم وترسم ما تشاء
دون ارادة
فقط
حين يطغى الاحساس


ودمت لي

ريل ....
كم جميلة هي الذكريات التي لحافها الشوق
كم من التحايا
وعاطرالوقت
...
..
. السارة
تحية سنين وشوق للذكرة

الخواض...

تحية شوق و
محبة..

الوقت ذو قيمة حين يظل مملوءا بمن نحبهم
وبمن نبادلهم الود اللذي يعزف ناعماحين نلقاهم
ويظل يعزف بشجن عند الغياب...........


ويظل الشوق يتآمر مع الذاكرة مكرا في الوقت
ودمت......

دكتورة/ ما رديتي علي يعني ..... ما فرزتيني ولا شنو
عموما تحية أخرى .. مع أمنياتي بأن تكوني شرفت الديار
و عند وعدي بالقراءة المتأنية

فى الذاكرة ...
ذلك الوقت الذى نشتاق اليه

.......
....
...
أيها المقصود
تلفت حولك
اني هنا أو هناك
تلفت حولك ربما
تراني
أو أراك!!؟

لا تجعل لمدى الروح
سدود
اجعل لك جسورا
أو تخير فصولا
للعبور..
تلفت حولك أيها المقصود

ربما
في ركن قصي من
دم وردة

أو على طول نهر عتيق
ولا شيء
سواي
أو سواك

تعجل ذاكرتك
في خطرات
في سرحات
أو شرود

استبق
حضوري
تنبأ بي
اعقد خطاي
بمشوار خطاك

ايها المقصود
تلفت حولك...
أو اجمعني
في ابتهال
في دعاء
من ركوع
أو
سجود

اني هنا أو هناك
ربما
صادفتني
أو صادفتك
ولم تلتفت
أو ألتفت
ربما
ما زلنا ندور
وما كانت جسور
...
ربما ناديتك
ولم تلتفت
لتراني
أو أراك
ربما
تمهلت اللحظات
لأشتاق عبورك
وأنتظر في لهف
هواك

ريل يا زخم من البداع .. اكملى تطبيبنا بمزيد من سحر كلماتك .

الرائعة الحنينة ريل
وجودك بيسعدني وكلامك بيرويني


..................
ويعزف موسيقى للفرح
يجعل من اللحظة عمرا
ومن البسمة
غيوما تنذر بأروع الاحتمالات
يحاصر الوقت كل شيء ...
ولا يقدر على اللهفة
.......................
بس الحزن ده لا ...انتي انشاء ما تشوفي حزن

..........

كيف للوقت يا ترى
أن يوقف قطار الحزن...
حين لا تستوعبه محطات العمر
ويستعذبه الدم..
كيف له أن يسد نزيف الجرح
حين لا مفر من اللحظة
الا اللحظة
ولا مفر من الموت الا
الموت...

..........

ريل يا شفيفة
كلماتك قطرات ماء باردة بللت جوانحنا ولطفت علينا حرارة الجو
أنثري المزيد وأملئ الساحة بهجة وسماحة
فسوف نغني لك جميعا
عاد الحبيب وعادت إلينا أحلى الليالي

اذكر مرّه ان عصفورةً بجناحا الوريف في شمال القلب ، قالت ليدي هل ستكتب ذات كتابة طاعمه تهيّج فيك البلاد كلها التي بالوريد ؟ قالت بلي ، و لكن حين دخلت بقدم الشوق الحريفة انقّب في ذاكرة هذا البوست خارت قواي النجيضة بدسامة تجوالها هنا و هناك و لم اتمالك عذوبة الحروف التي هنا كلها و لك الاوقات كلها يا ( Reel ) تمشطينها بالكتابة التي من نسل الروعة هذه .
اتسائل كيف لم امر من هنا قبل اللحظة هذه ؟
كيف ؟
ربما ؟
و
لا لا لا
شكراً انيقاً
و
سلام حتي مطلع الامر

....
..
ربماالتواريخ السوداء
تنكأ الجراح الغائره
بل هي تلك الأوجاع الموصومين بها
حيث لا فكاك

مثل هذه التواريخ
تجعلنا نعترف كم أننا متطرفون
في عشقك
حين نكتشف ياللكارثة
والفجيعة أننا نمارس الحياد في عشقك طوال سنين
وأننا أمامك جبناء ومتآمرين
تتقبل مناعشقك كما منحناك...
منحناك اياه على استحياء

حين تمر علينا التواريخ السوداء
نتذكر جحودنا..
وسلبيتنا
حين يفضحنا صمتنا
ونظل نغازل عذابك ببعض قصائد
أو مقالات نواح
وفي الحقيقة أننا لا نعزي الا أنفسنا
وندفنها في الرمال

كم رائع أنت أيها الوطن
دعني أعترف لك
وأنت تحتضن
كل هؤلاء الخونة
والمنافقين
والفاسدين
والصابرين
والعاشقيك على استحياء
تمنحهم الحب
والانتماء
ليمنحوك
ماتبقى من نهار
نهار أعيته الصفقات
والمساومات
نهار مليء بسخط
من ضيق الحال
نهار لا يحمل الأمل
ولا يقدر على العشق
نهار ..
لا يقدر أن يبادلك
الحب

....
...
..
.
ولكن
دعني أعترف
لك
..
..
.أني طالما حلمت بك جميلا
وآمنا
ومعافى
وأني قد نزفت
حين بكيت علينا
وأبكيناك
وحين ناديتنا
وبعناك
ببعض أمنيات ساذجات
وأني أخجل من جبني
ومن هروبي
حين لا أقدر على منحك أكثر من هذا الانتماء الخجول
وأني ماكنت هناك
لأضمد جراحك
أو هناك
لأرسم مشاريع أمل
أو هناك
حتى
لأدرك ماهو محيق بك
بنا
كيف لي
ألا أعترف
أني
في مثل هذا الزمن
لا أعرف كيف أحبك
فقد كرهت حيادي وأنا أراك
تسرق مني
وكرهت جبني وأنا أرى كل اولئك المنافقون يتشدقون
بعشقك المزعوم
أمام فجيعتي
ويهللون للسلام
ذلك اللذي تاخم الدم
وحول الشهادة
الى جسر عبور اليك
حول الشهادة
لاثبات على عشقك
ليمنح الشهداء صك وطنية
اولئك الأحياء
اللذين
أرادوك حرا
وأبيا
وواحدا
ونقيا كما صنعتهم
ذلك السلام
اللذي
الآن
يقاسمنا
ويقسمنا
هل لي أن أعترف لك ايها
الوطن بخوفي الجبان عليك
بتطرفي في عشقك
وأني لا أدري كيف أحبك كما ينبغي
لحزنك
ووجعك
وكما ينبغي لجنوني
والتحافي بك
وانغماسي
في فجيعتي بك
وأرقي

كيف
احبك كما ينبغي
لتغدو طاقة فرح
لأقدر على اغتيال ليلك الحزين..
والطويل ذلك
اللذي يفصلني
عن صباح
أستقبلك فيه دون دموع
ودون قلق عليك



حين نعتاد استقبال التواريخ السوداء
فنرثي أنفسنا
تظل الثورة بعيدة
كما هي غائبة في مفرداتنا
الآن
ويظل عشقنا خجولا
و
جبانا
ومنكسرا

فقط
اعترف لك أيها الوطن أني موصومة بك
واني أعشقك
كابنة صالحة
وبارة
لا تملك لأبوتها
ويتمها
الا الدعاء
فاغفر لي

سلامات
وعوافي...
ذات الرونق..
والبهاء..
ماشبعنا ..
فغذاء الروح ..حنين..وسماء الامل ..رهق الكلامات الجميلة..وضياء الحياة..بعض من رحيقك..
ماشبعنا...ماشبعنا..
ودي وانفعالاتي

ليتني....
أقتال الحزن القابع في أعماقي ..
ليعلم الشوق الذي أحتضنه
أني أحتاجه ...
...
ليتني ..أدرك
الوقت الذي يسارقني الفرح
فاسعي لأراه بكل حواسي ...
...
ليت لي ذاكرة
لتمحو معالم الأيام..
لتقتل الحزن وتزرع الإبتسام ..
....

هي محاولة (الكوت) المزعجة ...اسفة للتعديل
يحاول الوقت
محاصرة كل شي


وبعد كل هذا نعجز عن الحزن كما ينبغي ياله من جمال
في وطني نعشق الشجن ونخجل منه ..في وطني يعشق اهل الصبر الصامت صمتهم غير المحدود

فيسخر الله لهم نساء ورجال منهم لينشدون الاناشيدويغنون احزانهم

ريل احتاج ان اقراؤك اكثر فاين انت؟؟

الهام

كل شئ يخضع لحقيقة الانهيار ..
لايجب أن نكرر إصرارنا علي أن هذة المشاعر
المنتفضة في اعماقنا ستبقي علي إشراقها...
كلمة عتاب واحدة قد تجرحها ..
جملة لوم قد تعيق مسارإنسيابها..

الحب في دواخلنا أصبح
منقوشاً كصفائح رخامية ..كتبت عليها أيات
العشق منذ الاف السنين ...

لهذا......
يسخر الوطن من حبي له
فلا مجال لحبًًٌٍَُِ ملئ بالأحزان ....
يأسف الشوق لعشقي ..
فلا عشق أسير بالاشواق...
دعني اتامل الوقت ...
في عينينك ..لأعلم
انه ما زال هنالك وقت للابتسام ...
والا اخضع لحقيقة الانهيار...

ننتظرك ريلتي

......
.........
..........
............

من عينيك هربت
تناولت كل شوقي الواضح
واختبأت

يصبح الشوق جارح
حين لا فرق
ان ذهبت بعيدا
أو لك دهرا
انتظرت...

كنت على بعد خطوة
من لهفتي
أوشكت خطاي
ولكنك كنت ببعد مصير
من قلبي
لا تنسكب أيها العشق
انك بالفعل
لعيني فاضح

ها قد هربت
من مكان يجمعني وأنت
ويظل
نبض القلب سارح
ليس المكان نديمي
بل هو الوقت

حين تسطو على الساعات
وتكتبها باسمك
ماذا يجدي الهرب
ليتني بالقرب منك
قد بقيت..
فخيل دمي
تركض بك
حيث لا مضمار الاك
والشوق جامح

تناولت شوقي
من أمامك
واختبأت

كم تمنيت
وأنا
على بعد آهة
من لوعتي
لو بالقرب منك
انسكبت

وتابعت وقتك
وشوقي
لعلك في خطوط يدي
لعرافة
قد وضحت









ويطل العمر من نافذة الذكرى
عليك
وأنا على بعد حزن
من عينيك
مازلت أسأل
هل حين هربت بشوقي
واختبأت
؟؟
هل أدركني شوقك
كما خذلني وقتك لديك

هل يا ترى
سألت
احساسك
أم أنك
غادرت
مصيري
وماأبدا سألت!!!!!

Quote: تتهيأ ذرات الجسد للفوضى والجنون حين تلتقط القدمين ايقاع الساكسفون تسكن كل كائنات الدم وتنتظم ويهدأ دوران الأشياء تترتب الفوضى ويصب الجنون في مجرى حنون

ريل
شكرا...للابداع الجميل

.......

حقائق.....



فتحت اليوم خزانتي
فلم أجد ما أرتديه
لعله لم يعد هناك
من شيء
ليستر هذا الحزن!!



اكتشفت مؤخرا
كم تحاصرني حكاياك الكاذبة
حد الاختناق
وأني سأغدو
أبهى
حين عنك أنفلت



لا الفقر
ولا الجهل
ولا الحكومات الفاشلة
انه
هذه الأمية
في عشق الوطن




لا أنا
ولا أنت
ولا بحر الصمت
كنا السبب
انه القلب الحزين
حين تجره
الذكرى
وينتفه التعب



اكتشفت
أن الشوق قد يصبح قديما
ولن يستطيع أن يشعل
في ليل الذكرى
قنديلا
وأننا
سنأسف يوما على أحبتنا القدامى
فهم حين ذهبوا
أطفأوا القناديلا
ولن يعودوا
وما أصبح الشوق
شوقا
دونهم
بل ورقا قديما



ما ظننت يوما
أني ربما أندم
وأخبيء
النشاز
الكائن
بين وحدتي
ليلا
واندياحي
في النهار




وتظل ملاجيء الحب
هي الأدفء
حين يضربنا
الحزن
ويحاصرنا
اليتم





ويظل اللاجئين باسم الحب
الأكثر انتماء
وحرية...

up

يا سلام ريل الزمان لسع بتنبضي بالالق والجمال

منذ سودانت وانا اعترف لك باني اقراك واحفظ لك كتير من بوستات

سودانت ... قد تكوني نسيتيها انت ولكنها مازالت تضي جهازي كثير

من الاحيان شكرا ليك وانت تخرجين هذه السكرا ايضا

والله خليتو مزاجنا عالي اليوم

أساسي الأساسي...
رغم الشوق لكن الفرجة أجمل..
وقدر ما حاولتا ..لكن ريل قلعتني من سكاتي
وخربت علي الفرجة

...
..
.
كيف أنجو؟؟
من شوقي
وشوقك
ومن هذا الحريق
من تفاصيل اقتحامك عزلتي
من لهفتي
من حكايا البحر حين
تحكى بنجوى للغريق
كيف انجو؟
من تماثل أشيائنا
أسرارنا
نفس البوح و
ذات الهديل
ذات الجمر
ذات الطريق
نغادر الوقت ,لنسكن النهر الصغير
نقفز فوق عذابنا
وهضابنا
ونتواءاتنا
كمهر أصيل
فكيف أستفيق؟؟
كالحلم
هو
كالطل
كلون يمارس سطوته
بشكل رقيق

كيف أنجو؟
من ذاكرتي
من خاتمتي
ومن سواقي لوعتي
من توبتي
من غربتي
دونك الأشياء تفتقد البريق
....
..
كيف أنجو
من صهيل دمي
من شوقي وشوقك
حين لابد أن نفترق
حيث كل البدايات
وكل النهايات
تفضي بنا
للعذاب
وتتركنا
في حريق

سلامات
وعوافي
...
الساحرة وجرًة الحديث الشفيف

شوق وحب و..............ريل

...
..
.
هل رأيتني الآن ؟؟
وأنا بعد عمر
على حزني أستفيق !!

وأنا أعاتب الشوق
المقيم
وأبعثر في
الأرق
لأكتبني
بشكل أنيق
؟؟؟
هل رأيتني
وقلمي
في معسكرات الوجع
لا نمل
تمارين الحنين
أو نركض
في مسارات الوقت
وتلحقنا الذكريات
فنتعرى
بصلف
دون جدوى
فنحن لا نملك لنا
الا
الحريق



ماأظنك
قد رأيتني
وأنا بعد عمر
على مرمى فيضان منك
قد أصابني
جزر بحر
ظل يسهو
الى أن
غدا بحرا غريق

الحميمه د / ريل

Quote: ماأظنك قد رأيتني وأنا بعد عمر على مرمى فيضان منك قد أصابني جزر بحر ظل يسهو الى أن غدا بحرا غريق

أن تكون شاعراً
يعني أن تُتعبك الأشياء وهي تعرّي لك خفاياها فترينها وحدك لتصفينها لنا
فنتعب نحن من دخول عوالم جديدة تفاجئنا بما لم نكن ندركه أو نتخيله

Quote: على مرمى فيضان منك

مُدهش هذا المقطع وجديد وختلف
يا حميمه
إستمرّي هكذا
غادري الأفق المعتاد للتخيّل أو التلقي
غادري الحدود
غادري اللغة المعتادة والتراكيب المستهلكة
غادري بعيداً حتى من سلطة ذاتك
وبدوري سآتي لأكتب لك هنا أكثر
أبداً
علاء

الفنان ذو الألق
سنهوري
..
..
.
كلماتك مفرحة
ومختلفة
كما هي موسيقاك

لا يسع التعب الا القلم
ولا يحكي عنا الشجن
بحنين
الا في لحظة ألم


ولا نملك الا أن نبتكر أشياءنا
لنمتلك لغة تفهمنا
ونفهمها
ننداح من خلالها
بوحا
وشتات



شكرا لك

الشاعرة النبيلة/ريل
وقت وشوق و.......ذاكرة
ما أصعبهم!
واصلى نجوى البوح...في انتظار المذيد

.....
...
..
.الغالية سكرا
ما اجمل ان يقرؤك صديق
انه لون من الانحياز جميل
ودقيق
وان اختلفت الرؤى
تظل المودة
والحب
مدخلين رائعين
للقراءة
ويظل الفهم
هو نشوة الخروج


الشكر لا يفي
ولا الامتنان
ربما
جسر وصل اخضر
ممدود
بلا انتهاء

رييييييييييييييل !

أكيد بجيك راجعه

......
...
..
أحبك على احتمال
وتحبني
في حزن
وباتساع يقين
يتسلق شوقك على
كل غصن
ليهمسني
في حنين

احبك على حرف
وتحبني
لغة
تمدها على خوفي
تفكك بها شكي
احبك على حرف
فتقدر
على نزفي

احبك
على عجل
وفي وجل
ويعدو
بي الاحساس
وتحبني على
مهل
وفي
امل
تطوق لوعتي
كشريط لون
يتمرد
على رمادية الأشياء

أحبك على ظرف
كعادة النساء
وتحبني كما أنا
في وجعي
ونشوتي
وثباتي
وذبذبتي
وعلى كل حال
احبك على احتمال
وتحبني
على ظني
وفي شكي
وحين تقدر
على هجري
ويوجعك الوصال

تحبني
لغة
واحبك
على حرف
تحبني
في تباهي
وأحبك
على خوف
تحبني
على كل حال
وأحبك
كطقس
أحبك كالآخرين
كالعابرين
ككل الغارقين
وتحبني
كقصيدة
وتراني
كبحر
تحبني
بنية العشق
والشوق
وأحبك على نية الذكريات
احبك على احتمال
وتحبني
كقدر
كحتمية الآجال

....
...
..
مازلت تراود في الاحساس
توارب عن قصد كل الأبواب
مازلت على وعد مع الأحزان
تبحث عنها
وتبادلها عشقا بعشق
هي طقسك
ولا شيء يقدر عليك
الا سواك

لاأدري كيف تردد
قصة عشق بائس
وتبحث عن سمك طازج
في بحر هلاك

هو ليل حزين
ذلك اللذي ينكأ فيه
جرح قديم

وجميل
ومشرق ذلك النهار
اللذي
يفضح الكذب
ليهدي
تفاصيل اليقين

ما أعذب الوطن
حين نعترف له

لقطة جميلة هذه :

Quote: تتهيأ ذرات الجسد للفوضى والجنون حين تلتقط القدمين ايقاع الساكسفون تسكن كل كائنات الدم وتنتظم ويهدأ دوران الأشياء تترتب الفوضى ويصب الجنون في مجرى حنون .

ريل
دوما حينما يعبث اليراع بالمداد تتبعثر الكلمات . . كل الود على هذه الواحه الطيبه وحتما هى بمثابة مرسى لكل عابرى سبيل الكلمه .

نوافير تطريب .....

كلما فاض الحنين بها .. امطرتنا حروفا ودهشه

ومذيج من دعاش ووطن ...

نشتهى خريفها ... ويؤرقنا ضنينها

يرتاح المنبر من لهاث التعصب على ضفاف حروفها

انداحى يا صاحبة القلم الرشيق

وزيدينا سحرا ..

طربا ..

املا ..

القا ..

وضياء ..


لك قرنفله .. وصفقة نعناع .. واحترامى


ديك الجن

....
...
..
.
أصبحت عليك
يا وطن
فوجدتك
مدجج بالسلاح
وبالبنادق
والجراح.....
...
.
.
أصبحت عليك
فوجدتك
مهموما
ومحزونا
والدم يتاخم الجرح
والجرح
يغير
جغرافية الحلم
ويحبس الندى
عن نفس الصباح

أصبحت عليك
وأنا احبك أكثر
فحولني
غبارك القلق
لأم تخاف عليك
وتتعوذ بآيات الفلق....
تسأل
لنزفك
شيئا من السماح....

أيها الوطن الغارق..
كم أصبح وقتك
ليس ملكا لنا
أصبح جد فارق
والكل من حولك
يقترب
يسرقك منا
والكل
يغدو
بين ثانية
وأخرى

سارق..
والكل
يدعي
حبك
ويفرض علينا
قوانين للعشق
لتغلبنا
وعليك ايها الوطن العزيز
ننقلب

ونحن الموحدون بحبك
والنجاة
نمسي بك
ونصبح عليك
ونكتحل
بغبارك
ونبتدا النهارات
المشمسة بك
بشكل قلق

اعتراف.....

تؤاخذ الآن الوقت
لعلك
قادر على بعض اعتراف
بعد أن قدرت على
الكلمات الجميلة...
والحكايات المزخرفة الطويلة
وبعد ان قدرت على الكذب
والتباهي بكم الاصطياف
فهاهي البحيرات المليئة
والبحار
والجزر الجريئة
والمحار
والشجر الداكن خضرة
والقرنفل
والبهار

كم عاهر احساسك
قد كان خاف
ولكنه الآن مفضوح والكل له يعاف
لن تجد
أيها المسكين يوما
شيئا من الانصاف

فالتؤاخذ الوقت
لعله
يمنحك
براءة
بعد
اعتراف

بعد كذب
وزيف
وتفاصيل خديعة
ستظل عالقة
كطحالب آسنة
مابين روحك الصدئة
وسنوات كانت عجاف

الوقت
يعنى ميقات الشوق
فكل الوقت ميقات لشوقنا اليك
تمنيتك ايتها المسكونه بالجمال
ان تتصلى
لك منى التحايا

.......
......
....
..


أن أكون بقربك
وأن تكون عليا
بردا
أو سلام
أمنية شوق يقولها قلبي لقلبي
في التياع
...
فلا أنت تملك أن تكون بقربي
ولا أنابقادرة على الرقص
على غيرك من الايقاع

ريل

يعجبني بوحك الشفيف
اكتبي حزنك حرفا حرفا.. مقامات عشقك اودعيها باطن الورق وتأملي مليئا في فضاء الزكريات.

علك تظفرين منها/منه بمعين لا ينضب.

الفحل..،

up

....
..
.
أيها الموعود مني بالحكايا
حين تنام الساحرات
ويبطل سحرها
حين تعود للأشياء بهاؤها

...
..
.
وأعود كما أنا
كما تخيلتني
والتقيتني
ذات زمان

ذات بحر
وحقيقة
حين كان
بالامكان
العدو
كالنسمات
الركض
على الشطآن

حين كنا نملك أحلامنا
وأسرارنا

حين كنا
نملك بعضنا.....

أيها الموعود مني
بالحياة
وبالنجمات
وبالرقص على ايقاعنا
فوق الرمال.......


هل مازلت تؤمن بعشقنا
وتصدق وعدنا...؟

أيها الوعود مني
بما تبقى لي في الحياة
من شعر
ومن شوق
ومن وجد

مد جسرك فوق نهر الأمان

كي أصدق وعدي
ونبحث
في كل الكون
عن ميقاتنا

...

تفاجأت
وأنا...
كم من الوقت قد مضى....

عمر ..عمرين
شتاء أو اثنين!!!
ما عدت تذكر!!
ولا أنا...

أين أنت
أو ما عدت تدري
من منا قد اختار المكان
أو الخريف
موسما للعذاب
تصور
ولا أنا...

في عينيك الذكريات
والحلم الجميل
وبيتي
وسقفادافئا
في
الشتاء

ماعدت
تدرك
ولا أنا

كم يغمرنا
.......... الادراك
اشعه شمسك تعكسها كلماتك ضياء
...
..
.
ريل ... اسرحي

....
..
.
.
كم سرحنا وسرحنا
كم طرحنا
كم جمعنا
والقينا الشوك
وانتظرنا
كم تفاءلنا
ونثرنا الورد
عند اركان الروح
وما التقينا



كم سرحنا كثيرا
وعلى مراجيح الهوا
من فعل الأمل
انتشينا

سرحنا كثيرا ما بدأنا
أو حتى
انتهينا

ريل: كثير شوق
و بعض أنفعالات... هي تملكني
و لا أفعل


ريل: لو كان بيدي
لحملت الشوق قيثارة
و غنيت أغانينا القديمة.
ترى لماذا يبدو الماضي -دوما- أجمل؟
هل الراحلون أروع من القادمين؟؟؟
أم العيب فينا؟!

...
....
.......

تمنيتني بطاقة
تصلك في رأس السنة
لتؤكد أن العالم بخير
و الأرض مازالت خصبة..!
لكنها أزهار الشتاء.... (بخيلة)
و الجليد تراكم في مدخلي
فما أتى ساعي البريد
و لا أستطعت الخروج

ريل: بعض منك ... على ورق
منحني الدفء
و بعض مني....
أفتقده!
فشكرا مجددا
سيدة الألق .

...
..
.
.
البنفسج والدفيء المتسرب لي في ليل شتاثي
ايتها السارة الجميلة
وان بخلت في مفرداتك
فحرارتها تصلني
....
...
..
.
ويظل الشجن
حالة
لها
وخز معزوفة زات حنين
شيء ما بين الوجع
و
الفرح حين يسجن

فالترميني بكلمة
تزهر فيني
اصبح بوحا
او قصيدة
أطلي
بنصف طلة
فلن يواربك بابي

فكيف نوارب حبنا
حين تحضر
من نجاهر بتوقنا لها




اطلي كما شئت
ومتى شئت






في انتظار
حضورك
كاملا

كثيف الحضـور الشـموس
وتحريض النصوص علي أرتكاب
التصفيق الممعن في الدهشة